مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني تشوش أقكاري وكثرة الوساوس، وعدم الرغبة في الكلام مع من حولي، فما السبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب شعوري برعشة في الرأس؟
- سؤال وجواب | صراع نفسي، وفراغ يملأ حياتي بعد وفاة زوجي، أرشدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | إخلال الشركة بالعقد مع الموظف يسوغ فسخه
- سؤال وجواب | المسلسلات وأحلام اليقظة والأوهام جعلتني لا أتقبل الواقع
- سؤال وجواب | ما الفوائد العلاجية للعسل لبعض الأمراض الجلدية؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أطهر جسمي من السموم وأستعيد صحتي ونظارتي؟
- سؤال وجواب | اعاني من الفراغ الذهني وعدم القدرة على التركيز.
- سؤال وجواب | الصبر واستشعار أهميته في طريق طلب العلم
- سؤال وجواب | سيلان اللعاب أثناء النوم. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل واليأس ولا أعرف كيف أنظم وقتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيرا بالزواج وأخشى إهمال دراستي، فما طرق معالجة ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستفادة من الدروس الخصوصية لتحقيق التفوق الدراسي؟
- سؤال وجواب | علاقتي السلبية بأبي غيرت حياتي للأسوأ، فما العمل؟
- سؤال وجواب | صحتي النفسية في تدهور، فكيف أتعالج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات ومن صعوبة حبسها.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

كل الشكر موصول إلى الجميع ممن يسهر على هذا الموقع وتقديم الاستشارات، ونطلب من العلي العظيم أن يجعله عملا متقبلا في ميزان حسناتكم.

مشكلتي في كثير من الأحيان أني أكون عبوسا وقلقا بدون سبب، إضافة إلى أنني لا أحب الكلام، وليست لدي رغبة في التحدث، وحتى إن تحدثت فإني أختصر، ولا أرغب كثيرا في التمازح مع زملائي، أو لا أجد سببا يقنعني للتحدث معهم.

إضافة إلى أنني أحس بأن لدي ضعفا في مهارات التواصل، بمعنى أن كل أصدقائي يتحدثون ويضحكون ويمزحون طوال الوقت، أما أنا فأرى بأني شبه غائب، ولا أعبر عن أفكاري ولا أناقش، وأفقد الرغبة أصلا في ذلك.

مشكلتي الثانية: هي أني أشكو من كثرة الوساوس والأفكار الفارغة التي تشتت تركيزي، حتى أحس بالإرهاق، وكل هذه الأسباب أفقدتني الثقة في نفسي، وتدهور مستواي الدراسي رغم أن معظم أوقاتي أقضيها في الدراسة.

أتمنى أن يكون الشرح كافيا، وجزاكم الله ألف خير، ووفقكم لما يحبه ويرضاه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أفضل الأشياء أن يكون الإنسان مُدركًا لأوجه القصور في مكوناته النفسية والسلوكية، بشرط ألا يسيء تقدير ذاته ولا يُقلِّلُ من قيمتها، وأريدك على ضوء ذلك أن تقوم بمراجعات حول تقييمك ذاتك، وتحاول أن تكون مُنصفًا لها جدًّا خاصَّةً فيما يتعلق بالجوانب الإيجابية، لأن السلبيات حين نتخيّرها ونلتقطها ونُركز عليها تُسقط تمامًا من كياننا الوجداني ما هو إيجابي لدينا، فأرجو أن تبحث عن الإيجابيات في أفكارك وفي أفعالك وفي مشاعرك، هذه الثلاثة محاور مهمّةٌ جدًّا، تسعى بعد ذلك لتطويرها، هذا يُقلِّصُ الجوانب السلبية بصورة واضحة جدًّا.

واحكم على نفسك دائمًا بالأفعال وليس بالأفكار أو بالمشاعر، والإنسان الله تعالى حباه بالإرادة القوية والصالحة التي تجعله يكون مُنجزًا ومُفلحًا ومُنتجًا، هذا هو المبدأ السلوكي الرصين الذي أرى من الواجب أن تتبعه.

وأنت -والحمد لله تعالى- حباك الله تعالى بالقدرة على الصبر على الدراسة، وهذا أمرٌ جيد، لكن يجب أن تُحسن إدارة وقتك لترفِّه على نفسك بما هو طيب ومباح، وأن تمارس شيئًا من الرياضة، وأن تُكثر من التواصل الاجتماعي، ما دمت أنت ترى أن مهاراتك فيها شيء من المحدودية في هذا السياق.

ضع برامج يومية، هذه البرامج يجب أن تكون مكتوبة وواضحة، كم من الوقت ستقضيه في الدراسة؟ كم من الوقت سوف تقضيه في التواصل؟ ما هو الشيء الذي سوف تُرفِّه به؟ وحتى أوقات الصلاة يجب أن تسجلها، تفاعلك مع الأسرة.

هذه البرامج حين تُكتب ومسجلة تكون مُلزمة جدًّا لصاحبها.

واختر دائرة من الأصدقاء، تكون محدودة بعض الشيء، لأن توطيد علاقتك مع هذه الدائرة المحدودة من الأصدقاء سوف تجعلك تحسّ بارتياح أكثر في وجودهم للتعبير عن ذاتك.

وأنصحك بأن تُكثر من القراءة والاطلاع، القراءة والاطلاع تُعطينا شيئًا من الرحابة والاسترخاء الذاتي في كيفية التعامل مع الآخرين.

أريدك أن تقرأ عن علم جديد نسبيًا، وهو علم (الذكاء العاطفي) أو (الذكاء الوجداني) لأنه المفتاح الرئيسي الذي من خلاله نتعلم كيفية التعامل مع ذواتنا بصورة إيجابية، وكذلك التعامل مع الآخرين بصورة مثالية، وتوجد كتب كثيرة، أفضلها الكتاب الذي كتبه (دانيال جولمان) سنة 1995، وتوجد ترجمات عربية ممتازة لهذا الكتاب.

الوسواس دائمًا يُرفض ويُحقَّر ولا يتبع، وهذه هي المبادئ السلوكية الرئيسية للتعامل معه.

إن كان بالإمكان – أيها الفاضل الكريم – أن تقابل طبيبًا نفسيًا لتحديد مدى شدة هذا الوسواس ومن ثمَّ تُوضع لك خطة علاجية دوائية، سيكون هذا أفضل، والأفكار الفارغة والتشتيت في التركيز ناتجة من القلق، والوسواس بالفعل كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالقلق.

نسبةً لأن عمرك غير واضح بالنسبة لي فسيكون من الصعب أن أوجّهك لأي نوع من الدواء، فالأفضل أن تقابل طبيبًا نفسيًا، وإن كان عمرك أكثر من عشرين عامًا لن توجد أي مشكلة في تناول أحد الأدوية المُحسِّنة والمثبِّتة للمزاج، والتي تُعالج الوسواس القهري في ذات الوقت.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الغازات ومن صعوبة حبسها.
- سؤال وجواب | جعل المعاملات باسم موظف واحد لزيادة الحوافز
- سؤال وجواب | الإسبال في الصلاة وخارجها حكمه سواء
- سؤال وجواب | هل يضر الجنين استخدام مواد التشقير؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبات في النوم والدواء أثر علي!
- سؤال وجواب | التزوير في توقيع الحضور في الجامعة هل يؤثر على الراتب فيما بعد ؟
- سؤال وجواب | قراءة سورة تمنع من عذاب القبر
- سؤال وجواب | حكم أخذ عمولة من المؤجر والمستأجر مقابل الدلالة على السكن
- سؤال وجواب | أنا مريض بالفصام ولا أستطيع الصوم، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب سيلان اللعاب لدى الطفل؟
- سؤال وجواب | القوانين التي تمنع تعدد الزوجات أو تضيقه
- سؤال وجواب | عق والديه فامتنع عن الزواج خشية أن يجازيه أبناؤه بالمثل فما حكمه
- سؤال وجواب | نريد الرجوع إلى بلدنا، وابنتي ترفض أن نتركها في بلد الغربة مع زوجها؟
- سؤال وجواب | لدي مرض نفسي وهو التفكير الشديد في الموت
- سؤال وجواب | كيف أعمل على تطوير القدرات العقلية والذكاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل