مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ساعدوني في إيجاد حلٍ لمعاناتي النفسية ومشاكلي الزوجية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البيع بشرط القرض
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة ممن اشتراها من موقع يمنع بيعها
- سؤال وجواب | لا بد من نقل المبيع المنقول ليتحقق القبض
- سؤال وجواب | بيع الخبز بطحينه. حالات المنع والجواز
- سؤال وجواب | من نوى الصيام عن الكفارة اليمين، فهل له رخصة في الفطر؟
- سؤال وجواب | ما عدا الزوجة والوالدين والأولاد لا تجب نفقتهم على الرجل
- سؤال وجواب | حكم أخذ منحة مالية من شركة مالها مختلط
- سؤال وجواب | سداد ثمن السلعة ذهبا بقيمة سعرها النقدي المتفق عليه
- سؤال وجواب | بنوك الحبل السري في منظار الشرع وهل تنتشر الحرمة بنقل الدم
- سؤال وجواب | ضمان العهدة على المكلف بها
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع طفل يخاف كثيراً ويكذب جداُ؟
- سؤال وجواب | المصحف الإلكتروني المستورد الذي فيه بعض الحذف
- سؤال وجواب | هل إخبار البائع المشتري بمناسبة السلعة له وهي بخلاف ذلك يعد من الغش؟
- سؤال وجواب | بين جواز هذا البيع وعدمه
- سؤال وجواب | حكم بيع أشرطة الكاسيت الفيديو الفارغة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

لقد نشأت منذ صغري في ظروف قاسية، وعانيت في الحياة؛ حيث كان والدي حازم الطباع، لدرجة كنت أراه قاسيًا علي في كثير من الأحيان، وسبّب ذلك لي حالةً من الخوف والفزع، حتى إني كنت لا أنظر إلى وجهه من شدة الخوف، فنشأت وأنا أشعر في داخلي أني مهتز الشخصية! كما أن أبي كان يجبرني على العمل في أشياء لا أحبها، ويظن أنه يصنع مني رجلًا، فنشأت وأنا أكره الالتزام بالمواعيد في العمل، بل وأكره العمل ذاته، حتى صارت عندي عقدة، تنقلتُ بين أعمال كثيرة، ولم ألبث أن أستمر في عمل واحد إلَّا أكرهه وأتركه.

ثم إنه بعد ذلك كان من حولي يرون أن ذلك فشلًا مني، فأصبح العبء يزداد عليّ، وازددت مرضًا وسوءًا من نظرة من حولي، ثم تزوجت بعد ذلك، وعانيت من مشاكل في الزواج بسبب عدم التوافق في الفهم، والتدخل الكثير في مشاكلي، وشعرت بعدم الخصوصية، وأنه لا قيمة لكلامي مهما تكلمت، فازددت سوءًا على سوءٍ.

أنا أعلم أن علاجي الآن يكمن في العلاج السلوكي والدوائي، وكل ما ينقصني أني كنت أحتاج إلى أسلوب طيب رفيق يشفي ممَّا في جسدي، فقد تولد لديّ -بسبب هذه الأحداث والظروف القاسية التي مررت بها- شعور في جسدي وقشعريرة لا تكاد تفارقني، وذلك لشدة الخوف، وأشعر بالحزن يقسم قلبي إلى نصفين، وأنام وأصحو وأكاد لا أقطع التفكير في مَن آذاني أو ضايقني، وأرى أن سوء التفاهم أو سوء الفهم من المعضلات التي عجزتُ عن حلِّها، ولا أجد مَن يفهمني في هذه الحياة، خاصة أقربائي، وقد أتواصل مع الغريب لأنه يسمع مني ويفهمني.

أنا الآن أبحث عن الدواء، ولا أدري ماذا أفعل، لقد أصبحت مشتت التفكير، وقلبي مكبوت، وأشعر أنه يحترق.

بماذا تنصحوني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، وبعد: أخي الفاضل: لن نناقشك فيما قررته من أحكام مسبقة؛ فهذا تصورك لهذه التنشئة التي قد تكون صحيحة، وقد تكون العكس، أو قد تكون مضخمة لعوامل كثيرة ليس المجال هنا لتفصيلها، لكن اعلم أخي ما يلي: أولًا: حب الوالد لولده فطرة فطره الله عليها، ولا يملك أحد في الكون نزع هذه الفطرة أو تحويل مسارها، وغدًا ستكون أَبًا وتُدرك هذه الحقيقة جيدًا.

ثانيًا: قد يخطئ الأب في التقدير، وقد يحدث منه حزم أقرب إلى القسوة والشدة، لكن منشأ ذلك عند الآباء كامن في الحرص على الأبناء، وليس لسبب آخر.

ثالثًا: دعنا نفترض أن التنشئة كانت على غير المأمول، فهل يُعَدُّ هذا نهاية الطريق؟ بالطبع لا؛ فالإنسان هو من يصنع مستقبله، وذلك بثلاثة أمور: 1- التخطيط الجيد، ووضع الشيء في موضعه، بلا تهويل ولا تهوين.

2- الاعتماد بعد بذل الجهد على الله عز وجل.

3- الرضا بقضاء الله تعالى بعد بذل الاستطاعة، والإيمان التام بأن الخير في ما قدره الله وقضاه، وإن لم ندرك اليوم مغزاه.

بهذه الثلاثة تستقيم لك الحياة، وتشاهد في حياتك حديث رسول الله (ﷺ): «عَجَبًا ‌لِأَمْرِ ‌الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».

رابعًا: اجعل البداية في سلامتك مع نفسك، وعدم إيجاد ما تُعلِّق عليه بعض تقصيرك، واجعل الماضي خلف ظهرك، وابدأ اليوم قبل الغد، وأنت لا زلت في طور الشباب والحمد لله.

خامسًا: ننصحك بما يلي: 1- إحسان علاقتك بأبيك جيدًا، والحوار معه، والحرص على بره، وإرضاء الله تعالى فيه.

2- المحافظة على الجانب الروحي في حياتك، وأهمها الصلاة في موعدها.

3- التعرف إلى بعض الأصحاب الصالحين الإيجابيين؛ فإن الصاحب ساحب.

4- البحث في داخلك عن عمل تحبه وتقتنع به مهما كان يسيرًا، ثم إذا حددت عملًا بعينه قم بزيارة مَن يفهم هذا العمل وهذه الحرفة، وخذ منه التجارب والخبرة.

5- قَسِّم وقتك بعناية، واعلم أن الرزاق هو الله -عز وجل- فلا تعمد في عملك إلى ما لا يرضيه.

6- حاور زوجتك واتفق معها على أن تكون المشاكل بينكما محصورة في البيت، واجتهد أن تسمع منها، وأن تحاورها الحوار الهادئ، وكلما استطعت أن تجعلها تتحدث معك دون مقاطعة كلما نجحت في استقرار بيتك؛ فالمرأة إذا لم تجد زوجًا يسمع لها حتمًا ستذهب إلى غيره من أهله أو من أهلها لتشكو، فاقطع هذا الحبل بالاستماع أنت إليها.

وأخيرًا -أخي الكريم-: انهض وابدأ عملًا تتوافق معه وإن كان يسيرًا مدخوله، واحذر من جلد الذات أكثر من اللازم، أو تحميل غيرك بعض أخطائك، واستعن بالله ولا تعجز.

نسأل الله أن يحفظك ويرعاك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بين جواز هذا البيع وعدمه
- سؤال وجواب | حكم بيع أشرطة الكاسيت الفيديو الفارغة
- سؤال وجواب | ضعف شخصية الزوج
- سؤال وجواب | مسائل حول بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | غطى العجز المالي بالوسائل الحسابية وزاد مبلغ من المال
- سؤال وجواب | ما تأثير الأدوية على الحمل؟ وكيف أتعامل مع العصبية؟
- سؤال وجواب | التعلق بفتاة تمت خطبتها لرجل آخر
- سؤال وجواب | أشعر بالحاجة للنوم وقلة الطاقة وتغير المزاج
- سؤال وجواب | واجب من تصرف في أغراض رب العمل بدون إذن
- سؤال وجواب | حكم من جهل شيئا مما يخرج من الملة
- سؤال وجواب | أخي فاسد ووالدي سيقوده إلى الهاوية بسبب تعامله معه!
- سؤال وجواب | هل يأخذ المكفول من كفيله ثمن التأشيرة بغير علمه
- سؤال وجواب | طفولتي التعيسة أثرت على نفسي كثيرا، فكيف أتخلص من آثارها؟
- سؤال وجواب | صفة تكفير الكافر
- سؤال وجواب | محتارة بأي التخصصات ألتحق، فما رأيكم؟!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل