مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دائما متسخطة ولا أستطيع تقبل حياتي، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تجادل في كل شيء، فكيف أقومها؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في نصف رأسي أحس بها عند تحريك رقبتي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل إعادة الحياة بعد موت بعض الناس ما يناقض أن الموتة واحدة ؟
- سؤال وجواب | ما هي وظائف عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | ما صحة الأحاديث الواردة في فضل حيض المرأة؟
- سؤال وجواب | اهتمام الزوج بالأصدقاء وكثرة الخروج معهم على حساب حقوق الزوجة ومتطلباتها
- سؤال وجواب | الفوائد الزائدة على المصروفات الإدارية
- سؤال وجواب | قريبي تاركٌ للصلاة فما السبيل إلى نصحه؟
- سؤال وجواب | ألم الرجل الذي أعاني منه، ما سببه وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني الصداع الشديد.فهل الانزلاق الغضروفي هو السبب بذلك؟
- سؤال وجواب | وجود نتوء في الظهر هل يدل على الانزلاق الغضروفي؟
- سؤال وجواب | خوف وقلق وتوتر وألم في الصدر من جهة القلب
- سؤال وجواب | كيفية احتواء المشاكل الزوجية؟
- سؤال وجواب | امتناع الزوج عن المساهمة في شراء هدايا لأهل الزوجة.
- سؤال وجواب | أجريت عملية قيصرية وأشعر أحياناً بألم بسببها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم مقدما، فموقعكم أزوره يوميا، ومعجبة بإجاباتكم.

أرجو من د.محمد عبد العليم أن يعطيني رأيه بموضوعي.

مشكلتي هي أني حساسة جدا منذ صغري، وهذا يجعلني أعاني عند احتكاكي بالمجتمع وحتى مع أهلي، وأعتقد أن شخصيتي وسواسية، فمنذ أيام الابتدائية كنت أبكي لساعة كاملة بالمدرسة إن لم أحصل على درجة كاملة في مادة ما.

ويبقى الموضوع في نفسي، ثم أني أدقق في أمور لا يعير الناس لها اهتماما، وإذا حدث موضوع ما فأنا أفكر به باستمرار لأيام متتالية، ولا أستطيع أن أبعده عن بالي، وما زاد حالتي سوءا أنه تم قبولي بالخطأ في كلية الصيدلة بدلا من طب الأسنان، وأنا لا أحب الصيدلة أبدا، ولم توافق الوزارة على إجراء تعديل لقبولي، فأكملت الصيدلة، والآن أكره وظيفتي في المستشفى، ودرست الماجستير كي أترك المستشفى، والآن أنوي الاستقالة بعد إنهاء دراستي كي لا أعود لوظيفتي كصيدلانية.

درست الشريعة، وحفظت القرآن، وأعلم أن وضعي غير مقبول شرعا، فأنا لست راضية عن نفسي مطلقا، لكني حاولت والله محاولات كثيرة قد تصل إلى الألف محاولة كي أغير واقعي، وأعيش بصورة بسيطة، وأكون منتجة، ولكن عند وقوعي في أي ظرف أعود كما كنت محبطة ومكتئبة.

أمارس الرياضة وتمارين الاسترخاء، أقرأ كتبا نفسية ودينية، لا أؤمن بفائدة الأدوية المضادة للاكتئاب، أقدم نصحا ودعما معنويا للناس ولمن يطلب مني، وأحاول تغيير واقعهم، وفي المقابل لا أستطيع أن أقدم نصحا لنفسي إذا صار عندي ظرف من الظروف.

أخشى أن أموت على هذه الحال وربي غير راض عني، وعندها لن ينفع الندم، فقد ذهبت 30 سنة من عمري سدى وأنا على هذا الحال...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، نرحب بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله لك العافية، وكل عامٍ وأنتم بخير.

أنا اطلعتُ على رسالتك بكل تفاصيلها، والذي أستطيع أن أقوله –أيتها الفاضلة الكريمة–: إن طريقة تفكيرك هي التي جعلتك تحسِّين بالإحباط والتوتر، بالرغم من أنك إنسان لديك الكثير من الإنجازات، إنجازات كبيرة وإنجازات عظيمة، مَن الذي يستطيع أن يُكمل دراسة الصيدلة ويتحصَّل على درجة الماجستير، ويُنعم الله تعالى عليه بدراسة الشريعة وحفظ القرآن الكريم! هذا نادر، وأنت في هذا العمر وكل هذه الإنجازات تُنجزينها، يجب أن تكون دافعًا رئيسيًا لك لأن تُغيِّري من طريقة تفكيرك.

الفكر الإحباطي، الفكر السلبي هيمن عليك لدرجة مُعيقة جدًّا، وأنت كما تفضلتِ وذكرت أن تركيبة البناء النفسي لشخصيتك هي وجود نواة قلقية وسواسية، مما جعلك تتحسَّسين لأبسط الأمور، وتكون تقديراتك لذاتك خاطئة، وهذا كله أدى إلى الشعور بالإحباط، وهذا نعتبره نوعًا من الإحباط الغير مبرر، لا أريد أن أسميه اكتئابًا، لا أريد أن أسميه كدرًا، هذه المسميات لا أراها تنطبق على حالتك، يمكن أن أجمل الموضوع وأختصره في أنه لديك عدم القدرة على التكيُّف النفسي الصحيح، وأن تقديرك لذاتك منخفض، وهذا يُعالج من خلال: أن تُعيدي ترتيب نفسك وتُربطيها بالواقع، واقعك، واقع الإنجاز، واقع المعرفة، واقع العلم، واقع الشريعة، وواقع القرآن والعلوم الصيدلانية، هذه المهارات العظيمة المكتسبة تعايشي معها، تفاعلي معها، وأعتقد أن ذلك لابد أن يُعطيك دفعة نفسية إيجابية.

بالنسبة لعدم رغبتك في الصيدلة، لماذا؟ الإنسان يمكن أن يُغيِّر رغبته، حتى وإن كانت رغبته لدراسة مختلفة ولم يُوفَّق في تلك الدراسة وأتيحت له فرصة لتخصص آخر بعد أن يُكمله، لابد أن يقتنع بفائدته ومنفعته، وأنت تحصَّلتِ الحمد لله تعالى على درجة الماجستير في الصيدلة، وعلى العكس تمامًا أنا أريدك أن تكوني مرتبطة بالعمل في المستشفيات، مع المرضى، الآن تعرفين أن الصيدلة الإكلينيكية أو السريريَّة أصبحت من أرقى العلوم ومن أفضلها، وأنا صراحة أعتمد كثيرًا على الأخوة الذين يعملون معنى في نفس المستشفى وهم من المختصين في الصيدلة السريرية.

فأرجو أن تُغيِّري مفاهيمك تمامًا، وعليك أن تضعي مشروعًا مستقبليًّا، بالرغم من كل هذه الإنجازات أنا أعتقد أنك تعيشين شيئًا من الخواء أو الفراغ الداخلي، فهذا يمكن أن يُملأ من خلال تحديد مشروع معيَّن، تحضير الدكتوراة مثلاً، أن تُنشئي مركزًا لتحفيظ وتدريس علوم القرآن، هذه كلها مشاريع مُتاحة، ولديك إن شاء الله تعالى القدرة عليها.

فإذًا القيام بتخصيص مشروع ووضع الآليات التي توصلك إليه سوف تعطيك القيمة الإيجابية.

أيضًا أن تضعي نفسك موضع الشخص الذي يجب أن يكون نافعًا لنفسه ولغيره، وهذا يأتي من خلال: تحسين التواصل الاجتماعي، وتقوية النسيج الاجتماعي، والانخراط في عمل خيري مثلاً أو دعوي أو ثقافي، هذا يُشعرك كثيرًا بقيمة ذاتك.

ممارسة الرياضة -الحمد لله تعالى- أنت حريصة عليها، وأنا سعيد أن أسمع هذا.

بالنسبة لموقفك من الأدوية: أنا أُقدِّر ذلك، لكن أنبهك بأن العلاج الصحيح له أربع مكونات: أولها المكوِّن الدوائي، ثم المكون النفسي، ثم المكون الاجتماعي، والمكون الديني، هذه يجب أن تتكامل وتكون في بوتقة واحدة، هذا يؤدي قطعًا إلى مآلات علاجية إيجابية جدًّا.

الجانب البيولوجي لا يمكن تناسيه أبدًا، لذا أرى أن تناول الأدوية ضروري ومفيد، والأدوية -أيتها الفاضلة الكريمة- لها ضوابط، ضوابط صارمة جدًّا فيما يتعلق بسلامتها وجرعاتها ومدتها الزمنية، وأنت على إدراك تام بذلك، وفي حالتك ليست هناك حاجة لأدوية كثيرة أو أدوية قوية أو جرعات كبيرة أو متعددة، عقار واحد مثل (بروزاك) والذي يُسمى باسم (فلوكستين)، تناوله بجرعة بسيطة، كبسولة واحدة في اليوم لمدة أربعة أشهر، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، سيكون كافيًا جدًّا بإذن الله تعالى، فلا تحرمي نفسك نعمة العلاج.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على ثقتك في استشارات موقعنا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي وسائل التخلص من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | أتراجع دائما عن التوبة فكيف أتغير وأثبت على ما أنا عليه؟
- سؤال وجواب | خطيبي يتعامل بالضرب مع أهله، كيف أردعه عن ذلك؟
- سؤال وجواب | فقدان الزوجة ثقتها بزوجها بالرغم من انتهاء علاقته بأخرى
- سؤال وجواب | أرجوكم ساعدوني:أصاب عقيدتي خلل من بعد إيمان!
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والخوف من الذبحة الصدرية والموت . ساعدوني.
- سؤال وجواب | طلب الزوجة بيتاً منفصلاً عن بيت أهل الزوج
- سؤال وجواب | أحس بشعور غريب وانزعاج عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية متكررة تخف ويبقى أثرها. فهل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | دوخة وغثيان رغم سلامة الفحوصات، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أريد أن أنام وأخفف من الوسواس وأرجع شهيتي، ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | هل توجد حبوب للتبيض، وهل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وتمن بإحسان إبيها علينا. كيف السبيل لتغييرها؟
- سؤال وجواب | عندي تصلب في الأصابع يصاحبه تساقط للشعر. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أريد الحل الأمثل للتعامل مع خطيبي العصبي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل