مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بأني بلا هدف في الحياة، فكيف أغير حياتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهمية الوقت وكيفية المحافظة عليه
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (ولنبلونكم بشيء من الخوف)
- سؤال وجواب | عندي فتاق سري، فهل أستمر على تمارين المعدة؟
- سؤال وجواب | طفلي لديه ضرسان أحدهما أبيض والآخر أصفر، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب وعلاج احمرار وتورم الجفن أعلى العين؟
- سؤال وجواب | لا يعطيها زوجها حقها في الفراش
- سؤال وجواب | ما سبب انفتاح الجرح بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | وقت الدعاء المأثور عند الدخول على الزوجة
- سؤال وجواب | أحتاج للزواج ولكن تعترضني مشكلتان!
- سؤال وجواب | ما فوائد نبتة رجل الأسد؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين حفظ القرآن ودراستي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم.
- سؤال وجواب | ضوابط شكوى المرأة في أمور المعاشرة الزوجية
- سؤال وجواب | المفاخذة قبل العقد هل توجب الاستبراء
- سؤال وجواب | مجرد تعامل البنوك الإسلامية مع البنك المركزي لا يجعلها بنوكًا ربوية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

في الحقيقة أصبحت أشعر أني إنسانة بدون هدف في هذه الحياة، أصبح عمري ١٩ سنة، وإلى الآن لم أفعل أي شيء، تخرجت منذ سنتين من المدرسة، وإلى الآن لم أدخل الجامعة بسبب نسبتي المنخفضة جداً، والتي حاولت أكثر من مرة أن أتقدم إلى الجامعات، لكن دون جدوى، وخصوصا أني مستقرة في إحدى الدول الخليجية، وهناك صعوبة بأن تتيسر أموري بهذه النسبة.

الآن أنا جالسة في المنزل، ولا أعلم ماذا أفعل؟ لا أستطيع أن أدرس تخصصات لا أريدها، ولكن أصبحت أشعر بأني مجبورة بهذا الأمر، على الرغم من أن طموحي وأحلامي أكبر بكثير.

تكلمت مع والدي بخصوص أمور كثيرة أريد أن أفعلها، ولكن للأسف والدي عائق كبير في حياتي، فهو لا يسمح لي بأن أمارس حتى الهوايات التي أحبها.

أصبحت أخشى أن أتقدم في العمر وأنا لم أحقق أي إنجاز في حياتي، أنا حتى لم أعش مراهقتي كباقي الفتيات، والآن كبرت في العمر وأنا لم أعش كما أريد! في كل يوم أصحو فيه أقول أني بدون هدف، ولماذا أنا على قيد الحياة؟ ما زالت أفكر بطموحي وأحلامي التي من المستحيل أن تتحقق، لا أعلم إذا كانت لديكم فكرة كيف أتطور؟ أو أفكر في تغيير حياتي؟ أنا أصلي وأدعو في الأوقات المباركة أن يحقق الله لي ما أتمنى، لعله يستجيب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً وسهلاً بك.

ابنتي الحبيبة: وجود الهدف في حياتنا سيجعل لها طعماً ومعنى، فصاحب الهدف يحيا حياة سعيدة، ومن يفتقدها تصبح حياته كئيبة مملة، ولكن هذا الهدف الذي نضعه لأنفسنا يجب نسعى لتحقيقه، وحتى يتحقق هناك شروط لذلك، ومنها: أنّ يكون واضحاً وواقعياً وليس صعب الوصول إليه، بالإضافة إلى وجود خطة عملية وجيدة لتحقيقه طبعاُ مع أهمية بذل الجهد والأمل والتفاؤل والصبر.

أهم خطوة تبدئين بها هي أنّ تختاري تخصصاً يناسب قدراتك وإمكانياتك وظروفك، لذلك عليك معرفتها وتحديدها حتى تختاري المناسب لك، لأن اختيار التخصص الجامعي لا يجب أنّ يقف على الميول الشخصية فقط.

أريدك أنّ تفكري بإيجابية وتنسي سلبيات هذين العامين فجميعاً نأخذ قرارات ما بين صائبة وخاطئة وهذه هي سنة الحياة، وجميعنا قد نخفق في حياتنا وهذا أمر طبيعي، ولكن من غير الطبيعي أنّ تقف حياتنا عند تعثرنا، ومن غيرالمقبول أنّ لا نتعلم من هذا التعثر وأنّ لا نتخطاه، أهم خطوة تبدئين بها هي أنّ تختاري تخصصاً يناسب قدراتك وإمكانياتك لذلك عليك معرفتها حتى تختاري المناسب لك لأنّ اختيار التخصص الجامعي كما قلنا لا يجب أنّ يقف على الميول الشخصية فقط.

استشارة الإخصائيين في هذا المجال أمر مهم.

ابتعدي عن مشتتات الحياة: من خوف وقلق، وأفكار من هنا أو هناك، ثقفي نفسك، احفظي القرآن، طوري من مهاراتك، وهذا كله تستطعين القيام به وأنت في المنزل، ومن خلال قراءة الكتب من خلال مواقع على النت، وما كان مستحيلًا في الماضي أصبح قريبًا وسهلًا وفي بيوتنا، فكل ما عليك هو عزم النية وبثقة عالية بالله عز وجل، واعلمي أننا أصحاب مكانة عند ربنا الباري، فلتكن نفسك غالية لديك، ولبي نداءها وحاجاتها دون ضرر أو ضرار، لتتمكني من الاستمرارية في هذه الحياة السهلة الصعبة المليئة بالسعادة والشقاء وبالبسمة والدمعة، هذه هي الحياة بنيتي، وُجدنا لنعيش ونؤدي رسالة العباد، ونعبد الله ونرضى بما قسم لنا، ونشكره بكرة وأصيلًا على ما حبانا به من نعم في هذه الدنيا.

أود أنّ أُحيي فيك التزامك بأداء الصلاة، فحافظي على الطاعات؛ فهي مهدئة للنفوس، وبلسم الجروح، وقولك: " أدعو ربي أن يحقق لي ما أتمنى لعله يستجاب"، أقول لك: أحسني الظن بالله ، وصدق الله القائل في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله"، فليكن ظنك خيرًا؛ لتحققي هدفك وتصلي إلى ما تتمنين في حياتك.

احرصي على بر والديك، ولا تكثري من الجدال معهما، واعلمي أن لكل واحد منا مهما علا شأنه مفتاح شخصية، فابحثي عن مفتاح شخصية والديك، وتقربي منهما وخاصة أمك؛ ربما تتفهمك أكثر وتقف بجانبك، وكل هذا يعتمد على أسلوبك في الحديث معهما.

أما بالنسبة إلى والدك: فعليك بالحوار ثم الحوار مع والدك، ومحاولة إقناعه باختيارك للتخصص أو أي شيئ آخر، لا مانع من الاستعانة بأعمامك وكل من له تأثير على والدك.

وفقك الله لما يحب ويرضى غاليتي..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ.)
- سؤال وجواب | حكم أخذ العوض في مقابل بذل الجاه
- سؤال وجواب | أحكام تحدث المرأة أمام الرجال ومناقشتهم بطلاقة لسان
- سؤال وجواب | حكم تسمية الأنثى بـ " مليكة " .
- سؤال وجواب | هل بلع الطعام أثناء الحديث يؤدي إلى الاختناق والوفاة؟
- سؤال وجواب | أسماء بنت يزيد قتلت تسعة من الروم
- سؤال وجواب | تخدير في اللسان وازدواجية الرؤية، وألم في العين، ماالحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوجة بسبب تذكر ماضيها الذي تابت منه
- سؤال وجواب | ما تحليل وجود سائل سيء الرائحة والطعم في الفم عند الاستيقاظ من النوم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المفاصل، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | حكم ما تحصل عليه الوسيط لقاء بيع قرية سياحية
- سؤال وجواب | كيف تسد باب الفتنة إذا ظهرت ريبة من زوجتك وأخيك
- سؤال وجواب | شعري قليل ويتساقط. فكيف أوقف تساقطه؟ وهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | هل عشبة البردقوش مفيدة للتكيس؟ وهل زيت الزيتون يرطب الجسم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل