مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كنت أحب الناس ويحبونني ولكن الأمر أصبح غير ذلك. ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي ضغوط وخوف شديد من المرض والموت
- سؤال وجواب | هل يطاع الوالدان في أمرهما بترك الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الطلاق عند حصول الضرر لا حرج فيه
- سؤال وجواب | اضطرابات النوم هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | العمل في إقناع المرضى بإجراء عمليات تجميل لأسنانهم
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا أثر له على صحة الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأم حال فقد الحنان والحب منها
- سؤال وجواب | هل سيزداد طولي بعد سن الــ16؟
- سؤال وجواب | العقود الوهمية لا تجوز
- سؤال وجواب | علاج فتاة سلوكها شائن
- سؤال وجواب | أعاني من سن رابع ينبت لي بجانب السنين الرئيسين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استعانة الطالب بغيره في مشروع التخرج. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | التبسم في الصلاة مع التنفس بشدة هل يبطل الصلاة؟
- سؤال وجواب | ضعف الشعيرات الدموية في الأنف.أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم خروج المذي أثناء الصلاة، وهل يشترط لقراءة القرآن الطهارة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشعر بعدم الاتزان في تصرفاتي مع الآخرين، وفي المنزل والعمل، وفقداني الثقة في نفسي بشكل متزايد، ولا أستطيع النظر في عيون الناس كما لو أنهم يعرفون عني شيئا خطيرا، وأشعر بالخجل، ولا أطيق النظر في عيون أحد، وأنظر في الأرض فورا إذا نظر إلي أحد الأشخاص كما لو كنت خائنا.

أنا أيضاً أشعر بنفس الشعور مما يفقدهم الثقة في التعامل معي بسبب تلك النظرة في عيني، ولكنني أحب كل الناس، وأحب أن أخدمهم ولكني سريع الغضب، وأخسر الناس بمنتهى السهولة، وأصبحت الآن بلا أصحاب، ولا يوجد مجتمع أعيش فيه، ولا أعرف ما السبب وراء ذلك، وحينما يحدث ذلك أبحث عن الانتقام؛ لأن هذا الشخص لم يفهمني، ويخفف ألمي، ويكون بجانبي، بل زاد همي فانتقم منه بالرغم من حبي الشديد له، وأنا أيضاً عندي ملكة السيطرة على قلوب الناس وأعرف كيف أسيطر على القلوب والعقول، لكن حينما أريد ذلك فقط.

أشعر أنني لست شخصا سويا، وأن ما يحدث وراءه سبب ما، ولكنني لم أكن بهذه القذارة والدناءة من قبل، لكنني لا أسيطر على نفسي، ولا أعرف لماذا أفعل ذلك، أسرق ما لست بحاجته، وأساعد الناس بكل ما أملك حتى ولو على حساب نفسي، وأضحك وقت الحزن، وأبكي وقت الفرح، وأحبذ الوحدة فى الوقت الذي أحتاج فيه الناس، وأحبذ الرفقة في ذروة انشغالي، وانشغال الناس وأقوم بكل شيء، وضده في نفس الوقت حتى صار الجميع يكرهني، فقدت الثقة في نفسي بشكل مريب وأفكر فى إيذاء الناس بشكل مستمر كما لو كان الجميع أعدائي، وحينما أجلس مع نفسي وأفكر فيما أفعله.

أصبحت الآن أفكر كثيراً في قتل نفسي حتى أرتاح من حياتي ويرتاح الجميع مني، حاولت الانتحار مرات عديدة، لكن هناك بعض الناس من يفهمني ويعرفني جيدا، وهم أصدقاء طفولتي قبل أن يحدث هذا التغيير القذر في حياتي، ويظهرون ويمنعونني فقط حينما أشعر بالحنان، وأن هناك من يحبني، وهم أيضاً يذكرونني بنفسي في الماضي حينما كان الجميع يحبني، ويبحث عن وجودي ويبتعد عن كل ما يزعجني.

لقد كنت شخصا محبوبا لدرجة أن الجميع لا يجتمعون إلا في وجودي، وكنت مؤثرا في حياة الجميع، ومن يعرفني يحبني ويضحي من أجلي ويتمني رضائي، ويفعل كل ما أحب.

كرهت حياتي بسبب ظلمي للناس، وأكتب إليكم رسالتي الآن، وأنا أفكر في قتل نفسي؛ لأنني لا أجد سببا لما أنا عليه، وأشعر باليأس؛ لأنني حاولت أن أعود لحياتي وأن أكون على طبيعتي مرة أخرى...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا والفضفضة بما في نفسك.

كنت أتمنى لو ذكرت لنا عمرك، وماذا تعمل أو تدرس، فهذا له علاقة بما وصفت في سؤالك، لمعرفة إن كانت مرحلة عمرية معينة أنت تمرّ بها، أو شيئا آخر.

من الواضح أن الوضع الذي أنت فيه مؤلم بالنسبة لك، وهو وضع كثير من الشباب، وسواء تحدثوا عنه أم أخفوه عن أعين الآحرين، ولكن لا أدري لماذا تتشدد في تسمية ما يمرّ بك بألقاب مثل "القذارة والدناءة"؟ أنا متأكد أنه من خلال الأوصاف الأخرى التي ذكرتها عن نفسك من تضحيتك في مساعدة الآخرين، ووجود الأصدقاء المخلصين الذين يفهمونك ويعرفونك بشكل جيد، وأنك كنت شخصا محبوبا.

فكل هذا يشير إلى أنك شاب أو شخص طيب، إلا أن ظروف الحياة ربما كانت مؤلمة لك، ولعلك مررت بمواقف صعبة جعلتك بالطريقة التي أنت عليها الآن.

إن إصلاح النفس، وسواء الشخصية أو الثقة بالنفس، أو طريقة التعامل مع الآخرين.

يجب أن يبدأ كل هذا من عند الإنسان نفسه:{ إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم }، فابدأ بتقبل ومحبة هذه النفس التي بين جنبيك، فإذا لم يحب الإنسان نفسه فكيف يتوقع محبة الناس له؟ أرجو أن تبدأ صفحة جديدة، وتحاول التركيز على ما تتقن وما تحب، وتغض النظر قليلا عن بعض السلبيات التي عندك، لتبدأ مشوار التعرف الإيجابي على نفسك، والتطلع للعطاء والإنجاز في حياتك.

وإذا طال عليك الوقت ولم تشعر ببعض التحسن، ولا بأس بمراجعة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لتتحدث بما في نفسك، فيسمع لك، وتتبادلا الرأي.

إن دورة الحياة لا تتوقف لخيبة أمل هنا، أو إحباط هناك، كما أن الزمن لا يتوقف عندما تتعطل الساعة! وفقك الله ويسّر لك النجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم خروج المذي أثناء الصلاة، وهل يشترط لقراءة القرآن الطهارة؟
- سؤال وجواب | المال المكتسب من مركز إزالة الشعر إذا تضمن الاطلاع على العورات
- سؤال وجواب | حكم البكاء قي الصلاة
- سؤال وجواب | الواجب اجتباب العمل الذي يؤدي للمعصية
- سؤال وجواب | حكم صلاة من مص ما على وجهه من ماء
- سؤال وجواب | النصيحة للأب تكون بأسلوب لين والبر واجب له وإن أساء
- سؤال وجواب | حكم عمل الطبيب الحكومي في مستشفى خاص أوقات الإجازة
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث أصبت فيه بندبات في وجهي. هل هناك علاج لإزالتها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الوساطة للتوظيف في جهة خاصة أو حكومية
- سؤال وجواب | حكم من طافت بعد أن رأت الكدرة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس المرض؟ وكيف أفكر بطريقة إيجابية؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من العمل في مطعم يبيع الخمر
- سؤال وجواب | الإتيان بحصى الجمرات من خارج المملكة
- سؤال وجواب | بدأ ترك العادة السيئة ويشعر الآن بألمٍ في الخصية اليسرى، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ليس للاشتراط عند الإحرام صيغة محددة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06