مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى خطورة ارتفاع الضغط دون تأثيرات علاج في إنقاصه
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حكة شديدة في الثدي وتجعد الحلمة
- سؤال وجواب | امرأة فقدت الذاكرة فهل لزوجها أن يحتفظ بأموالها ويصرفها على علاجها ؟
- سؤال وجواب | هل دعوة يوسف عليه السلام خاصة لصاحبي السجن أم عامة؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن، أرجو توضيح الأسباب
- سؤال وجواب | عندي ألم خلف الرأس بالرقبة في جهة اليمنى.ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود ألم في الصدر ونزول الحليب؟
- سؤال وجواب | تأثرت دراسياً بسبب فراق شخص أحببته ووثقت به!
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض تعني إصابتي بداء النقرس؟
- سؤال وجواب | أشكو من النسيان الدائم فهل من علاج يساعدني؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يصلي أحياناً ويترك أحياناً أخرى
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم أنني وزوجتي سليمان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجب الإشهاد على العقود المالية
- سؤال وجواب | أريد أن أنصح من يفعل المنكر ولكني أخاف من ردة الفعل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم المتأرجح. فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أعمل مهندسا، ومتزوج، ولدي طفلان، مشكلتي هي أني قمت بعمل شركة خاصة بي، وعملي مميز جدا بشهادة الكثيرين، ولكن منذ 2015 وأنا أمر بمشاكل مالية كثيرة جدا جدا، لدرجة أني فكرت أن شيئا ما يلعنني أو يحبط كل أعمالي، ولا أستطيع الخروج من دوامة المديونيات والمشاكل، حتى أني فعليا عدت للصفر مرة أخرى، لا يوجد شركة أو أموال أو أي شيء، بعد سنين عمل كثيرة على الرغم من أني لا أرتكب أيا من الكبائر.

أعلم أنه بفضل الله سوف أتغلب على كل المشاكل، وكل هذا سينتهي، ولكن المصيبة أن شخصيتي أصبحت مهزوزة جدا جدا، لا أستطيع مواجهة العملاء أو العمال، وأتهرب بطرق طفولية، ولا أستطيع حتى المطالبة بحقوقي البسيطة من عملائي، وأصبحت أخاف من الكلام المباشر، وانعدمت ثقتي بنفسي تماما لدرجة تأكدي من أني فاشل تماما، على الرغم أن من حولي يشهدون لي بالكفاءة، والتميز بفضل الله ، ولكني أكذبهم، كل من حولي يقولون لي لماذا لا تطلب أموالك؟ كيف تسكت على المهانة؟ هذا ليس مستواك؟ وأنا لا حول ولا قوة لي، والكل أصبح يستغلني بصورة مزرية، وظلمت أسرتي بسبب تردي مستواي المادي، فهل هذا غضب من الله علي؟ هل يوجد ذنب أو أحد ظلمته يجعلني منكسرا هكذا؟ للأسف فكرت بالانتحار لأني أسبب الأذى لزوجتي الصابرة، والأطفال الذين سيكبرون ويجدون أبا بلا هوية أو هدف!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت ليس أول ولا آخر شخص يواجه خسارات مالية في حياتهم، ولكن، أنت تعرف جيداً سبب خسارتك، لأن الخسارة في التجارة على الأغلب أسبابها معروفة، منها: اختلاط الأموال بالربا، أو التعامل بالربا، عدم الصبر والانتظار لتحقيق الربح، ضعف الخبرة، عدم أخذ المخاطر بالاعتبار، ضعف المنتج، وعدم التفرغ، وعدم ملاءمة الموقع، وسوء التعامل مع العملاء وغيرها الكثير من الأسباب.

أخي العزيز: نقترح عليك الارشادات العملية التالية التي سوف تساعدك بمشيئة الله : - كن صادقاً مع الجميع مهما كانت النتائج، ولا تقطع وعوداً لا تستطيع الوفاء بها.

- إذا لم تواجه وتطالب في حقوقك فلن ينتزعها لك أحد في الدنيا، لذا عليك اتباع جميع الطرق المشروعة والقانونية في تحصيل حقوقك بأسرع وقت.

لكي تستطيع النهوض ثانية وتصويب أوضاعك.

- الموضوع قد لا يتعلق بظلم أحد ولكن بعض الأشخاص عندما ينفد منه المال لا يستطيع أن يعيش على طبيعته ويتوكل على الله في شؤونه بل يبقى في حالة قلق وتوتر إلى أن تنفرج أموره وينسى أن الله هو الذي رزقه في البداية، وهو الله الذي فرج همه عندما تثاقلت عليه الديون والكربات.

لذا أنصحك يا أخي بملازمة الاستغفار فإذا شعرتَ بضيقٍ في صدرك، وتزاحَمَت على قلبك الهمومُ والأحزان، وضاقت عليك الدنيا، وسُدَّت في وجهك الأبواب - فاعلَمْ أنك بحاجةٍ لأَنْ تُكثِرَ مِن قول: (أستغفِرُ الله ).

إن الاستغفار زادُ الأبرار، وشعار الأتقياء، ومَفزَع الصالحين، به تسعَدُ القلوب، وتنشَرِح الصدور، وتنجلي الهموم، وتُثقَل الموازين، وتُرفَع الدرجات، وتُحَط الخطيئات، وتُفرَّج الكُرُبات، وكم جلب الاستغفارُ لأهله من الخيرات، وكم صرف عنهم من البلايا والمُلِمَّات! - ابحث في ذاتك عن نقاط قوتك ولا تبحث فقط عن نقاط ضعفك، وحاول استغلال نقاط القوة وتطويرها فهذا سيجعلك شخص اجتماعي وأكثر تفاعلاً وكفاءة، وسوف تتغلب على نقاط ضعفك.

- اصغ جيداً لمن يتكلم معك، ولا تقاطعه، وقدم أفكارك في الوقت المناسب وإلا ضاعت قيمة الفكرة ولم يهتم لها الطرف الآخر.

- أثناء اصغائك لحديث شخص ما، عليك أن تبدي اهتماماً لما يقوله واحرص على التواصل بصرياً معه، وقم بتلخيص النقاط الجوهرية في دماغك لكي تتمكن من الرد عليه بطريقة مباشرة تُحاكي صلب الموضوع، وهذا يجنبك الدخول في دائرة الخجل من الرد أو التشويش أو نسيان ما قاله ذلك الشخص.

- تعوّد على قول كلمة "لا" عندما يتطلب الموقف ذلك، لا تكن منصاعاً لكل ما يقال لك، أو تخاف من الرد.

- اتبع طريقة "التدريب الذاتي" من خلال تخيل أنك تريد الحديث مع شخص عن أمر ما ثم قم بتسجيل فيديو قصير على هاتفك ثم شاهد نفسك هذا الفيديو واحصر أخطاءك، قد تقول يفترض أن أقول (.) أو لقد كنت متوتر جداً أثناء الحديث علي أن أسترخي، قم بمسح الفيديو وسجل واحداً آخر.

استخدم هذه الاستراتيجية يومياً حتى تشعر أنك أصبحت بالفعل تتكلم بثقة.

- أخي العزيز: تذكر أن الانتحار من أكبر الكبائر، وقد قال الله جل وعلا:{ وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا [النساء:30] وقال النبي ﷺ: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ومسلم.

- تحدث مع شخص تثق به وترتاح للحديث معه، عن جميع مشاعرك، وأفكارك.

ومشكلاتك.

- اسأل نفسك السؤال التالي: (ما هو الشيء الأصعب؟ "مواجهة صعوبات الحياة والتغلب عليها أم أن أموت وأعذب يوم القيامة؟" - الواجب على المؤمن التصبر والتحمل إذا حصل معه نكبة ومشقة في دنياه لا أن يعجل في قتل نفسه، بل يحذر ذلك، ويتقي الله ، ويتصبر ويأخذ بالأسباب{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}.

وإذا قتل نفسه فقد تعرض لغضب الله وعقابه، وهو تحت مشيئة الله.

- الانتحار هو هروب من الواقع وليس مواجهة الواقع، وهذا هو الفرق بين من يقهر ظروفه وينتصر عليها وبين من يسيطر عليه اليأس والخوف والظروف فينتحر ! لذا، فكر بطريقة إيجابية قبل أن تفكر بطريقة سلبية، وأوجد حل لكل ما تعانيه من مشكلات سواء كانت في شخصيتك أو في الظروف التي تعيشها بدلاً من أن تنظر إلى فشل هنا وفشل هناك في حياتك.

وللفائدة راجع هذه الروابط: ( - - - ).

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم المتأرجح. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يفصل الله ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكتبة ما هو كائن من أمره سبحانه في تلك السنة .
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ترك الصلاة وتهاون فيها بسبب الاكتئاب
- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | كنت من المتفوقات وفوجئت بتراجع مستواي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | مصاب بالرهاب الاجتماعي وأريد تغيير الدواء، فانصحوني.
- سؤال وجواب | كيفية خدمة الإسلام في بلد يحارب فيه، والتأثير في المحيط الذي يوجد فيه.
- سؤال وجواب | أعمال قوم لوط
- سؤال وجواب | هل تتمنى المرأة أن تكون رجلاً
- سؤال وجواب | رسوبي في الدراسة سيصيب أمي بصدمة، فكيف أخفف عنها؟
- سؤال وجواب | حكم التوصل إلى الحقوق بشهداء يجهلون الواقعة
- سؤال وجواب | سأكمل سنة بعد الزواج ولم يحدث الحمل، فما تفسيركم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كيف أحسب حركات الجنين للتأكد من سلامته؟ وهل الانتظام الغذائي يخفض الضغط؟
- سؤال وجواب | أرفض مجاراة الواقع خصوصا مظاهر الترف وعدم الالتزام
- سؤال وجواب | علاج التهاون في بعض الصلوات وعدم فعلها في وقتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل