مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا تنتابني حالة من الغضب عند أي موقف حتى لو كان بسيطاً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلب المتبرع لبناء المسجد شهادة زور من المصلين
- سؤال وجواب | القول الراجح في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | يستحيل أن أحمل طبيعيا إلا عن طريق أطفال الأنابيب فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | أخاف من الأصوات ومن التجمعات وأشعر بأني سأجن.أرشدوني
- سؤال وجواب | أخطأت بحق الناس وتبت لكن ما زال ضميري يؤنبني!
- سؤال وجواب | وجود صور ورسومات لذوات الأرواح هل يمنع قبول الدعاء
- سؤال وجواب | أشعر أن في بيتنا جناً يتحركون.
- سؤال وجواب | أرشدوني لوسائل تعمل على زيادة الطول، فإخوتي أطول مني
- سؤال وجواب | أمر الرجل زوجته بمقاطعة أختها خوفا من فسادها
- سؤال وجواب | حب الفتاة لشاب أجنبي بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | فتاوى موجهة لطلاب العلم
- سؤال وجواب | آكل كثيرًا وأعاني من النحافة!
- سؤال وجواب | كلما زاد وزني اضطربت الدورة الشهرية عندي !
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر عند المشي. ما سببه؟
- سؤال وجواب | الفرق بين مجاهدة النفس ومجاهدة الهوى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أتناول دواء (فافرين 200 وتريليبتال ١٢٠٠)، وأعاني من ضيق في الصدر والعصبية مع أي موقف حتى لو كان بسيطا جدا، ولا يوجد أي حد أدنى من الصبر.

بالإضافة أنني دائما مشدود العضلات طوال الوقت وخاصة في منطقة الفخذ السفلي، وأي مشكلة أقابلها في حياتي تزيد عندي من حالة الاكتئاب.

مع العلم أن شخصيتي مترددة جدا، وأحافظ على الصلاة إلا أن عند حدوث المشكلة لا أصلي حتى أضبط مزاجي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

أخي: ضيق الصدر والعصبية دائمًا تنتج من التوتر النفسي الداخلي والاحتقان النفسي، إذًا لا تحتقن نفسيًّا، كن إيجابيًا في تفكيرك، عبِّر عن نفسك، خاصة الأشياء التي لا تُرضيك، عبِّر عنها أولا بأول في حدود الذوق والأدب، وهذا في حدِّ ذاته مُريح جدًّا.

ويجب أن تجعل الرياضة جزءًا أساسيًا من حياتك، رياضة المشي، رياضة الجري، أنت محتاج لها حقيقة لأن تقضي على هذه العصبية وهذا التوتر.

وأريدك أيضًا أن تقرأ في كتاب الأذكار في باب الغضب، اقرأ عن الإرشاد النبوي في كيفية تعامل الإنسان مع الغضب، والغضب حقيقة يكونُ موازيًا للعصبية في بعض الناس، هنالك تعليمات نبوية ممتازة جدًّا: كيف تصرف انتباهك، كيف تستغفر، تُغيِّر مكانك حين الغضب، تتفل على شقك الأيسر حين بوادر الغضب ثلاث مرات، وتتوضأ، قال لي أحدهم أنه جرَّب هذا العلاج النبوي مرة واحدة، وبعد ذلك إذا تعصَّب أو أتته فورة من الغضب؛ يتذكّر هذا العلاج النبوي؛ فقط يتذكّره دون أن يُطبقه، ينتهي الغضب والعصبية تمامًا.

هذه الانشدادات العضلية تحتاج منك للرياضة، وتحتاج منك لتمارين الاسترخاء، هذه مهمّة جدًّا.

ما الذي يجعلك تكتئب؟ الحياة طيبة، وأنت في بدايات سِنِّ الشباب، ولديك العمل، ولديك الأسرة، ولديك إسلامك.

فيا أخي الكريم: فكّر بصورة إيجابية، هذا مطلوب، وهذا هو الذي يفيدك كثيرًا.

يجب أن تحافظ على الصلاة، الصلاة عماد الدين – أخي الكريم – مَن أقامها أقام الدين، ومن تركها فقد هدم دينه وليس من المسلمين، لأن العهد الذي بيننا وبينهم – بيننا وبين من كفر بهذا الدين– الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سِواها أضيع، ويُحشر يوم القيامة من كبار الكفار، مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف وأبو لهب وأبو جهل، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وإذا صلحت صلح سائر عمله، وإذا فسدت فسد سائر عمله، يعني بدونها لا عبرة بغيرها من أعمال، لأن بتركها قد حبط عمل الإنسان، وعلى العكس تمامًا الصلاة في وقت المشاكل مطلوبة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينادي بلال ويقول له: ((أرحنا بها يا بلال))، هكذا كان يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهي منبت الراحة ومنبت الاسترخاء، وقد قال الله تعالى لنبيه: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} ما الحل؟ {فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} اليقين والطمأنينة والسكينة والراحة النفسية.

فلا تجعل الشيطان يتلاعب بك، وإن حرصت على الصلاة مع الجماعة ففي ذلك إعانة كبيرة على أدائها، وسوف تحرص حقيقة على أدائها في وقتها، هذه نصيحتي لك ولنفسي أيها الفاضل الكريم.

أنا سأصف لك دواء بسيطًا جدًّا، وهو الـ (دوجماتيل) والذي يُسمَّى (سولبرايد) يمكن أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة أسبوعين، ثم اجعل الجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناوله.

هو دواء استرخائي، وجيد حقيقة لعلاج التوتر، وذلك بجانب الأدوية التي تتناولها.

لا تراقب نفسك كثيرًا في اتخاذ القرارات، والتردد حقيقة ناتج من القلق، وكذلك الوسوسة، والأمور الكبيرة، الأمور العظيمة يجب أن يلجأ الإنسان فيها إلى الاستخارة، لأن الاستخارة في مضمونها الجوهري هي أن تطلب من بيده الخير أن يختار لك ما هو خير، أن تجعل الله تعالى يختار لك ما هو خير، فإن وقع الأمر فمعنى هذا أنه هو الخير، وإن لم يقع فمعنى هذا أن هذا أيضًا خير لك وشرٌّ قد صرفه الله عنك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرشدوني لوسائل تعمل على زيادة الطول، فإخوتي أطول مني
- سؤال وجواب | أمر الرجل زوجته بمقاطعة أختها خوفا من فسادها
- سؤال وجواب | حب الفتاة لشاب أجنبي بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | فتاوى موجهة لطلاب العلم
- سؤال وجواب | آكل كثيرًا وأعاني من النحافة!
- سؤال وجواب | كلما زاد وزني اضطربت الدورة الشهرية عندي !
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر عند المشي. ما سببه؟
- سؤال وجواب | الفرق بين مجاهدة النفس ومجاهدة الهوى
- سؤال وجواب | حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
- سؤال وجواب | أنا قصير القامة وخطبت فتاة قصيرة، فهل سيؤثر ذلك على طول أبنائي؟
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على الحمل يمكنني شرائها دون وصفة طبية؟
- سؤال وجواب | معالم لاستجلاب فضل الله وعافيته
- سؤال وجواب | حبوب مؤلمة وحاكة أحياناً في المنطقه الحساسة.ما علاجها؟
- سؤال وجواب | المجالس لأصحاب الغناء واحد منهم
- سؤال وجواب | ما صفات عباد الله الصالحين؟ وما حكم وصف بعض الأشخاص بالصلاح؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل