مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأفضل للمراهق عدم قراءة كتب العشرة الزوجية
- سؤال وجواب | من لا يعاشرها زوجها إلا قليلا. وصايا وحلول
- سؤال وجواب | من الرفث المباح بين الزوجين
- سؤال وجواب | هل يشترط في كل الواجبات الشرعية أن يأتي الأمر بها في السنة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحرمان وعدم الاهتمام. فكيف أحصل عليهما؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والتوتر ممن هم أفضل مني
- سؤال وجواب | سراب العلاقات العاطفية
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | التهاب الشبكية الصباغي
- سؤال وجواب | كيف أستخدم أدوية حب الشباب؟
- سؤال وجواب | هل يسبب دواء فلوكوزال ظهور الحبوب في البشرة؟
- سؤال وجواب | ما يلزم الشاب تجاه سكنه مع زوجة أخيه التي لا تحتجب عنه
- سؤال وجواب | الطلاق في الحيض ومعنى قوله: (مره فليراجعها)
- سؤال وجواب | تأثير تناول البردقوش وبذور الكتان على الأدوية النفسية . كيفية استخدام بذر الكتان لتخفيف الوزن
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف حتى وأنا بين أقاربي وفي منزلي. أرشدوني
آخر تحديث منذ 52 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم عمري ٢٣ سنة، أبحث دائما عن النجاح، لذلك عندما أتعرض للفشل أشعر بخيبة أمل، ونفسيتي تتحطم وتتعب، وألوم نفسي كثيرا، وأشعر بحزن.

كيف أتخلص من هذه الحالة؟ أعرف أن الدنيا ربح وخسارة ونجاح وفشل، وليس نجاح دائما، ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله تعالى خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الصفات الطيبة أن يسعى الإنسان للنجاح في كل أموره، ولكن أي نجاح لا بد أن يكون مبنيا على مقدمات مدروسة، فيعمل الإنسان بأسباب النجاح ويتجنب أسباب الإخفاق، وفي الشركات الناجحة لا تقدم على عمل أي مشروع إلا بعد عمل دراسة جدوى لذلك المشروع وعلى وفق مؤشرات النجاح أو الفشل يتم العمل.

بعد العمل بالأسباب لا بد أن يكون العبد متوكلا على الله تعالى، وليكن على يقين وإيمان أن كل شيء بقضاء وقدر، فهذا نبينا -عليه الصلاة والسلام- كان يخطط لغزواته ويعمل بالأسباب، ومع هذا كان يتقبل النتائج وإن كان الحزن يصيبه ويصيب أصحابه، ففي غزوة أحد تحول النصر إلى هزيمة وقتل سبعون من خيرة الصحابة، وتأثر رسولنا الكريم في تلك المعركة، وغدر بسبعين من القراء في بئر معونة، فحزن لذلك نبينا -عليه الصلاة والسلام- وغير ذلك من الأمثلة.

من الطبيعي أن يشعر الإنسان نتيجة للخسارة والإخفاق في عمل ما بالحزن والألم، لكن إن علم وأيقن أن ذلك الحزن والألم سيكون كفارة ورفعا لدرجاته هان عليه كل ما حصل، يقول عليه الصلاة والسلام: (ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.

عليك دائما بهذا الذكر كما علمنا نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما يصيب المسلم من هم ولا حزن، فيقول: الله م إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، إلا كان حقاً على الله عز وجل أن يبدل همه فرجاً، وحزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ! أفلا نتعلمهن؟ قال: حق لمن سمعهن أن يتعلمهن).

قد يكون الإخفاق والخسارة والفشل في بعض الأحيان خير من النجاح لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فلربما أصيب الإنسان بالغرور والكبر والغطرسة إن كانت حياته كلها نجاحات، لذلك يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله -: (والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا).

قد تكو وراء كل محنة منحة ربانية قد يشعر بها العبد عاجلا أو آجلا، فلربما كانت خسارته أكبر فيما لو استمر نجاحه في ذلك العمل لسنين ثم أخفق فيه، فأراد الله أن يقلل عليه من الخسارة ويخفف عليه من شدة الصدمة، ولعله ينتقل العبد إلى عمل آخر.

عليك دوما بالتأني ولا تتعجل، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

احرص دائما على أن تصلي صلاة الاستخارة قبل الدخول في أي عمل، فكونك تكل الأمر لربك يختار لك ما يصلحك خير من أن تختار أنت لنفسك، والله لن يختار لك إلا ما فيه الخير، فإنه يعلم وأنت لا تعلم ويقدر وأنت لا تقدر، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة فتلك علامة تدل على أن الله اختار لك المضي في ذلك العمل، وإن تعسرت فهذا يعني أن الله صرفك عن ذلك العمل وصرفه عنك.

استشر أهل الرأي والخبرة والتجربة، فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

لعلك مع مرور الأيام تكتسب خبرات وتجارب أكثر تقلل من إخفاقاتك، وعليك أن تكون دائما راضيا بقضاء الله وقدره؛ لأن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله أن يوفقك في كل أعمالك، وأن يكتب لك النجاح والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | التهاب الشبكية الصباغي
- سؤال وجواب | كيف أستخدم أدوية حب الشباب؟
- سؤال وجواب | هل يسبب دواء فلوكوزال ظهور الحبوب في البشرة؟
- سؤال وجواب | ما يلزم الشاب تجاه سكنه مع زوجة أخيه التي لا تحتجب عنه
- سؤال وجواب | الطلاق في الحيض ومعنى قوله: (مره فليراجعها)
- سؤال وجواب | تأثير تناول البردقوش وبذور الكتان على الأدوية النفسية . كيفية استخدام بذر الكتان لتخفيف الوزن
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف حتى وأنا بين أقاربي وفي منزلي. أرشدوني
- سؤال وجواب | كيف أستعد طاقتي من جديد بعد الوهن الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | نصائح لحديثة الزواج تخاف من الجماع
- سؤال وجواب | كنت مصليا تاليا للقرآن والآن حالي يرثى لها فأرشدوني!
- سؤال وجواب | شرط جواز أخذ الموظف مقابلاً لقاء قضاء حاجة
- سؤال وجواب | أعاني من تحقير وتقليل ذاتي. كيف أرفع من ذاتي وشأني؟
- سؤال وجواب | مسائل في العمولة
- سؤال وجواب | لم يحدث حمل ودورتي تتأخر بسبب تكيس المبايض، فما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل