مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعد معاناتي في الجامعة صرت انطوائية وأكره المستقبل والمسؤولية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | حكم تملك الوكيل الثمن إذا بذلت له السلعة مجانا
- سؤال وجواب | أفكر بالانتحار ولا أرغب بالمذاكرة والتواصل مع الناس. ساعدوني
- سؤال وجواب | نقول من العلماء حول اقتداء المفترض بالمتنفل
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخصية زوجي العنيدة؟
- سؤال وجواب | هل شرب الحليب خالي الدسم يضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في منزل السكن وسيارة الركوب وأدوات العمل
- سؤال وجواب | أبي يصفني وإخوتي بالفشل. فكيف أتعامل معه وأقوي ثقتي بنفسي؟
- سؤال وجواب | أختي شخصيتها هزيلة على الرغم من تفوقها، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حرمة الموسيقى تتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع
- سؤال وجواب | التخلف عن صلاة الجمعة عند فتح المساجد وقبل اكتشاف علاج الفيروس
- سؤال وجواب | تردد البشرة بين الدهنية والجافة وانغراس الشعر
- سؤال وجواب | إعطاء بعض الأولاد دون بعض حيف وجور
- سؤال وجواب | زكاة المشاريع التجارية والاستثمارية
- سؤال وجواب | مصابة بحساسية العين وأرق وحكة، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

أنا فتاة عمري (24) كنت أدرس بالجامعة، وخلال فترة الجامعة عانيت جدا من مواد الهندسة، وكنت أبكي جدا بسببها، ولا أنام الليالي من الواجبات والامتحانات طيلة حياتي الجامعية، وتأخرت سنة كاملة في التخرج عن دفعتي، وما إن تخرجت حتى أصبت بمشكلة أخرى؛ حيث أصبحت أكره الخروج من المنزل، وعلى عكس الناس فأنا لا أضجر أبدا من البقاء في المنزل طويلا، بل كلما دعاني أحد للخروج من المنزل؛ أصابني ضيق شديد واكتئاب، وإذا خرجت لا أشعر بأي متعة، ولا أحب التحدث مع أحد بتاتا؛ لأني عندها أشعر بثقل على صدري.

أحب البقاء في غرفتي وحدي، وعلى سريري، ولا أحب الجلوس مع عائلتي، وأشعر بالراحة في العزلة، وكلما تحدثوا معي عن الوظيفة؛ أصاب بضيق لا يوصف فأتمنى عندها العودة للطفولة؛ لأن الوظيفة مسؤولية كبيرة, والطفولة وجمالها لا توصف، من لعب، ولهو، ونوم، وأكل، فلا هم، ولا غم، وكل شيء يأتي لي دون عناء مني أو تعب أو مسؤولية!.

أيضا أصاب بعقدة شديدة من موضوع الزواج كلما ذكر لي؛ لأن فيه مسؤولية من طبخ، وعناية كاملة بالمنزل، والاستيقاظ باكرا، وغيرها من المسؤوليات، هذا عدا العلاقات الاجتماعية في الزواج، والزيارات، والمجاملات.

أصبح كل تفكيري محصورا في الماضي فقط -أي الطفولة- وأكره أن أعيش الحاضر والمستقبل، وإذا شاهدت على النت أشاهد مسلسلات تابعتها في الطفولة، وكذلك الكرتون والأناشيد والألعاب، وكل شيء أحبه جدا كان مع الطفولة.

هل أنا مصابة بمرض نفسي خطير؟ وكلما تحدثت مع أمي؛ لا تستجيب لي، وترد علي وكأن المشاكل النفسية عار، وكأن كل شخص لديه مشاكل نفسية يكون مجنونا!، علما أني ملتزمة بالصلاة وخاصة الفجر، وأقرأ القرآن، لكن حتى الصلاة فقدت لذتها، فهل فقداني لها غضب من الله تعالى -والعياذ بالله -؟ وأصبحت أقول للشخص الميت: هنيئا له، ليتني مكانه؛ فقد اجتاز مسؤوليات الحياة.

أرجوكم ساعدوني، فأنا في ضيق شديد بسبب كل هذا، أرجوكم أخرجوني من هذه الدوامة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

الأخت الكريمة: أولاً: نهنئك على إكمال دراستك بنجاح، والحمد لله أنك وصلت هذه المرحلة التي يحلم بها كثير من الفتيات دون سنك، وهذه المرحلة هي مرحلة الإعداد للمستقبل؛ حيث التفكير في العمل، والحصول على الوظيفة المناسبة، ثم التفكير في اختيار الزوج المناسب، والزواج، وتكوين الأسرة، والسعي لتحقيق الأهداف والطموحات، وما إلى ذلك من الخطط المستقبلية.

والآن -الحمد لله- أصبحت مؤهلة للقيام بوظيفتك، وتأدية دورك على الوجه المطلوب في هذه الحياة، وكما تعلمين أن من وظائف الإنسان الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله تعالى، وتعمير الأرض بكل ما هو متاح وممكن لإسعاد نفسه، وإسعاد من حوله من الناس، فانظري إلى تحمل المسؤولية سواء كانت مهنية أو اجتماعية بأنها عبادة تُثابين عليها؛ إذا أديتها بحسن نية وبإخلاص، وسيشعرك ذلك -إن شاء الله - بالسعادة والراحة ليس بما تتوقعينه.

ثانياً: ليس هناك شخص ولد متعلماً أو متدرباً يجيد صنعته من أول وهلة، وإنما بالتعلم والتدريب كل مجال من مجالات الحياة سواء في الحياة العملية، أو التربية، أو العلاقات الاجتماعية، يتقن الشخص مهنته، ويستفيد من أخطائه، وكل يوم يكتشف الجديد من المهارات وينميها، وهكذا الإنسان في حالة تعلم باستمرار.

وفي المقابل الذي يحجم عن تحمل المسؤولية، ويكف عن خوض التجارب بسبب الخوف؛ يظل كما هو، ولا يتقدم، ولا يتطور، ويكون عرضة لزيادة المشاكل والنكوص إلى الوراء، والتمتع بتجارب وخبرات الماضي التي ولت ولم تعد، فلكل مرحلة متطلبات وحقوق وواجبات إذا لم تؤدّ كما ينبغي؛ يعيش الشخص متخلفاً عن أقرانه، غير متوافق مع ظروف عصره.

ثالثاً: أبعدي -أختي الكريمة- الأفكار التشاؤمية، وانظري للحياة بوجه مشرق، وانسي الماضي، واستمتعي بالحاضر، وتطلعي إلى المستقبل بروح التفاؤل، واستعيني بالله تعالى؛ فإنه نعم المولى ونعم النصير، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، واعلمي أن الحي أفضل من الميت؛ لأن فرصه في العبادة، وفي زيادة الأجر ما زالت موجودة.

رابعاً: خوفك من موضوع الزواج ربما لا يكون له مبرر موضوعي، إنما هو توقعات كاذبة؛ لذلك لا تكترثي لها، بل فكري في الزواج على أنه إكمال لنصف الدين، وأنه مصدرٌ للسعادة والمودة والرحمة، وسبب في الذرية الصالحة -إن شاء الله -، فهو أمر شرعي وسنة تعفين بها نفسك، وتصبحين بعده شخصية لها وزنها في المجتمع، ولديك مهام ووظائف اجتماعية وأسرية تؤدينها كأي زوجة وكأي أم.

نسأل الله تعالى لك التوفيق فيما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصح للفقير قبل قبض الزكاة توكيل غيره في التصرف فيها
- سؤال وجواب | هل نقص الفيتامين (د) سبب في ثقل النوم.وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل صلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته في المسجد أو في حجرته؟
- سؤال وجواب | مرجع القصاص للشرع لا لهوى الحاكم
- سؤال وجواب | ما أسباب الولادة المبكرة؟
- سؤال وجواب | ارتفاع سريع في نبضات قلبي مصحوبا بدوار وتخدر وتنمل. هل هي نوبات هلع؟
- سؤال وجواب | أولاد العمة الذين رضعوا من زوجة العم يعتبرون إخوة لأولاد العم من الزوجين.
- سؤال وجواب | حكم زكاة الممتلكات غير المعدة للبيع
- سؤال وجواب | أمي لديها آلام أسفل الظهر وثقل في الركبة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | قلق وتفكير سلبي مرهق أثرا على التركيز والدافعية، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | انخفاض دقات قلبي يسبب لي القلق والتوتر!
- سؤال وجواب | حكم من صلوا الظهر بدل الجمعة بسبب الخوف
- سؤال وجواب | إهدارالأموال العامة في مصالح المسؤولين الخاصة
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية الجديدة للقلق وتحسين المزاج وعلاقتها بزيادة الوزن
- سؤال وجواب | خوف دائم وقلق وأحس أني سأموت. ما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل