مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رغبتي في الانتصار والانتقام ممن يخالفني هل هو مرض نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نقص الفيتامينات هل يسبب الأرق وعدم النوم ليلا؟
- سؤال وجواب | آلام في البطن تترافق مع الأكل مع وجود غازات
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من أرق شديد فهل له علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | نومي متقطع. كيف أستعيد طبيعتي وأعود للاستغراق في النوم؟
- سؤال وجواب | صلة الأقارب ووسائل تحققها
- سؤال وجواب | الاجتماع لقراءة القرآن والدعاء الجماعي عقبه
- سؤال وجواب | لا أتحمل العصبية مما أدى لكرهي لأهلي ومن يعلمني!
- سؤال وجواب | آلام فوق جفون العين ونوبات صداع بسبب ضرس العقل
- سؤال وجواب | بيع الهدية وإهداؤها للغير
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهاب الاجتماعات وأكون واثقة بنفسي منطلقة؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيرًا قبل النوم وأحس رأسي سينفجر. فكيف أتخلص من هذه الصعوبات؟
- سؤال وجواب | جواز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحال
- سؤال وجواب | أتمنى دراسة الطب رغم ميلي لدراسة العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم بيع أوراق القرآن لشركات إعادة تصنيع الورق
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والأرق واكتشفت أن ذلك موجود في كثير من أفراد أسرتنا.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته.

بعيدًا عن كل المقدمات، فأنتم لا تنصفكم الحروف، ولا الكلمات بشكركم على ما تقدمونه.

لم أجد تفسيرًا لحالتي؛ فعندما أتعرض لموقف خلاف بيني وبين أي شخص آخر خارج نطاق عائلتي وأهلي وتنتهي، أشعر بالغضب الشديد الداخلي؛ وذلك نتيجةً لأنني لم آخذ حقي بالصورة المطلوبة؛ حتى أنه ينتابني التفكير بالانتقام، وبصورة جنونية، قد تصل إلى حد ارتكاب الجريمة، كوني أعتقد أنني فقط لم أنصف نفسي.

وهذا الأمر لا يتكرر معي بكل الحالات، ولكن في بعض الحالات لا أستطيع أن أركز بصلاتي بسبب كثرة وسوسة الشيطان، فأستغفر، وأصلي على النبي.

ولكن يتكرر هذا الأمر بالرغم من أنّ ما حصل معي يكون قد مضى عليه ربما أسبوع أو أسبوعان، وسأذكر لكم مثالاً: اختلفت مع شخص ما لفظيًا بالكلام، وقد أكون أحيانًا منتصراً عليه، إلا أن هذا الأمر لا يكفيني، فينتابني التفكير الدائم بالانتقام منه يدويًا -بالشجار والضرب-، فإذا قابلني هذا الشخص بالاعتذار خجلت من نفسي، وشعرت بالحرج الشديد.

لكنني لا أحب التنازل عن حقي لفظيًا، أو جسديًا، أو إن كان حقًا ماليًا، وقد لزمت الدعاء بأن يكف الله عني شر بني آدم، وشر الدنيا وما فيها.

فهل ما يصيبني مرض له دواء، أم أنه أمر طبيعي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك –أخي الفاضل– مجددًا عبر استشارت في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك تكرار تواصلك معنا.

أخي الفاضل: اطلعتُ على سؤالك هذا، وأسئلتك السابقة، والردود السابقة، ولاحظتُ من خلال هذا السؤال والأسئلة السابقة أن المشكلة كما يبدو أمران: الأول: صعوبة التواصل مع الآخرين، وخاصةً من خارج الأسرة والمعارف، كما يحدث بينك وبين الجار الذي سألت عنه في الماضي، وأجابك الشيخ الدكتور/ أحمد الفرجابي –حفظه الله – جوابًا وافيًا بأن تصبر وتتحمّل.

الثاني: ربما عندك شيءٌ من الميل إلى الكمال؛ بحيث أنك لا تقتنع إلَّا أن تكون الأمور مائةً بالمائة كاملةً، وكما تعلم –أخي الفاضل– ليس هناك في الحياة أمور كاملة كل الكمال، فالكمال لله وحده.

لذلك –أخي الفاضل– من ضرورات العيش في هذه الحياة، والتواصل والتعايش مع الآخرين: أن نغضّ الطرف أحيانًا، أو نسامح، فدرجة المسامحة عند الإنسان درجة عالية، دعانا إليها الإسلام، وعن طريق المسامحة هذه يمكن أن تتجنب نزعة الانتقام، وقد قال الله تعالى: {وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التغابن: 14]، وقال: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].

كل الأمثلة التي ذكرتها ليس المفروض فيها أن تُوصلك إلى حاجة نفسية ترغب فيها أو معها بالانتقام من الشخص؛ فما دار بينك وبين الشخص إنما هو حوار وكلام، والمفروض ألَّا يصل إلى رغبتك التي ذكرتَ من أن تُشبعه ضربًا -لا قدّر الله -.

أخي الفاضل: إن العيش مع الناس كما ذكرت يتطلب شيئًا من المسامحة، وشيئًا من التغاضي عن الأمور، بشرط ألَّا تتنازل عن حقك، فإذا كان لك حقٌّ فهو لك، ولك أن تطلبه دون أن تشعر بالحاجة إلى الإيذاء والضرب والانتقام.

أخي الفاضل: كنت أتساءل وأنا أقرأُ سؤالك: كيف تقضي أيامك؟ ما الهوايات الموجودة عندك؟ والهدف من سؤالي هذا: أنني أنصحك بأن يكون لك نشاط ترفيهي تُخفّفُ فيه عن نفسك من التوتر الذي تشعر به، بالإضافة إلى الصلاة والالتزام بها، وأحمدُ الله تعالى أني قرأتُ في أحد أسئلتك أنك ملتزمٌ بالصلاة، وخاصةً صلاة الفجر في المساجد، فهذا أمرٌ طيب، ولكن الطريقة الثانية التي يمكن أن تُساعدك هو النشاط البدني الرياضي، وأقلُّه المشي بشكل شبه يومي لمدة نصف ساعة؛ فيمكن هذا أن يرفع عندك درجة التحمُّل بعيدًا عن نزعة الانتقام.

أدعو الله تعالى أن يشرح صدرك، وييسّر أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فتاة تحب شاباً ولكن لا تعرف كيف تجذب انتباهه
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والخوف الشديد من فقدان العقل والتشرد!
- سؤال وجواب | نعاني من غياب الهدف في الحياة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد خروجها من العناية المركزة. كيف نخبر أختي بوفاة ولديها؟
- سؤال وجواب | كيف أخرج من المستنقع الذي أنا فيه وأكون شخصا ناجحا؟
- سؤال وجواب | زهرة الربيع المسائية مع زيت الزهرة النجمية، هل تضر بمن لديه دهون في الدم؟
- سؤال وجواب | عندي هالات سوداء تحت العين، هل من علاج لهذه الهالات؟
- سؤال وجواب | الخلوة بالمخطوبة والخروج بها
- سؤال وجواب | إساءة الرجل لأم أولاده ليس مسوغًا لعقوق الأولاد
- سؤال وجواب | المرأة الفقيرة التي امتنع أولادها عن النفقة عليها هل يشرع لحفيدها الإنفاق عليها من الزكاة
- سؤال وجواب | ظاهرة الإعجاب في أوساط الداعيات إلى الله . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | علاج القلق المصحوب باضطرابات في النوم
- سؤال وجواب | هل استخدام [وايت أوبجكتف] مفيد للهالات السوداء؟
- سؤال وجواب | التخلص من الهالة السوداء حول العين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل