مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وهل يتعارض ذلك مع ديننا الحنيف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استبراء الزانية المتزوجة بحيضة قبل إتيان زوجها إياها
- سؤال وجواب | أحكام التنازل عن المعاشرة
- سؤال وجواب | وضعي المادي وتقدمي في السن يصعبان عليّ مهمة الزواج. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم التصارف بشيك غير مصدق
- سؤال وجواب | أريد الزواج لكني أشعر بأني غير ناضج!
- سؤال وجواب | حكم قرض السلم الذي تجريه بعض البنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | الحلف على الامتناع عن طعام معين
- سؤال وجواب | أسباب عدم استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | ما سبب وعلاج احمرار وتورم الجفن أعلى العين؟
- سؤال وجواب | كلما هممت بالقراءة أو بفعل شيء أصاب بالملل. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا كانت زوجته لا تلبي حاجته في الاستمتاع
- سؤال وجواب | تأثيرات بعض المنشطات مثل الشاي الأخضر والقات
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ترهلات الثدي تضايقني، فهل لها حل أو علاج؟
- سؤال وجواب | كيف يتخلص من وقع في ورطة الاقتراض من البنوك الربوية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أعرف عن الثقة في النفس (معناها - خطواتها- كيف أحسها - وسائلها)؟ وهل الثقة في النفس تتعارض مع الثقة في الله ؟ وكيف أثق في نفسي، ونفسي أماره بالسوء؟ ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد، نشكر لكم هذا السؤال الرائع الذي يدل على نفسية رائعة متطلعة إلى الإيجابية والثقة بالنفس.

أخي الكريم: الثقة بالنفس مطلب شرعي سلوكي نفسي، والتكاليف الشرعية تؤيد هذا المنحى، فالذي لا يثق بنفسه لن يستطيع تحمل أي مسئولية قانونية أو أخلاقية، وقد ورد ما يشير إلى تحمل هذه المسئولية في قول النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته)، وقوله: ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع.الحديث)، فتحمل مسئولية النفس ومسئولية الأسرة والوظيفة والدولة؛ كلها مهام لا يمكن أن يقوم بها على وجهها الأكمل رجل فاقد الثقة في نفسه! بل كل التكاليف الشرعية مبنية على هذا الأساس، أساس الثقة بالنفس، لذلك نجد أن الشخص المصاب بالوسوسة لا يؤدي الصلاة بسهولة، وكذا بقية العبادات؛ بسبب نقص الثقة في نفسه وفيما يفعل.

إذن مطلب الثقة بالنفس مطلب شرعي مهم، وهو مبثوث في ثنايا شريعتنا العظيمة، وموجود في كل أمر وتكليف فيها، ولكن -حديثا- بعد تشعب العلوم، وسهولة تصنيفها وفهرستها وفرزها، تبين هذا المطلب أكثر في الناحية النظرية والعلمية، أما الناحية التطبيقية فالمسلم هو أكثر شخص يثق بنفسه في العالم، لذلك تجده إذا دخل معركة القتال مع عدوه لا يهاب ولا يفر! أما مطلب تحصيل الثقة بالنفس فيمكنك تحصيلها إجمالا في رضى الله عز وجل وطاعته، فالراضي يعيش في ثقة من نفسه، مطمئنا بما قسم الله ، لا يتزعزع ولا يتسخط، ولا يحتاج لزيارة العيادات النفسية، لأن هرمون الثقة كفيل بإعطائه مصل وقاية بقية عمره.

لكن يمكن وضع خطوات إجرائية تساعدك على الوصول إلى هذه الثقة أو نيل قسط كبير منها، ومن هذه الخطوات على سبيل المثال: 1- الاستعانة بالله ، وتفويض الأمر إليه، بعد اتخاذ السبب المشروع، وفي الحديث: (استعن بالله ولا تعجز).

2- صلاة الاستخارة من العوامل الحاسمة في إحباط أي تردد، لذلك احرص عليها في الأمور التي تهمك.

3- انظر إلى نفسك بإيجابية، وأن عندك الكثير من النعم التي وهبك الله إياها، والمهارات التي تجيدها، لا تقارن نفسك أبدا بشخص في مخيلتك، وتجعله مقياسا لنجاحك، فقد يكون ذلك الشخص بارعا في مجال، وأنت بارع في مجال آخر، فليس ذلك الشخص مقياسا لك.

4- اسع في تنمية مهاراتك التي تحبها، فهذا أدعى لأن تبرز فيها، ولا تشتت نفسك كثيرا، وحاول التركيز على ما تحسن فقط.

5- لا تسمع لكلام الناس فيك قدحا أو ذما، واجعل كلام الناس مقياسا للفشل والنجاح فقط، ولا تجعله عامل تأثير في اتخاذ قراراتك.

6- نظم وقتك، ورتب أولوياتك، واعلم أن من يفشل في التخطيط ، فهو يخطط للفشل.

7- لا بأس بتلقي دورات في التنمية البشرية، ومبادئ العلوم النفسية التي تبصرك بكثير من هذه الخطوات، وتدربك على اتخاذ القرارات، وعلى التواصل مع الآخرين بدون خوف أو وجل.

أما سؤالك: هل تتعارض الثقة بالنفس مع الثقة بالله ؟ الجواب: لا تعارض، بل هما متكاملتان، فثقتك بنفسك إنما تستمدها من ثقتك بالله ، لذلك قالوا: من كان لله أعرف، كان له أخوف، وحاصلها أن من خاف الله ، لم يخف غيره، وهذه هي الثقة بعينها.

أما قولك: كيف أثق بنفسي ونفسي أمارة بالسوء؟ فهذا هو التحدي الحقيقي، وهو أن تجد من يستفزك ويعاندك ويغالبك، ولولا العدو ما عرفنا الصديق، ولولا الإقدام ما عرفنا الشجاعة، ولولا البخل ما عرفنا الكرم، فبضدها تتبين الأشياء كما يقال، وهكذا نفسك التي بين جنبيك التي تغالبك، فعليك بمغالبتها وثق أنك منصور، طالما قمت بأسباب الطاعة التي أمرك الله تعالى بها، وهذا وعد الله تعالى لعباده: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وإن الله لمع المحسنين) فهل نثق بوعد الله ! وهكذا نرى أن الدائرة تعود إلى النقطة الأولى: من كان لله أعرف كان منه أوثق! بارك الله فيك ويسر الله أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ترهلات الثدي تضايقني، فهل لها حل أو علاج؟
- سؤال وجواب | كيف يتخلص من وقع في ورطة الاقتراض من البنوك الربوية
- سؤال وجواب | زوجي يتناول الشمة والقات فهل أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | أخذ نسبة على الوساطة بين الشركة والمساهمين
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم في تربية الأولاد المراهقين؟
- سؤال وجواب | هل هناك حالات لا تنجح فيها زراعة الحلقات في تحسن النظر؟
- سؤال وجواب | كيف تتم ولادة طبيعية بدون آلام؟
- سؤال وجواب | ما الإبرة التفجيرية؟ وهل وجود أكثر من بويضة يعني الحمل بتوأم؟
- سؤال وجواب | ابني عنده فرط حركة وتشتت وعدم تركيز. ما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | صعوبة في اتخاذ القرارات وسوء حالتي النفسية. أريد التغير والتحسن.
- سؤال وجواب | حكم إخراج المني بعد الجماع
- سؤال وجواب | التهاب المفاصل عند الصغار وأدويته
- سؤال وجواب | ما سبب تورم العينين وانتفاخهما؟ وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | مشاعري متغيرة جدا ما بين الفرح والحزن. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أحتقر نفسي وأحس أنه ليس لي هدف في الحياة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل