مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاكتئاب يقتلني من الداخل وأفكر بدرامية وسوداوية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الأسباب التي تؤدي لتأخير الحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | صلاة من ينوي إعادتها إذا شك بإتيانه بركن أو واجب
- سؤال وجواب | طلاق المرأة في حيضها قبل الدخول بها
- سؤال وجواب | ما أسباب عسر البول وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مريض بالفصام ومحتار في أمر العلاج أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أنا حامل بأطفال الأنابيب، فكيف لي أن أعرف حساب الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم عدم التقابض في الحال في الإقالة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الحوض عند ممارسة بعض التمارين
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوسواس والوهن ثم كراهية زوجي، معاول هدم لحياتي فأنقذوني.
- سؤال وجواب | ضرورة عملية تنظيف الرحم تمهيداً لاستئصاله
- سؤال وجواب | استخدام كمادات الماء الباردة أو الساخنة
- سؤال وجواب | تعرضت للخطورة في حمل سابق، هل أجهض الحمل الحالي تفاديا للمضاعفات؟
- سؤال وجواب | ابنتي عندها حساسية بجسمها من يوم الولادة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حامل وتوفي أحد الأجنة في رحمي فماذا أفعل الآن؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمال الزائد عن رأس المال في الأسهم الربوية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من الاكتئاب منذ عمر الـ١٤ سنة، ورهاب اجتماعي منذ عمر السادسة، وبعض أنواع الوسوسة ولكن بحد معين.

الآن أصبح الاكتئاب يأخذ حيزاً كبيرا، والسبب هو استسلامي له وللفراغ، منذ عمر السادسة، ويوماً بعد يوم يكثر شعور الخمول داخلي حينما أكون في أماكن اجتماعية، أو بين عدة أشخاص.

حالياً أصبح الاكتئاب استسلاماً، فقد أصبحت لا أفعل شيئا، لا صلاة ولا دراسة، ولا عملا مهما إطلاقاً، أعرف بأنني أستطيع أن أؤدي هذه الأمور فأنا إنسانة مخيرة، ولكن الأمر الذي يخيفني بأنني مستسلمة للاكتئاب، أنام طوال الوقت وأستيقظ في الليل، درجاتي متدنية، وأشعر بالذنب؛ لأنني لا أصلي، لقد قرأت العديد من استشارات تميل لحالتي، ولكنني كنت مستسلمة لليأس، ورأيت بأن الحلول ترهقني! أنا أفكر كثيراً، إن قلتم لي أن ألعب الرياضة مثلاً لأذهب عني التفكير، فأقول بأنه لا يوجد مكان لألعب الرياضة، أنا أساساً أشعر بخمول عميق، خاصة عند الصباح، أشعر بأن ضوضاء الشمس تجعلني أشعر بالرهبة والقلق العميق.

أعتقد بأنني إن ظللت على هذا الحال سأضيع مستقبلي، فدرجاتي لم تكن هكذا يوماً، لقد أصبح الاكتئاب يقتلني من الداخل أكثر، وهو يتفاقم داخلي يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة، فأنا دوماً كنت أشعر بأنني لا أجيد اختيار القرارات، ولا أعرف التعامل مع البشر، وبأنني أفكر بدرامية وسوداوية، وأعيش على قيد التفكير وأحلام اليقظة.

علماً بأني ذهبت لعلاج سلوكي معرفي، ولكني الآن أعترض؛ لأن بعض الأطباء قد يكونون يفكرون بشكل لا ديني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

استشارتك واضحة، فأنت لديك افتقاد للدافعية والتوجُّه الفكري الإيجابي، ولك قدرة كبيرة جدًّا على التمييز بين الخطأ والصواب، وما هو المفيد بالنسبة لك وما هو غير مفيد، والخيارات حقيقة متروكة للإنسان، الله تعالى أعطانا الآليات وأعطانا الدافعية وأعطانا القدرة، فلا أحد يستطيع أن يُغير أحدًا أبدًا.

بعض الناس يجهلون الصواب، لكن في حالتك أنت مُدركة لما هو صحيح، مُدركة تمامًا لما يجب أن تقومي به، فعليك أن تضعي جدولًا زمنيًّا وتلزمي نفسك بما هو واجب وبما هو مطلوب، ونحن نعيش الآن في عالَم تنافسي جدًّا، عالمٌ فيه تسابق شديد، فلا بد أن تلحقي بالركب، ولا أعتقد أن أحدًا يستطيع أن يُقدّم لك شيئًا، الأمر كله في داخلك أنت، فالعزيمة والإرادة تُبنى وتُصنع، والتطبيق بيدك تمامًا، أنا أشعر وأحس أن مقدراتك ممتازة، لكن وجدتِّ لنفسك الأعذار من خلال أنك مُصابة مثلاً بالرهاب الاجتماعي والاكتئاب منذ فترة طويلة، وكذلك الوسوسة، لا، حرري نفسك من هذا التفكير.

مَن الذي قال لك إنك مكتئبة؟ مَن الذي قال لك إنه لديك رهاب اجتماعي؟ مَن الذي قال لك إن أفكارك هي أفكار وسواسية؟.

هذا الكلام ليس صحيحًا، التغيير منك أنت، عليك بالعزيمة، عليك بالنية الصادقة، وأن تسألي الله تعالى أن يوفقك.

هنالك أمور أساسية في الحياة لا بد للإنسان أن يقوم بها مثل الأكل والشرب، وعلى رأس هذه الأمور الصلاة، الصلاة في وقتها، بر الوالدين، النوم الليلي المبكر، الاستيقاظ المبكر، بداية اليوم بصلاة الفجر، المذاكرة في الصباح؛ دائمًا مستوى التركيز يكون ممتازًا جدًّا، أن تكون لك مشاركات إيجابية داخل الأسرة، ويكون لديك تواصل اجتماعي مع صديقاتك، مع الصالحات من البنات، ادرسي دراسة جماعية مثلاً من وقتٍ لآخر.؛ هذا كله متاح وموجود ووسائل ينتهجها الناس.

لا بد أن تتكلمي مع والدتك أيضًا مثلاً أو أختك أو قريبتك لتُساعدك وتشد من أزرك، الرفقة الطيبة مهمة جدًّا لتحسين الدافعية، تحدّثي مع المعلمة، أنا متأكد أنك سوف تجدين منها مساندة كبيرة، وعليك بالتطبيق.

هذه هي نصائحي لك، وأنت موجودة هنا في دولة قطر وأقسام الصحة النفسية متميزة جدًّا، فتواصلي مع الطبيب النفسي، وأنا متأكد أنه سوف يضع لك البرنامج العلاجي والسلوكي، وحتى المعالجين الذين يُفكّرون بشكل ديني لا يقومون بمساس الدين أبدًا، وأنا لا أعرف أي مُعالج سلوكي نفسي في قطر يُعرض عن المنهج الديني مثلاً كعلاج، لا، فأرجو أن تصححي مفاهيمك، وأن تحفّزي نفسك، واعرفي أن الله تعالى قد حباك بالقدرة والإمكانيات، والتغيير يأتِ منك أنتِ.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأتيني وساوس بالنكد والحزن وأشعر بالضيق. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع إنزيمات الكبد خلال الحمل؟ وهل تضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | حامل وتحدث لي حموضة بعد الاستفراغ، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل تناول الزايبركسا مفيد لعلاج الفصام الوجداني أم أن هناك علاجات أفضل؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق بحجة أن زوجها لم يخبرها بأن له زوجة أخرى
- سؤال وجواب | زوجي يدخل المواقع المحرمة ويحادث الغانيات، ماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | من عليه كفارة الجماع في نهار رمضان يباح له الوطء قبل التكفير وفي ليالي الشهرين المتتابعين
- سؤال وجواب | معنى اسم "هيلي" في الاسلام؟
- سؤال وجواب | حكم دراسة أحد المذاهب لطالب العلم المبتدئ
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الصدر والكتف ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | شروط تضمين الوكيل
- سؤال وجواب | أنا حامل بتوأمين وسبق لي الإجهاض، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | الألم في الإبط وحوله هل هو بسبب وضعية النوم؟ أم السمنة؟
- سؤال وجواب | حكم مباشرة العمل بغير المسمى الوظيفي
- سؤال وجواب | هل هناك مخاطر من تكرار عمل الأشعة على الأطفال؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل