عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعيش في خجل واختلاق شخصيات وهمية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تليف الثدي
- سؤال وجواب | كيف تنصح الأخت أخاها سيئ الخلق
- سؤال وجواب | الترغيب في الدعوة إلى الله والتحذير من الفتوى بغير علم
- سؤال وجواب | الدعوة واجبة على الشخص بقدر وسعه
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تؤدي العادة السرية إلى العقم؟
- سؤال وجواب | مسائل في علامات الساعة الصغرى والكبرى، وسنة الابتلاء
- سؤال وجواب | الدعاء بإثم لا يتقبل
- سؤال وجواب | أهمية معرفة فقه الحديث والنص القرآني للداعية
- سؤال وجواب | حكم تقبيل يد الوالدين
- سؤال وجواب | العلاقة بين العادة السرية وحب الشباب!
- سؤال وجواب | المرض الذي يجب إخبار الخطيب به
- سؤال وجواب | ظهور مسمار القدم على أصبع وكعب القدم
- سؤال وجواب | تعودت على التهييج الجنسي باليد. هل سيزول هذا مع الوقت؟
- سؤال وجواب | حائرة في أمر إكمال الدراسة أو سحب المواد، فبماذا تنصحونني؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر ٢٠ عاما، أعاني من مشكلة تسيطر على حياتي بدأت قبل تقريباً ٣ سنوات عندما أعجبت بفتاة وكان الحب من طرف واحد.

وذلك لأن الخجل يمنعني من أن أخطو أي خطوة تجاه هذه الفتاة حتى عندما أتخيل نفسي أتقدم لخطبتها، تأتيني أعراض منها ضيق تنفس، وتسارع ضربات القلب، وتعرق والإحساس بحرارة شديدة، وغثيان ودوار، مع العلم أن الخجل يمنعني حتى من التحدث مع أي فتاة حتى ولو كانت زميلة في الجامعة بعد ذلك أصبحت تأتيني تخيلات غريبة سيطرت عليّ بالكامل حيث أتخيل نفسي أتحول إلى شاب آخر وسيم وغني، مع العلم أن مظهري مقبول جدا وحالتي المادية جيدة -الحمد لله-، وصاحب كاريزما واختلقت ثلاث شخصيات كل شخصية لها تصرفاتها وحياتها واسمها الخاص، وأصبحت أعيش في تلك الشخصيات حتى أنسى اسمي ونفسي، وأصل إلى مرحلة التصديق التام بأني أحد تلك الشخصيات التي اختلقتها وحتى في أحلامي عندما أنام في الحلم لست أنا بل أحد تلك الشخصيات.

ولا أتذكر آخر مرة حلمت بأني أنا على شخصيتي الحقيقة، المشكلة هذه التخيلات أصبحت تسيطر علي بالكامل، وقد أهملت نفسي وعائلتي وعلاقتي بأصدقائي، وأصبحت أنظر لنفسي بازدراء كامل، وأصبحت تأتيني فكرة بأني لو مت سوف أتحول إلى أحد تلك الشخصيات.

أرجو منكم المساعدة والنصيحة، وأنا أنتظر جوابكم وشكرا لكم، وآسف على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

من شروط كمال الصحة النفسية أن يكون الإنسان ذا شخصيةٍ تفاعلية خاصَّةً على النطاق الاجتماعي.

الانكباب حول الذات والانطوائية والانغلاق يُدخلُ الإنسان في عالم داخلي ليس صحيًّا، فأنت أصبحتْ تتولّد لديك هذه الخيالات وأحلام اليقظة والتقسيمات المختلفة لشخصيتك؛ هذا كلُّه ناتج من الانغلاق النفسي الذي تعاني منه، وهذا يمكن اختراقه بسهولة جدًّا، أن تُكثر من التواصل الاجتماعي، ليس من الضروري أن يكون التواصل من خلال التعرُّف على الفتيات أو شيء من هذا القبيل، أبدًا، توجد أسس ممتازة جدًّا للتواصل الاجتماعي.

مثلاً: لعب رياضة جماعية، هذا مفيد جدًّا، كرة القدم مثلاً، هنالك تفاعل شعوري وتفاعل لا شعوري (الْعَبْ، شُوت، هَات) هذه كلها تفاعلات إرادية وغير إرادية، وهي تفاعلات ممتازة جدًّا.

إذًا الحرص على ممارسة رياضة جماعية.

ثانيًا: الانضمام لحلق القرآن.

تدارس القرآن مع مجموعة من الناس وبتوجيه من الشيخ أو المُحفِّظ أيضًا يُنمّي الشخصية ويُعطيها أُطرا اجتماعية فعّالة وقويَّة جدًّا.

ثالثًا: أن تحرص دائمًا أن تجعل نبرات صوتك منضبطة حين تُخاطب الآخرين، وكذلك تعابير وجهك ولغة جسدك، خاصة حركة اليدين، لأن هذه الثلاثة تقريبًا هي التي تعكس المهارات الاجتماعية عند الناس.

أحلام اليقظة التي ذكرتها والتقسيمات والانغلاق حول النفس: طبعًا هذا دليل على أن القلق الداخلي أصبح لديك يحتقن، ويتضخّم، فأرجو أن تُعبّر عن نفسك أيضًا، مجرد الكلام حول هذه الأشياء مع صديق، مع زميل، مع أحد تثق فيه من أسرتك؛ أيضًا يُمثِّلُ تفريغًا نفسيًّا إيجابيًّا، فلا تكتم أبدًا.

بجانب ذلك ممارسة التمارين الاسترخائية، تمارين الاسترخاء تُرجع النفس إلى أصلها الاسترخائي، إلى أصلها الانبساطي، لا تكون هنالك أي نوع من اليقظة الزائدة أو المنخفضة، وتقلّ مراقبة الإنسان لأفكاره.

الشخص الذي ينخرط في أفكارٍ مثل الذي يحدث لك تجده سريعًا وكثير المراقبة لكل فكرة تأتيه، هذا أمرٌ غير مرغوب فيه، لأنه يزيد أيضًا من التوتر ومن القلق.

هذه – أخي الكريم – هي نصائحي لك، وأيضًا أحلام اليقظة من النوع الذي تكلّمت عنه يحمل شيئًا من الوسواسية، الوسواسية تكون مرتبطة بالقلق، وفي هذه الحالة أنا سأصف لك دواءً بسيطًا جدًّا، سوف يُساعدك أيضًا في ترتيب أفكارك وإخراجك من هذا النفق، الدواء يُسمَّى (فافرين Faverin) واسمه العلمي (فلوفوكسامين Fluvoxamine) أرجو أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعل الجرعة خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذه جرعة بسيطة جدًّا؛ لأن الجرعة الكلّية من هذا الدواء هي ثلاثمائة مليجرام في اليوم، لكنك لا تحتاج لأكثر من هذه الجرعة الصغيرة، وكما ذكرتُ لك سلفًا الدواء سليم وغير إدماني وفاعل إن شاء الله ، مع أهمية الالتزام بالإرشادات التي ذكرتها لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الظروف المادية تحول بيني وبين الزواج من ابن عمي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين ممارسة العادة السيئة وثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | مقام نصرة الدين قد يتأتى لمن يقع في المعصية
- سؤال وجواب | الإجهاد وضيق التنفس والضعف البدني، هل له علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | معرفة أصح الروايات عند البخاري ومعنى قوله بعد ذكر الحديث: تابعه فلان
- سؤال وجواب | حكم المهر إن كان الطلاق قبل الدخول أو بعده
- سؤال وجواب | هل السرقة تمنع من الميراث ؟
- سؤال وجواب | من شروط نجاح الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | معلمة الإنجليزية ودعوة البنات إلى الله
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع حرارة الجسم بعد شرب جرعة من الماء البارد؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة البلع، فهل تلك أعراض ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع عائلة مسلمة زوجت ابنتها برجل كافر
- سؤال وجواب | حكم ترجمة الكتاب وبيعه دون إذن المؤلف
- سؤال وجواب | المضاربة لا بد أن تكون على نقد
- سؤال وجواب | أعاني من ألم عند البلع وأخاف من السرطان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل