مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسية مختلفة، ما الدواء المناسب لحالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | امتنع أبوها عن تزويجها فزوجت نفسها دون إذنه
- سؤال وجواب | مشكلة الشعور بالدونية والضعف أمام الآخرين وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | الدهر ليس من أسماء الله
- سؤال وجواب | سبيل المحافظة على الثبات على التوبة والنجاح الدراسي
- سؤال وجواب | لأول مرة ألاحظ قلة دم الدورة في هذا الشهر. فهل من سبب؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية تجميل للطفل المنغولي
- سؤال وجواب | النشاط في العبادة والكسل عنها من طبيعة النفس البشرية
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وبرودة الجسم بعد تناول المنبهات فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية التي تعالج سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | حكم من يرمي أو يترك ما فيه ذكر الله في سلة المهملات إذا لم يقصد الامتهان
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في الشفاء من وسواس الجراثيم والأدوية؟
- سؤال وجواب | حكم تخلي الأم عن رعاية ولدها الصغير
- سؤال وجواب | الدعاء على من يفتري على الإسلام هل هو من باب دعاء المظلوم
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز من العمليات التجميلية
- سؤال وجواب | اشتراط ضمان رأس المال في المضاربة يفسدها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: أنا قمتُ بالاطلاع على رسالتك هذه وتفاصيلها واضحة جدًّا، وأنت أوضحت أعراضك بصورةٍ سلسة وواضحة المعالم، وأقول لك أنه بالفعل توجد أعراض اكتئابية واضحة، مع شيء من القلق التوقعي والفكر السلبي الذي أشعرك بعدم الثقة في نفسك.

التعرُّق الغزير الذي تحدثت عنه ربما يكون سببه القلق النفسي خاصة القلق الاجتماعي، أشعرك بالإحباط وعدم الفعالية، وربما شيء من الخوف أمام الآخرين.

أيها الفاضل الكريم: يجب أن تعيش حياة صحية نفسية إيجابية، وهذا هو العلاج الأساسي، والصحة النفسية الإيجابية تتطلب أن يكون الإنسان مُدركًا أن الله تعالى قد كرَّمه، وأن ما ينتابنا من نواقص في حياتنا وفكرٍ سلبي سخيف يمكن أن نُعدِّله ويمكن أن نغيِّره، وذلك من خلال إصرارنا على أن نعيش حياة سعيدة، وأن نسعى دائمًا لإسعاد الآخرين قبل أن نسعد أنفسنا.

ويا أخِي الكريم: الله تعالى حباك بطاقات عظيمة، طاقات نفسية وجسدية، وحتى طاقات وجدانية، إن استفدتَّ منها ووجَّهتها التوجيه الصحيح تسير أمورك بصورة جيدة.

بالنسبة لإصابة والدتك بمرض الفصام (schizophrenia) والتي أسأل الله لها العافية: هذا قطعًا جعلك تكون منشغلاً بالعوامل الوراثية.

أنا لا أنكر حقيقة أهمية العوامل الوراثية في الطب النفسي من حيث السببية، لكن الذي أؤكده هو أن الذي يُورَّثُ ليس المرض ذاته، إنما شيء من الاستعداد له إذا توفَّرتْ الظروف الأخرى.

فإذًا لا تشغل نفسك بهذا الموضوع.

موضوع الفتاة: اسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة، -أيها الأخ الفاضلُ الكريم- الأمر انتهى عند هذا الحد بالنسبة لموضوع الزواج.

أريدك من الناحية الاجتماعية أن تكون أكثر تواصلاً وأكثر انفتاحًا، وأكثر انفعالاً إيجابيًا، هذا علاج أساسي لهزيمة الاكتئاب النفسي.

والحرص على مصاحبة الصالحين وصلاة الجماعة وجدناه أمرًا مهمًّا وفاعلاً ومفيدًا لعلاج الاكتئاب والقلق والمخاوف النفسية بجميع أنواعها، خاصة الخوف الاجتماعي واهتزاز الثقة بالنفس.

ويا أخِي الكريم: لا بد أن يكون لك مشروع حياة -مشروع عمر- الذي تريد أن تقوم به وتتميز به في هذه الدنيا، يجب أن تكون لك آمال وطموحات، لكن يجب أن تكون هنالك مشروعات مُحددة جدًّا، وتضع الآليات والطرق التي توصلك إليها.

قولك بأن هنالك رغبة في الموت والتخلص من ألم الاكتئاب، لا، الإنسان لا يتمنى الموت أبدًا، ولك أن تقول: (الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر) أو تقول: (الله م أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي)، والموت آتٍ ولا شك في ذلك، والإنسان يسأل الله تعالى أن يرزقه حسن الخاتمة، وأن يثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يسعى في الحياة بقوة وشكيمة وإصرار وعزيمة.

أخِي الكريم: إذًا خذ بالذي ذكرته لك، وابدأ التغيير التدرُّجي في حياتك، واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وسوف تجد أن نمطك قد تغيَّر، وأن فكرك قد تغيّر، وأن كل شيء في حياتك أصبح معقولاً جدًّا.

العلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار (بروزاك Prozac) والذي يسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) سيكون هو الأفضل، دواء رائع، لا يُسبب العرق، كما أنه يُجدد الطاقات النفسية بصورة واضحة جدًّا، ويمكن أن تشاور طبيبك في هذا الأمر، وإن وافق فابدأ في تناوله كبديل للـ (زولفت Zoloft) وكل خمسين مليجرام من الزولفت -أخي الكريم- يساوي عشرين مليجرامًا من البروزاك.

والجرعة القصوى للبروزاك هي ثمانون مليجراما في اليوم، أي أربعة كبسولات، لكن قطعًا في حالتك أنت لا تحتاج لمثل هذه الجرعة، يمكن أن تكون الجرعة التي تحتاج لها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ مثلاً، ثم بعد ذلك ارفعها إلى أربعين مليجرامًا يوميًا كجرعة علاجية قصوى، تستعملها لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم ترجع إلى الجرعة الوقائية، وهي عشرون مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهرٍ مثلاً.

باركَ الله فيك، ونحن سعداء جدًّا على تواصلك معنا في استشارات موقعنا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النهوض بالأمة والطموح الزائد.
- سؤال وجواب | ماتت عن ابن وأربع بنات وأخت شقيقة وأخت غير شقيقة
- سؤال وجواب | ماهية الإسرار المشروع في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم زراعة الشعر بعد تساقطه
- سؤال وجواب | حكم لبس بنطلون الجينز للنساء وفوقه قميص فضفاض
- سؤال وجواب | ما حكم إجراء عملية لإزالة التفلج؟ وما معيار التشوه؟
- سؤال وجواب | حكم كتمان وفاة الزوج عن زوجته
- سؤال وجواب | حكم عملية إزالة خطوط البطن الناشئة من الحمل
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الفوائت الكثيرة
- سؤال وجواب | حكم عملية تصغير الثديين للرجال
- سؤال وجواب | هل الكيس الوظيفي هو نفسه الكيس المائي؟
- سؤال وجواب | حكم البناء على أرض ميراث لم تقسم
- سؤال وجواب | حكم إجراء جراحة تجميلية لإزالة تشوه حادث بالأنف
- سؤال وجواب | الحرارة وقلة الدورة والوخزات في الثدي، هل هي أعراضٌ طبيعية؟
- سؤال وجواب | هل يحاسب الشخص على عدم استعمال مقتنياته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل