مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أستفيد من مواهبي وقدراتي الفكرية والعقلية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل مضادات فطريات الأذن تصل لحليب الأم المرضع وتضر بطفلها؟
- سؤال وجواب | قول الفقهاء في فسخ عقد الإيجار إذا اقترف المنكر فيه
- سؤال وجواب | ما هو سبب وعلاج سخونة القدمين؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس في العبادات وأريد أفضل دواء
- سؤال وجواب | حكم استدانة الابن لقضاء حاجة أمه
- سؤال وجواب | حدث كسر في أصبع قدمي الكبير، هل يمكنني الاتكاء والمشي عليها؟
- سؤال وجواب | حكم اتفاق الحراس أن يداوم واحد منهم في اليوم بدل اثنين
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والخجل الزائد
- سؤال وجواب | خطوات عملية لتكوين شخصية محبوبة.
- سؤال وجواب | عدم ظهور نبض الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل
- سؤال وجواب | حينما أستيقظ أجد دما في بلعومي، فهل هو بسبب اللوز؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للأجير أن يؤجر غيره على العمل الذي استؤجر عليه بأقل من أجرته؟
- سؤال وجواب | هل كراهية الولد والده من العقوق؟
- سؤال وجواب | خوفي من قيادة السيارة دمر حياتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم كون أجرة المحامي نسبة مما يحصل عليه موكله بسبب دفاعه عنه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على كل ما تقدموه للأمة.

أنا طالب جامعي أدرس في الخارج -ادعوا لي بإتمام دراستي والعودة إلى أهلي سالما غانما- فأنا ـوالعياذ بالله من كلمة أناــ بارع في التخطيط وطرح الأفكار لنفسي وللآخرين، أقدم النصح للآخرين, ويأخذوا به, أخطط لهم أمرا ويمدحوه وينفذوه.

مشكلتي عندما أخطط شيئا لنفسي لا يخرج هذا التخطيط من الورق، أخطط لأيام وأسابيع لمجرد -مثلا- جدول للدراسة، ولكن حينما يأتي وقت التنفيذ كأن شيئا لم يكن، وعلما أن لدي ثلاث دفاتر خطط وأفكار لثلاث سنوات مضت, ولم أنفذ منها واحد بالمئة.

أسأل نفسي دائما لماذا الغير يقبل وينفذ أفكاري ولم أنفذه أنا؟ بسبب هذا الأمر أصبت باكتئاب شديد وقلق من أن أضيع حلمي وحلم أهلي بنجاح ابنهم, والعودة إليهم بالعلم قبل الشهادة.

صحيح أني أنجح في الجامعة, ولكن نجاحا من غير علم ولا طعم, وبقي لي سنة أخيرة في الغربة, وخائف أن أضيعها مثل السنوات السابقة.

أشيروا علي, وادعوا لي.

والسلام عليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا من بلاد الهند التي أنتجت الكثير من العلماء والمفكرين الإسلاميين، ويكفيهم الشاعر محمد إقبال، الشاعر القرآني! كنا نود أن نسمع منك مجال دراستك، فلربما لهذا دور في جوابنا إليك.

وعلى كل وكما يقال "مزمار الحيّ لا يُطرب"! فما وصفت من قبول الناس لبرامجك ونصائحك، بينما تقبلك أنت لها أقل بكثير، فهذا كثر في حياة الناس، ولذلك قيلت فيه الحكم الشعبية الكثيرة ومنها "إسكافي حافي، وحايك عريان" وغيره كثير، وما هذا إلا لانتظار هذه الظاهرة، ولذلك نحن الأطباء النفسيين نستخدمها أحيانا في بعض العلاجات، وما يسمى "الكرسي الفرغ" حيث نجري مع المريض جلسة علاجية نتصور أن هناك من يجلس على الكرسي الفارغ هذا، ونطلب من المريض أن ينصح هذا الشخص الوهمي على هذا الكرسي! تقول أنك خططت للسنوات القليلة الماضية إلا أنك لم تنفذ سوى 1%.

وأنا لا أوافقك على هذه النسبة القليلة جدا جدا، فلا بد أنك نفذت الكثير مما خططت له, ربما لم تنفذ ما كتبته على الورق، إلا أنك نفذت ما خططته في ذهنك، وإلا لما كنت الآن قبيل السنة الأخيرة من الجامعة، فلا بد أنك فكرت وخططت وعزمت وبالتالي نفذّت! وربما أنت تشير إلى قضية يشتكي منها الكثير من الناس أنك تتمنى لو نفذت وقمت بأكثر مما قد قمت به، ومن منا لا يتمنى لو فعل أكثر مما فعل، وأتقن ما فعله لدرجة أفضل مما فعله؟! وهكذا في الحياة كلنا يتمنى الأفضل لنفسه وللآخرين.

ربما يفيدك بعد وضع مخطط لنفسك، أن تلقي بنصفه عرض الحائط، أمحه أو ألقه بعيدا، ونفذ نصف ما قد خططت له، وهكذا تجد نفسك قد انتقلت في التنفيذ من 1% إلى 50% أو حتى لنقل 25% بهذا يبقى أفضل من المرحلة السابقة.

ولا تنسى نقطة هامة، أن التخطيط وسيلة وليس غاية بحدّ ذاته، فما يهمنا هو العمل بغض النظر عن التخطيط.

لدي ثلاثة أبناء أنهوا الجامعة، ولله الحمد.

الأول يخطط في ذهنه، ولا يقدم من العمل إلا ما يكفي للقيام بالعمل، فما يحتاج إلى 35% من الجهد، لا يبذل 36% وهو ناجح جدا ولله الحمد (وهو طبيب نفسي!) والثاني: يحب التخطيط على الورق، ويقسم اليوم أحيانا إلى أنصاف ساعات يوزع عليها برنامجه، وهو أيضا ناجح ولله الحمد (وهو طبيب!) والثالث أصغرهم: يكره كلمة "تخطيط" و "برامج" وإنما يعمل ما في رأسه، وهو أيضا ناجح جدا ولله الحمد (وهو عالم نفس!) فهذه نماذج ثلاثة، فاختر منها ما يناسبك، والله الموفق.

وأدعوه تعالى لك بالتوفيق والتفوق، والعودة لأهلك وبلادك سالما غانما، ولا تنسى قراءة أشعار العلامة محمد إقبال، حيث قبره في مدينة لاهور!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كسرت رجلي فذهبت إلى المشفى للعلاج فأصبت بجرثومة!
- سؤال وجواب | إنشاء شركة برأس مال متفاوت ويتولى أحدهما الإدارة والربح مناصفة
- سؤال وجواب | حكم الإصلاحات التي يجريها المستأجر في العقار
- سؤال وجواب | تكرار نزلة البرد وضيق التنفس ما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | طريق حصول الرضا والتسليم لحكم الله
- سؤال وجواب | استئجار المغصوب لا يجوز
- سؤال وجواب | ألم وتنميل مستمر في رجلي، ولا يخف إلا عندما أضع كمادات دافئة
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالكذب لمنع حصول العداوة
- سؤال وجواب | تأجير (التاكسي) مقابل مبلغ ثابت شهريا
- سؤال وجواب | المعتبر كفاءة من يتصدى لخطبة الجمعة
- سؤال وجواب | أثر السيبرالكس على الحمل
- سؤال وجواب | أحكام الزيادة في الراتب بناء على كذب الموظف وتغريره لشركته
- سؤال وجواب | مسألة في ثبوت الشهر برؤية الهلال
- سؤال وجواب | الوسوسة والخوف من حدوث مكروه
- سؤال وجواب | حدث التواء في قدمي وألم وتورم، أفيدوني ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل