مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت في فترة الاختبارات بحالة من الخوف، وقلة الشهية، وقلة التركيز

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظهور بعض الأكياس في الرقبة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | نزل عليها دم قليل ، وبعده كدرة وصفرة ، ثم جاءتها حيضتها المعروفة؟
- سؤال وجواب | هل يستوي أهل البلاء وأهل العافية في الحساب يوم القيامة؟
- سؤال وجواب | وجوب القضاء دون الكفارة على من تعمد الفطر في رمضان بغير جماع
- سؤال وجواب | رأت صفرة قبل تحقق الطهر فأفطرت فماذا عليها
- سؤال وجواب | هل هناك علاج نهائي للتخلص من فطريات الكانديدا بالفم؟
- سؤال وجواب | حكم الوقف الذي لم تُعَيَّن الجهة الموقوف عليها
- سؤال وجواب | رواية صحابي واحد تكفي لصحة الحادثة
- سؤال وجواب | أستخدم عقار champix من أجل الاقلاع عن التدخين، هل هو مضر؟
- سؤال وجواب | وضع اليدين في الصلاة عند المالكية .
- سؤال وجواب | بسبب المعاصي أصابني الفشل في حياتي وانعدامت الثقة عندي، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | هل الحجاب الكامل في المجتمعات الغربية يعد لباس شهرة؟
- سؤال وجواب | أريد الالتزام بالصلاة وترك العادة السرية.فهل سيقبلني الله ؟
- سؤال وجواب | هل كل ما سمعه الإنسان يكتب في صحيفته وإن لم يكن انتبه له أثناء تحديثه به؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على مستوى معتدل من القلق لأستمر في دراستي؟
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
5 مشاهدة

أنا عانيت في صغري من مشاكل أسرية شديدة جدا، كالعنف، والفقر، ولكن ليس هذا المهم، فكل أفراد الأسرة عاشوا هذه الظروف ولست وحدي، ولكن كنت الأشد تأثراً بينهم، ووصفوني مزحاً بـ (الخوافة).

مرت السنوات وتخرجت من الثانوية بمعدل ممتاز 99٪، ودخلت تخصص أرغبه وبي من الحماس والإقبال، وبعد أن بدأت فترة الامتحانات أصبحت في حالة مزرية، خوف شديد، وغثيان، وقلة شهية، وحزن، وبكاء، ولكن لم أستسلم، وأكملت، ونجحت في جميع المواد بمعدل مرتفع.

استمرت هذه الحالة إلى بداية الفصل الثاني، وكانت في ازدياد، وبدأت الاختبارات الشهرية، كنت أدرس في الشارع لشدة ما أعاني من قلة التركيز، والخوف، وعدم الرغبة في البدء بأي شيء.

قررت أن أعتذر عن الجامعة وللأبد، رفض جميع أهلي، ولكن كانت حالتي في ازدياد إلى أن قدمت برضى الجميع.

بدأ الإحباط، والانهزام، والاشمئزاز من نفسي، عراك في داخلي، بدأت بمسيرة حفظ القرآن، وبعد سنتين بدأ يراودني نفس الشعور بترك مسيرة الحفظ، الأعراض التي كنت أعاني منها، والآن أشعر بها.

ضيق، انعدام الشهية، خوف، رؤية سوداوية للحياة، المكوث في الفراش، وعدم الرغبة بأي شيء، بكاء وخصوصاً عند الاستيقاظ من النوم، التفكير (بشدة) بالانتحار، أخاف جداً أن أفعلها وأخسر الدنيا والآخرة.

وقد ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي بروزاك ولم يكن سريعاً، فوصف لي بباروكسات مع حبوب مهدئة ومنومة، استمررت عليها ثلاثة أشهر، ثم تركتها تدريجيا من تلقاء نفسي؛ لأني لا أستطيع تحمل المبالغ، بالإضافة إلى كره نفسي عند تناول العقاقير النفسية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فترة الطفولة قد انتهت بكل سلبياتها ولا بد أيضاً أن يكون لك في فترة طفولتك إيجابيات، والدليل على ذلك هو تفوقك الأكاديمي، المهم المعاناة كثيراً ما تبني فينا الثقة بالنفس والثبات، وأعتقد أن هذا أيضاً ينطبق عليك، تعاملي مع الأمور بشيء من الإيجابية، لا تعيشي في الماضي، عيشي الحاضر بقوة وفكري في المستقبل بأمل ورجاء، ولا بد أن يكون لك مشروع حياة، حفظ القرآن من أعظم مشاريع الحياة، حتى وإن أحسست بشيء من التردد حيال الحفظ أقول لك اعزمي وكوني صابرة وكوني حازمة مع نفسك، لا تضيعي على نفسك هذه الفرصة أبداً، ولا تتركي ثغرات للشيطان.

أنا أعتقد أن عندك مزاج اكتئابي قلقي، وهذا لا أريد أن أسميه علة نفسية رئيسية، يمكن أن تغيري فكرك ومشاعرك وذلك من خلال الاجتهاد في أفعالك، تكون الأفعال إيجابية، أن تديري وقتك بصورة ممتازة، أن تتواصلي اجتماعياً، أن تكوني شخصاً متميزاً في أسرتك هذه كلها أفعال عظيمة.

وأريدك أن تحرصي على النوم الليلي المبكر هذا مفيد جداً وتستفيدي من الصباح، الإنسان الذي ينجز صباحاً يعالج اكتئابه، تنفرج الأسارير ويحس الإنسان بمكافأة نفسية داخلية، ممارسة أي نوع من الرياضة، رياضة المشي، رياضة داخل المنزل كل هذا -إن شاء الله تعالى- يجدد طاقتك النفسية ويجعلها إيجابية.

الحديث عن الانتحار حقيقة حديث مؤلم جداً، الدنيا بخير -يا ابنتي- ولك الكثير والكثير الجميل الذي يمكن أن تعيشي من أجله، وتدبري وتمعني في قوله: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)، الله رحيم بنا في كل شيء، والكروب تفرج -إن شاء الله تعالى-، الزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهذا فيه إعانة كبيرة جداً.

بالنسبة للعلاج الدوائي كما تفضلت قد لا يكون أصلاً مهماً في حالتك، لكن حتى تكتمل الأطر العلاجية من إرشاد نفسي، وتوجيه اجتماعي وإسلامي، سيكون أيضاً أمر إيجابي لو تناولت عقار زوالفت والذي يسمى سيرترالين، تحتاجين له لمدة بسيطة قصيرة وبجرعة صغيرة، تبدئي بجرعة نصف حبة فقط 25 مليجرام تتناوليها ليلاً لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعليها حبة واحدة ليلاً أي 50 مليجرام لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوم بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقفي عن تناوله، الجرعة الكلية للزوالفت هي 4 حبات في اليوم، لكنك لا تحتاجي لأكثر من هذه الحبة التي وصفتها لك، وإن شاء الله تعالى هذا الدواء يساعدك إيجابياً ويؤدي إلى نوع من التحفيز النفسي الإيجابي دون أن يكون له أي آثار سلبية على صحتك الجسدية أو النفسية أو الهرمونية.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج إفراز الدموع الناشئ عن حساسية العين
- سؤال وجواب | ما حكم ابتلاع الريق بعد خروجه إلى الشفتين بسبب لبس الكمامة؟
- سؤال وجواب | علاقتي بوالديّ فيها شيء من الكتمان وعدم التحاور، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تسلخات الأطفال وعادة مص أصبع الإبهام
- سؤال وجواب | الدعاء المأثور بعد الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بنفور تجاه أبي وأمي وأكره الجلوس معهم في البيت
- سؤال وجواب | لبس الثوب الخفيف عند الاغتسال من الجنابة
- سؤال وجواب | أسباب ضعف البصر عند كبار السن
- سؤال وجواب | حكم العمل في بنك معاملاته مختلطة في مجال مباح
- سؤال وجواب | قشرة الرأس لا تمنع صحة الغسل
- سؤال وجواب | يحرم استعمال الصابون المتغير بالنجاسة
- سؤال وجواب | اصطكاك الأسنان عند النوم
- سؤال وجواب | هل يتغير لون الشعر تبعا لدرجة نعومته أو تجعده؟
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن يمين الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أحس بكتلة البراز (صلبة) خارج المهبل. فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل