مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر دائما بالكدر والحزن واليأس من النجاح، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستنجاء بالمكتوب بالعربية والعجمية
- سؤال وجواب | لا يشترط في التراويح أداؤها بوضوء واحد
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني الذي لا يحب اللعب مع الأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق امرأته الطلقة الأخيرة وهو غاضب
- سؤال وجواب | المضحي هل له قص شعره وأظفاره قبل الإحرام
- سؤال وجواب | صديقتي محترمة لكنها تحادث أحد الأساتذة، فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | الموسوس إذا تعمد زيادة ركن في الصلاة أو شك في قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الأرق وتأخر النوم الناتج عن القلق
- سؤال وجواب | زكاة الدين على المقرض لا المقترض
- سؤال وجواب | هل يدخل في قوله في الحديث: "معلمي الناس الخير" كل من نشر علما
- سؤال وجواب | ترك الصلاة والصيام طوال عشرين سنة فما حكمه
- سؤال وجواب | هل يأخذ قرضاً ربويّاً ليشتري به بيتاً ؟
- سؤال وجواب | عادت لي حالة الخوف من الموت، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم عملية إزالة الترهل
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم أعاني من مشكلتين كبيرتين، دائما أشعر بالحزن والكدر، عندي مشكلةٌ تعليميةٌ ونفسية في نفس الوقت، من ناحية التعليم أنا الآن في الصف الثاني الثانوي، وسأدخل الصف الثالث في السنة المقبلة -إن شاء الله -، وهذه آخر سنةٍ والجميع يقول: إنها سنة المستقبل؛ لأنها تحدد مصيرك.

أنا متأكد أني ــ مهما ذاكرت وحفظت ــ فلن أستطيع أن أجيب على أي سؤال، هذا ما أشعر به، وأنا أتمنى أن ألتحق بكلية الصيدلة، وهي أمنية حياتي، وقد اخترت شعبة علمي علوماً؛ من أجل هذه الكلية، وأشعر بأنني لن أصل إلى هذه الكلية! فبم تنصحونني في هذه الحال؟ علما أني ــ والحمد لله وبفضل الله ــ أتقرب إلى الله ، وأصلي كل يوم في المسجد، في الأيام العادية والدراسية -والحمد لله-، هناك من قال لي داوم على الصلاة في المسجد وأنا أفعل.

مع ذلك لا أثق بقول من يقول لي: إن الله سيوفقك، أصِلُ في داخلي لمرحلةٍ لا أستطيع وصفها، أقول: إن الله لا يحبني، ولن يساعدني في شيء.

ماذا أفعل؟ أرجوكم سارعوا بالرد على هذه المشكلة الأليمة.

مشكلتي الثانية: أنني دائماً أشعر بالاكتئاب والهم والحزن، ومهما قرأت من دعاء ـــ وأقرأه بقلبي ـــ لا يفارقني الهم والحزن، ولا أعرف سببا لِهَمِّي وحزني، أشعر بالاكتئاب الشديد، أحزن من أبسط موقف من أقاربي، وأحبائي، وأتشاجر معهم على أتفه المواضيع، ومع ذلك أكبرها؛ لأني متوترٌ عصبيٌ، وأشعر بالعصبية تجري في دمي.

فماذا أفعل؟ جزاكم الله كل خير وأعانكم على فعل الخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت شاب تتمتع ــ والحمد لله تعالى ــ بخلقٍ قويمٍ، فما الذي يدعوك للتشاجر مع أقاربك؟ لابد أن تراجع نفسك، لابد أن تتوقف عن هذا الأمر، وتتقيد بالصبر والأناة، ومكارم الأخلاق، وتكون من كاظمي الغيظ.

أنصحك ألا تكتم، بل عبر عن ذاتك، وعن مشاعرك، الكتمان كثيرًا ما يولِّد نوعاً من الاحتقان النفسي الداخلي السلبي، والتعبير عن النفس وعمَّا فيها، أو ما نسميه بالتفريغ النفسي، من أفضل الأشياء التي تُبعد الإنسان عن الانفعال والاستثارة السلبية، والرسول - صلى الله عليه وسلم - نصحنا وعلمنا كيفية تفادي الغضب.

الإنسان إذا غضب يجب أن يستغفر، وهذا يجب أن يكون في بداية الغضب، ومن ثم يغيّر وضعه، أو يغيِّر مكانه، إن كنت جالسًا فقف، وإن كنت واقفًا فاجلس، وهكذا، ثم اتفل ثلاثًا على شقك الأيسر، وحبذا لو جربتَ أن تتوضأ وأنت غضبان، سوف تجد أن نار الغضب قد انطفأت تمامًا، هذه أشياء مهمة جدًّا.

الشاب الذي يُدرب نفسه على مثل هذه السلوكيات، لا بد سوف يكون من المتسمين بالخير ومكارم الأخلاق، وجميلها، وأنت ــ إن شاء الله تعالى ــ منهم.

أمر آخر مهم جدًّا: كلمة الاكتئاب والهم والحزن، لا أريد شبابنا أن يتداولها، أنا أقول لك بكل ثقة: أنت لست مكتئبًا، أنت لست حزينًا، ربما يكون لديك شيءٌ من عسر الخاطر، لحظات وجدانية هنا وهناك، انزع من تفكيرك ومن خَلَدِكَ كلمة الاكتئاب، كلمة الاكتئاب كلمة قبيحة جدًّا، بعض شبابنا يتداولها بكل حريَّة، وبكل تهاون، لا، الحياة طيبة، وأنت عندك القوة النفسية، والجسدية، والوجدانية، والمستقبل لك أنت وأمثالك من الشباب، اجعل لحياتك معنىً، مارس الرياضة، تواصل مع أصدقائك، بر والديك، فكر في مستقبلك تفكيراً إيجابيا، لا مجال للاكتئاب.

بالنسبة لموضوع الدراسة: إذا استشعر الإنسان أهمية الأمر؛ فسوف يجعله على رأس أولوياته، وأنت تعرف قيمة العلم، وتعرف قيمة الدين، ويجب أن يكون لك اهتمام داخلي ذاتي، هذا الاهتمام هو الذي يدفعك نحو الإنجاز والمثابرة والمذاكرة.

أنصحك بتطبيق عملي مهم جدًّا: - يجب أن تنام مبكرًا؛ لتستيقظ مبكرًا.

- صل صلاة الفجر، وادرس لمدة ساعتين واذهب إلى المدرسة، بعد ذلك ستجد نفسك في حالة انشراح وارتياح وحُسن تركيز، واستيعاب ممتاز جدًّا لدراستك.

- بعد أن ترجع من المدرسة تناول وجبة الغداء، وخذ قسطًا من الراحة، وصل صلاة العصر، ثم ادْرُسْ لمدة ساعةٍ أو ساعتين، هذا يكفيك تمامًا، سوف تكون من المتميزين، إذا اتبعت هذا المنهج، ويجب أن تكون في حياتك ممارساً للرياضة؛ ترفيهًا عن النفس، وهذا كله يمكن استيعابه بصورة جيدة.

باركَ الله فيك، وجزاك خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بم تنصحون للتغلب على خشونة الشعر؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج الخوف ومواجهته
- سؤال وجواب | أرجو مساعدتي بالتعرف على نمط شخصيتي للوصول للعلاج الصحيح.
- سؤال وجواب | اليقين بعون الله لتحقيق النهوض بالأمة
- سؤال وجواب | ما التصرف الصحيح مع الزوج الذي يضرب زوجته لأمر تافه؟
- سؤال وجواب | أصابني قلق وهلع بعد القراءة عن موضوع السحر والشعوذة
- سؤال وجواب | أميل إلى الوحدة وأعاني من ضعف التركيز وتدني المستوى الدراسي
- سؤال وجواب | هل يجب ترك أدوية الاكتئاب تدريجياً؟
- سؤال وجواب | حكم من لم يتطهر من النجاسة شهرا
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه اكتئاب أم شيء آخر؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | وضعت صورة من أحبها في الفيس بوك، فكيف أصلح خطئي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجاد الذي يوطأ بالأحذية
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على فراش أصابه عطر فيه كحول
- سؤال وجواب | تفسير: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا، ومعنى (من عيوني)
- سؤال وجواب | الاستنجاء بالمكتوب بالعربية والعجمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل