مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري وكثرة الابتلاءات في حياتي فما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أنكر على معاوية دائر بين الأجر والأجرين
- سؤال وجواب | كيف أجعل حب الله ولقاؤه قويا في قلبي؟
- سؤال وجواب | فضل الصحابي أبي طلحة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل تجزئ كفارة واحدة عن الإفطار في جميع رمضان
- سؤال وجواب | أبو بكرة رضي الله عنه وخبر جلد عمر له
- سؤال وجواب | الواجب إظهار المودة للوالدين ولو لم تكن في القلب والإحسان إليهما
- سؤال وجواب | مزايا ومناقب عمرو بن العاص
- سؤال وجواب | من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم على ألا يسأل الناس شيئا
- سؤال وجواب | ما مدى أن يرث الأبناء إصابة والدهم بالثعلبة؟
- سؤال وجواب | قبس من سيرة أبي موسى الأشعري
- سؤال وجواب | ترك العمل المختلط خلافا لرغبة الوالدين
- سؤال وجواب | نصائح لمن كثر منه السهو في الصلاة، حتى صار كالوسواس
- سؤال وجواب | الصحابي الذي لقب بـ : خطيب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الأسماء التي يجب تعظيمها وحفظها عن الامتهان
- سؤال وجواب | ما يجب على من أكرهت على الوطء أيام العذر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا مصاب بالوسواس القهري والرهاب منذ 9 سنوات، ومنذ 3 سنوات أتعالج من هذا البلاء، ولكن ما يحدث معي شيء غريب، حيث أكون طوال اليوم بمزاج جيد وعند الصلوات يأتيني التوتر وقلق ووساوس.

مرت علي فترة أكون طوال الأسبوع بمزاج ممتاز، وعند خطبة وصلاة الجمعة أصاب بالقلق والوسواس والانتكاسة، وأيضا أكون طوال السنة أحوالي جيدة، وفي رمضان أنتكس، كما أنني أصبت بهذا المرض في رمضان، وهكذا دائما، حتى أصبحت لا أحضر خطبة الجمعة خوفا من الانتكاسة.

كما أنني مبتلى في رزقي، فمنذ 3 سنوات عاطل عن العمل، وبعدها فتحت محلين سوبر ماركت نجحت لمدة سنة ثم انتكست، وقمت بشراء مطعم وكان ممتازا، وبعد شهرين انتكس المطعم، وأيضا فتحت محلا جديدا وانتكس، ومحل آخر وانتكس، وكلها خسارات مادية.

مرضي يمنعني من العمل، وخصوصا أن تخصصي التمريض، فبداية الوسواس كان وسواسا مرضيا، ولم أستطع السفر أو إكمال دراستي، كما أن العلاج مكلف وطويل الأمد.

أعمل في محل يملكه أخي وراتبي محدود، حاولت العمل في مجال الانترنت وفشلت كل المحاولات، مع العلم أني كنت أعمل في مجال مباح شرعا.

8 سنوات من الفشل مع العلم أني ناجح دراسيا، وحتى في الحياة، لكن ليس لي حظ أبدا، وعلي ديون، وكلما أردت سدادها شهريا تخرج لي أمور لا أعلم من أين؟ سعيت مئات المرات في رزقي بدون فائدة، مع العلم أني ملتزم بصلاتي وديني وقراءة القرآن والاستغفار اليومي، ولكن في فترة انقطاعي عن العمل فعلت الكثير من الذنوب، ولكني بعدها تبت ولم أرجع إليها.

تحسن وضعي كثيرا في العلاج لمدة سنتين، ولكني الآن في انتكاسة منذ 3 شهور، ورغم كل ما سبق لم ينقطع دعائي منذ 9 سنوات، وفي كل صلاة، وفي كل سجدة، ولكن حتى بعد الدعاء أشعر أحيانا بانتكاسات، فلماذا؟ أنا صابر على كل هذه الابتلاءات، ولكن كل خوفي أن يكون هذا عقابا ربانيا بسبب ذنوبي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء.

أخي الكريم: بادئ ذي بدأ لا بد أن يكون شعارك وفكرك ومشاعرك وأفعالك موجه نحو أن لا يكون الوسواس جزءاً من حياتك، ولا تقبل التعايش معه، هذا أمر يجب أن نحتم عليه بأن ترفض الوسواس، بأن تعمل ما هو ضد الوسواس مهما أدخلك ذلك في معاناة، لكن في نهاية الأمر سوف تفرح حين يأتيك الشفاء.

ويجب أن تلتزم بالعلاج الدوائي، ويجب أن تتابع مع طبيبك يا أخي الكريم، هذه هي الشروط المطلوبة في مثل هذه الحالات.

والحمد لله أننا الآن في زمن فيه أدوية فاعلة جداً لعلاج الوسواس، والأدوية مهمة وضرورية لعلاج الوسواس لأنها تمهد الطريق لأن يعمل العلاج السلوكي والاجتماعي بفاعلية كبيرة، فيا -أخي الكريم- واصل مع طبيبك هذه نصيحة مهمة، أفضل أدوية لعلاج الوسواس هي الأدوية التي تعمل على استرجاع السيرتونين ليتحسن تركيزه في الموصلات العصبية، ومن هذه الأدوية البروزاك، والفافرين، والزوالفت، والزيروكسات، والسبرالكس وكلها أدوية فاعلة ومعروفة ومجربة، وفي حالات الوسواس الذي يستمر أكثر من ثلاثة سنوات أنا أفضل أن أعطي خلطة دوائية ممتازة، وهي البروزاك يضاف إليه الفافرين والرزبيريادون بجرعة 1 مليجرام ليلاً، فشاور طبيبك حول هذه التركيبة الدوائية ويجب أن تلتزم بها التزاماً قاطعاً وإن شاء الله تعالى سوف تتحسن بصورة ممتازة.

أخي الكريم: موضوع أنك تتدهور حين تقدم على العبادات هذا نوع من التطبع الوسواسي الشيطاني، فأرجو أن لا تأخذ بهذا الفكر ولا تتبعه أبداً، لا تجعل للشيطان سلطاناً عليك -أيها الفاضل الكريم-، أقدم على صلاتك بكل أريحية وخشوع، وما حدث لك فيما مضى ليس بالضروري أن يحدث لك الآن، خذ هذه مني وسوف تجدها حقيقة تامة.

ويا أخي الكريم: أصلا الوسواس يجب أن نقوم بفعل ما هو ضده، إذا كنت ترى أن الوسواس ينهاك عن الصلاة ويزداد عليك في الصيام فقم بفعل الضد وهو أن تصر على الصلاة وعلى الصيام وهكذا، يجب أن يكون هذا منهجك، ومن الضروري جداً أن لا تتشاءم ولا تتطاير والأرزاق مكفولة بفضل الله تعالى، وما حدث لك من نجاحات وإخفاقات فيما مضى خاصة في مجال العمل هي تجارب والتجارب قابلة للنجاح وإلى الفشل، لكن في نهاية الأمر لا بد أن تكون قد اكتسبت نوعاً من المهارات التي سوف تفيدك في حياتك المستقبلية إن شاء الله تعالى، حاول وحاول وحاول ولا تيأس ولا تستسلم وإن شاء الله تعالى سوف تنتصر في نهاية الأمر.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بجانب الجهاز التناسلي
- سؤال وجواب | الصحابي الذي ولد في جوف الكعبة
- سؤال وجواب | القول في تولية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما الخلافة لابنه يزيد
- سؤال وجواب | أعاني من نقص إفراز الغدة الدرقية.
- سؤال وجواب | ظهرت لي حبة في رأسي. ما الطريقة المثلى لعلاجها؟
- سؤال وجواب | الوقت الذي تخرج فيه الحامل الطعام إذا أفطرت
- سؤال وجواب | الاشتراك في خدمة صدى في الجوال
- سؤال وجواب | أبناء عبد الرحمن بن عوف وبناته
- سؤال وجواب | تعبير الرؤيا يختلف باختلاف صفات الأشخاص
- سؤال وجواب | الصحابي هبار بن الأسود
- سؤال وجواب | كيف يمكن أن تعود فقرات الظهر المنحرفة من عرق النسا إلى مكانها الطبيعي؟
- سؤال وجواب | يريد الاستمتاع بامرأته من الدبر خشية الوقوع في الزنا
- سؤال وجواب | حكم إعراض الموسوس عن الشكوك وعدم اعتباره بها
- سؤال وجواب | الخلفاء الراشدون المهديون
- سؤال وجواب | كيفية تقويم الزوجة التي تهاتف الرجال الأجانب بعد تحذير زوجها لها من ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل