مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنا شخصية نظامية وطموحة، ومشكلتي أني أحمل هم كل شيء، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا وجد على مكتبه قلماً لم يعرف صاحبه فماذا يفعل به؟
- سؤال وجواب | واجب من كانت لا تغسل شعرها عند الغسل من الحيض
- سؤال وجواب | كيفية غسل الرأس من الجنابة للمريض
- سؤال وجواب | له دين يخجل عن المطالبة به فكيف يزكيه
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لآلام العينين؟ هل النظارات تعتبر علاجا فعالا؟
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ في البطن، هل هو حمل بسبب ممارستي للعادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل حبوب (anafranil 25m) تقلل من الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أموال الوقف هل يشرع إنفاقها في تأليف قلوب المسلمين
- سؤال وجواب | صفة النية في غسل الجنابة
- سؤال وجواب | من لم يصم رمضان لمدة عشرين عاما كيف يقضي مافاته
- سؤال وجواب | أسرار نزول ملائكة الليل في صلاة العصر
- سؤال وجواب | حكم استخدام العطور المحتوية على الحشيش
- سؤال وجواب | تعب شديد وكتمة في النفس وضيق نفسي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أخبره أخوه أن عليه قضاء يوم من رمضان فشك فهل يلزمه القضاء
- سؤال وجواب | حكم تأخير الغسل والصلاة لأجل الحرج من الأهل والبرد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أملك شخصية همامة منذ زمن طويل ونظامية، أحب أن يكون لي نظام في جدول أعمالي وترتيبي وعلاقاتي ومذاكراتي، فآخذ الشيء على خطوات ومراحل وطموحة - والحمد لله - في تعلم كل ما أراه ينقصني، وجادة لعمل وتنفيذ ما أنويه وأطمح له، بأسرع وقت وعلى أتم وجه وأقوى تركيز.

المشكلة أني أحمل هم كل شيء مهما كان سهلاً، وأشعر أني إن لم أحمل هم الشيء فإني لا أنجزه، وإن أنجزته لم يكن على الوجه المرضي، فأظل مشغولة البال ومشدودة الأعصاب حتى أعمل ما أريد، وهذا يؤثر على صحتي وعلى حياتي، حتى انقلبت هواياتي التي أحبها إلى هموم، وطموحاتي إلى خطط صعبة، لكن بإمكاني إتمامها مع الجد والكد.

أصبحت أتشاغل عن عمل هواياتي بأشياء كثيرة أخرى وثانوية؛ هروباً منها حتى أشعر بالرغبة للوقت المناسب للقيام بما خططت به، لكني بالمقابل إذا بدأت بالعمل الذي أحمل همه، فإني أنخرط تماماً (شرط أن يصير لي مزاج أعمله) فأنهيه بسرعة فائقة، وحينها أشعر بسعادة عظيمة جداً.

فمثلاً اليوم، وضعت في جدولي اليومي تنظيف البلكونة، قراءة الكتاب الذي أحبه وأتمنى قراءته منذ أشهر، مراجعة قرآن، كي الملابس.

إلخ، فأخذت أتشاغل بقراءة أشياء أخرى على اللابتوب وببعض المكالمات الهاتفية، مع أني لم أشعر بالراحة وأنا أتكلم بالهاتف، بل وأزعج الآخرين بتذكيرهم بهمومي من كي وقراءة ووو.

إلخ.

لكن ليست لي الرغبة والحماس لقراءة الكتاب، لكن حين بدأت في تنظيف وشطف البلكونة والدرج ( العمل الذي كنت أنويه من أكثر من أسبوعين)، لم يأخذ ذلك مني سوى 25 دقيقة تقريباً، بعدها أحسست بسعادة الإنجاز وعظمته، لكن طوال اليوم كنت مهمومة ولازلت؛ لأني لم أقرأ بعد كتابي الذي أحبه، ولم أكو الملابس ولم ولم .! مشكلتي مع القراءة؛ حيث أني أؤمن بضرورتها وقوتها فجمعت كتباً كثيرة إليكترونية وورقية منذ سنين، لكن أشعر أنني يجب أن أتعلم القراءة السريعة، ويجب أن أقرأ كل هذه الكتب حتى لا يفوتني شيء.

فمتى أتخلص من الهم؟ ومتى تصبح الأمور سهلة عندي وتتعزز ثقتي بنفسي بأني لا ينقصني بناء نفسي من الصفر في كل مجال؟ وأين التوكل في الموضوع؟ كيف أستمتع بأعمالي وهواياتي؟ متى أتخلص من النكد؟ وكيف تنجز الناس الكثير من الأعمال بدون توتر ولا كثير هم؟ جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الأسئلة والكتابة إلينا.

من الواضح أنك من أصحاب الشخصية المنجزة والتي تميل للكمال، حيث كل ما تريد أن تقوم به يجب أن يكون بشكل "كامل"، وإلا فهي التعاسة والشقاء! وأصحاب مثل هذه الشخصية هم عادة أناس ناجحون في حياتهم الخاصة والعامة والمهنية، إلا أنهم يتعبون من شدة متابعتهم وتدقيقهم على ما يقومون به، أو بودهم أن يقوموا به.

فكل شئ يجب أن يكون "بيرفيكت" أو تام الاكتمال! وقد يضع الواحد منهم جدولا يوميا مفصلا، وكما حصل معك في الرسالة، وربما برنامجا أسبوعيا أيضا، إلا أنه قد لا ينجز كل ما خطط له، وهذا مما يزيد ألمه وصعوباته، فيعود من جديد لوضع برنامج آخر، وهكذا وحتى يصل الشخص إلى حالة من الإنهاك والتعب.

وقد لا يعود الشخص يستمتع حتى بهواياته المختلفة، والتي هي في الأصل للشعور بالمتعة والراحة، إلا أنها تنقلب إلى عمل شاق يأخذ منه كل الجهد وكل الوقت، وأيضا كما حصل معك.

صحيح "إن الله كتب الإحسان على كل شئ" وأن هذه دعوة لإتقان العمل، وهو أمر مطلوب منها، إلا أنه ربما يفيد لهذا الشخص أن يخفف قليلا من الرغبة في أن تكون الأعمال كاملة، لأن ما زاد على حده انقلب إلى ضده.

ليكن هناك شئ من الاسترخاء أو التراخي في هذه الأعمال، وليحاول الشخص الاستمتاع بالعمل بحدّ ذاته، وليس فقط بالنتيجة الكاملة.

حاولي أن تضعي لنفسك برنامجا يوميا، ولكن على أن يكون مختصرا، فلا تجعليه مزدحما بكثرة الأعمال، ليساعدك هذا على تنفيذ ما خططته، وإذا كانت هناك أعمال إضافية بعد أن تنتهي فلا بأس، ويكون هذا زيادة لك.

وستلاحظين بعد فترة قصيرة أنك بدأت تستمعي بالعمل من دون الهمّ الذي كان يشغل بالك، وبأنك وبالتدريج تنجزين ما تريدين.

وفقك الله ويسّر لك التوفيق والنجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تشرع إعادة غسل الميت إذا غسل
- سؤال وجواب | الكتب والأشرطة لا تغني طالب العلم عن التلقي على أيدي الشيوخ
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب منذ أكثر من 7 سنوات، ولم تجدِ الأدوية في العلاج
- سؤال وجواب | فضله صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف وترهل شديد لعضلات الصدر ما سببه، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعمام الأب وأخواله محارم لبناته
- سؤال وجواب | هل خرج الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الخلافة العثمانية وكان سبباً في سقوطها
- سؤال وجواب | علاج السلوك الانطوائي عند الأطفال
- سؤال وجواب | معاناة بعض الأطفال من صعوبة التحكم بالبراز
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية، وأشعر بوهن عام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأصل أن الزنا أعظم إثما ، وأكبر جرما من الميسر وشرب الخمر
- سؤال وجواب | حجز مكان في المسجد والمرافق العامة. رؤية شرعية أدبية
- سؤال وجواب | إرادة الأب تزويج ابنه على طريقته
- سؤال وجواب | هل تؤخر المرضعة القضاء حتى الفطام
- سؤال وجواب | ما يجب على من أفطر في سفره وضيع الصلاة بسبب النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل