عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعبت من نوبة حزن وبكاء لوفاة شخص زميل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خشونة في الشعر والوجه وتشقق الأظافر. هل السبب نقص الزنك؟
- سؤال وجواب | الكذب على سبيل المزاح
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه له علاقة بالمشاكل النفسية؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الاقتداء في الصلاة السرية بإمام لا يعلم حاله هل يلحن أم لا
- سؤال وجواب | وفاء اللقيط لمربيه لا يكون بما حرم الله
- سؤال وجواب | هل يمكن للشيطان أن يتمثل بصور الأنبياء في المنام؟
- سؤال وجواب | علة تقديم الأخ الشقيق على الأخ لأب في الميراث
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وتأخر الحمل هل سببه لصاقات منع الحمل؟
- سؤال وجواب | وجدت لقيطا وتريد من بناتها إرضاعه حتى تكون محرما له
- سؤال وجواب | زكاة المال الذي لا يعلم متى بلغ النصاب ولا عدد السنوات التي مرت عليه بعد بلوغه النصاب
- سؤال وجواب | هل من طريقة لشد جسمي وتوحيد لونه؟ وكيف أعيد لشعري صحته ونعومته؟ وما رأيكم بنبات السعد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد والقلق بسبب إصابة صاحبي بمرض خبيث
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل لمرض الروماتويد غير الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | بين الغيب المطلق والاطلاع على بعض الأمور الغائبة الخفية
- سؤال وجواب | صور كفالة اليتيم والفرق بينها وبين الصدقة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في جامعة، وأدرس عن طريق التعلم عن بعد، وفي كل مرة أدخل وقت الاختبارات لأرى أسئلة المراجعة، أو ما يطلبه الدكتور، فأتابع الطالبات والطلاب في المواضيع التي تخص قسمي، وفي هذا الفصل دخلت موقع الجامعة وظهر لي إعلان وفاة، فقلت سأدخل لأرى من وأترحم عليه سواء بنتا أو ولدا، وكان هذا اليوم قبل اختبارنا، ولم أدرس جيداً، كان الخبر عن وفاة طالب معنا في التخصص، جاءتني صدمة عنيفة وما قدرت أكمل الموضوع، شعرت كأن واحداً من أهلي مات، حزنت حزناً شديداً، وصرت أبكي عليه، ومن أول ما قرأت الخبر إلى اليوم هذا وأنا كل ليلة أبكي عليه، ولا أستطيع نسيانه مع أني لم أدخل له موضوعاً قط، ولا مرة ساعدني في شيء أو تواصلت معه، لكن لا أدري ما بي، دائماً في حزن عليه وأبكي كل يوم، وكل يوم يزيد حزني أكثر، وعاهدت ربي أني أفعل أي عمل خير له والله يتقبل، لكن أنا تعبت، تفكيري تعب ونفسيتي تعبت أكثر.

مرت أيام الاختبارات كلها ولم أدرس فيها بشكل جيد من تفكيري وحزني عليه، لا أدري ما السبب؟ أريد شيئاً يريحني، لماذا هو بالذات الذي حزنت عليه كل هذا الحزن؟ صرت أتمنى الموت فقط لأكون في العالم الذي هو فيه! أنا أكتب وأنا أبكي والله ، قلبي مقهور على فراقه، أتمنى لو أعرف بيتهم لأذهب لهم وأخبر أمه أني أفكر فيه، وأني أبكي الليل عليه، والله إني لو أراه أمامي حياً لضممته مثل أخي، قلبي محروق، لا أدري ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ جواهر حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكراً لك على الكتابة إلينا، والتواصل معنا.

يميل بعض الناس إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أنك واحدة من هؤلاء، حيث تتأثرين بالأحداث والكلام الذي يجري من حولك، وأتمنى لو عندنا الكثير من هؤلاء! ونرى عادة هذا الشخص يفكر طويلا فيما جرى أو فيما قيل له أو أمامه، وقد ينفعل وحتى بالشكل الجسدي من البكاء وحتى ارتجاف بعض عضلاته وذلك من شدة التأثر والارتباك.

إن ما تمرين به هي حالة من أسى الفقدان، والموضوع ليس فقط مقتصر على وفاة هذا الشاب، وستستغربين من هذا الكلام للوهلة الأولى.

إن ما شعرت به، وربما شعر به آخرون لا تعرفينهم لوفاة هذا الشاب أو غيره من الناس، إنما هو انفعال وتأثر للأحداث الكثيرة التي نعيشها كلنا يوميا على شاشات التلفاز، ومن أوضحها ما يجري لشعب سورية الجريح، حيث نشاهد الأحداث الدامية، من قتل النساء والأطفال والكهول، وبشكل يومي، وبالمئات، ولن نستطيع أن نمدّ لهم المساعدة بشكل مباشر، فأنت والكثير من الناس عندهم مشاعر أسى وحزن، ولأكثر من سنتين، تصوري! ومن ثم تأتي حادثة صادمة لك، وخبر وفاة هذا الشاب، وصحيح أنك لم تتعاملي معه من قبل، إلا أنه وبشكل ما كان "قريبا" منك، كونه في نفس التخصص، فنبشت هذه الصدمة الأحزان الكثيرة الدفينة من متابعة الأحداث الكثيرة المؤلمة، وربما بعض الأحداث في حياتك الخاصة، والتي ربما لم تصل لدرجة أنها أحدتث كبيرة، إلا أنها كلها مؤثرات عاطفية متراكمة، فكانت صدمة وفاة هذا الطالب الشاب الصدمة التي حركت الكثير.

وما يعينك على التكيف مع هذا الحال عدة أمور ومنها الانتباه لهذا الأمر الذي ذكرته، وبهذا المعنى يكون حزنك هذا صحيّ؛ حيث يساعدك على تفريغ الكثير من الشحنات العاطفية والمشاعر المكبوتة.

الأمر الثاني: الذي يمكن أن يعينك هو أن تذكري أنك في الـ 25 من العمر، وأن أمامك الوقت لتتجاوزي هذا الحال، وخاصة إن بادرت باتخاذ بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز هذا.

وهذا الحزن أو الأسى سيأخذ حدّه، ومن ثم يبدأ بالتراجع شيئا فشيئا.

وثالثا: مما يعينك أيضا وخاصة عندما تشعرين بأن الارتباك قادم، وهو القيام ببعض تدريبات الاسترخاء، من مثال الجلوس في حالة استرخاء وتلاوة بعض آيات القرآن الكريم والدعاء، والقيام بالتنفس العميق والبطيء، فهذا سيساعدك على تخفيف هذه الأعراض.

وفقك الله ويسّر لك تجاوز ما أنت فيه، وما هي إلا مرحلة عابرة، وستتجاوزينها، وفي وقت قصير، وربما بعد انتهاء امتحانات آخر العام، أو بعده بقليل.

وأحسن الله إليك في دعائك لهذا الشاب، وأموات المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قول اللقيطة لمن تكفلها هي وزوجها: يا أمي ويا أبي
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بأن نكون في بيت خاص بنا؟
- سؤال وجواب | نجاسة الطرق تصيب البدن والثوب
- سؤال وجواب | أشعر بعدم التركيز والنسيان، ما هذه الحالة؟ وهل لها علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | لا ميراث للابن المتبنى
- سؤال وجواب | أريد الحمل فمتى يتم التوقف عن أدوية ارتفاع هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | خمول الغدة. وتأثيره على الحياة اليومية
- سؤال وجواب | حكم زنا غير المحصن بمحصنة أو أرملة أو مطلقة أو كافرة متزوجة
- سؤال وجواب | حكم التوقيع على استمارة تقديم لمدرسة إذا تضمنت غرامة على التأخر في سداد المصروفات
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يتبنى بنتا كانت زوجته قد تبنتها في حياتها ؟
- سؤال وجواب | تركها أهلها في صغرها ، ورباها عمُّها وزوجته ، فكيف تتصرف مع أهلها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل دائم في الذراع والساق بعد إجراء عملية فيهما
- سؤال وجواب | معنى حديث: (الدين النصيحة. لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم)
- سؤال وجواب | التنمر لدى الأطفال، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه دائمًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل