مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تعود الحسنات التي حبطت بترك صلاة العصر لمن تاب من ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ما أعاني منه من حرارة في الجسم وصديد في البول بسبب القلق؟
- سؤال وجواب | التسعير. أحكامه وأحواله
- سؤال وجواب | توفيت عن أم وأربعة إخوة وأختين
- سؤال وجواب | أضرار الجوال على الأطفال
- سؤال وجواب | طفلي ذو الخمسة أشهر صغير البنية ولا يزيد وزنه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إرشاد لداع يرى الإجابة بعكس ما يريد
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق بالميت
- سؤال وجواب | موقف الوارث إذا امتنع سائر الورثة عن قضاء دين المورث
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين لكونه مشوها أو مريضا
- سؤال وجواب | لم يصم سنتين ، وهو الآن عاجز عن القضاء ، فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن ذم النفس مع بقاء الثقة بها؟
- سؤال وجواب | حكم تمويل البضاعة بزيادة نسبة
- سؤال وجواب | يشتري ببطاقة الفيزا سلعة من الإنترنت مقابل عمولة
- سؤال وجواب | زكاة صكوك المقارضة المستوفية لضوابطها ‏الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أقنع ابني بالمبيت عندي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

رجل كان يفعل الخير كثيرًا, ولكنه لا يصلي صلاة العصر متعمدًا, ويعلم أن من لا يصلي العصر متعمدًا حبط عمله, ولكنه الآن تاب من ترك صلاة العصر, فهل تعود له حسناته التي أحبطها تركه لصلاة العصر؟ وبالنسبة لمن ترك صلاة العصر متعمدًا وقد حبط عمله فماذا يكون حاله مع المغرب والعشاء وقد حبط عمله؟ جزاكم الله خيرًا..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فلا شك أن ترك صلاة العصر عمدًا سبب لحبوط العمل؛ لحديث: مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ.

رواه البخاري والنسائي وغيرهما, إلا أن العلماء تعددت أقوالهم في معنى حبوط العمل المراد في هذا الحديث, قال الحافظ في الفتح: قِيلَ هُوَ مِنْ مَجَازِ التَّشْبِيهِ كَأَنَّ الْمَعْنَى: فَقَدْ أَشْبَهَ مَنْ حَبِطَ عَمَلُهُ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ كَادَ أَنْ يَحْبَطَ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْحَبَطِ نُقْصَانُ الْعَمَلِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ الَّذِي تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى اللَّهِ، فَكَأَنَّ الْمُرَادَ بِالْعَمَلِ الصَّلَاةُ خَاصَّةً، أَيْ: لَا يَحْصُلُ عَلَى أَجْرِ مَنْ صَلَّى الْعَصْرَ وَلَا يَرْتَفِعُ لَهُ عَمَلُهَا حِينَئِذٍ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْحَبَطِ الْإِبْطَالُ, أَيْ: يَبْطُلُ اِنْتِفَاعُهُ بِعَمَلِهِ فِي وَقْتٍ مَا ثُمَّ يَنْتَفِعُ بِهِ، كَمَنْ رَجَحَتْ سَيِّئَاتُهُ عَلَى حَسَنَاتِهِ, فَإِنَّهُ مَوْقُوفٌ فِي الْمَشِيئَةِ: فَإِنْ غُفِرَ لَهُ فَمُجَرَّدُ الْوُقُوفِ إِبْطَالٌ لِنَفْعِ الْحَسَنَةِ إِذْ ذَاكَ, وَإِنْ عُذِّبَ ثُمَّ غُفِرَ لَهُ فَكَذَلِكَ, قَالَ مَعْنَى ذَلِكَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مَبْسُوطًا فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ فِي "بَابِ خَوْفِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ" وَمُحَصِّلُ مَا قَالَ أنَّ الْمُرَادَ بِالْحَبَطِ فِي الْآيَةِ غَيْرُ الْمُرَادِ بِالْحَبَطِ فِي الْحَدِيثِ، وَقَالَ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ: الْحَبَطُ عَلَى قِسْمَيْنِ، حَبَطُ إِسْقَاطٍ وَهُوَ إِحْبَاطُ الْكُفْرِ لِلْإِيمَانِ وَجَمِيعِ الْحَسَنَاتِ، وَحَبَطُ مُوَازَنَةٍ وَهُوَ إِحْبَاطُ الْمَعَاصِي لِلِانْتِفَاعِ بِالْحَسَنَاتِ عِنْدَ رُجْحَانِهَا عَلَيْهَا إِلَى أَنْ تَحْصُلَ النَّجَاةُ فَيَرْجِعَ إِلَيْهِ جَزَاءُ حَسَنَاتِه, وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْعَمَلِ فِي الْحَدِيثِ عَمَلُ الدُّنْيَا الَّذِي يُسَبِّبُ الِاشْتِغَالَ بِهِ تَرْكُ الصَّلَاةِ، بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ وَلَا يَتَمَتَّعُ، وَأَقْرَبُ هَذِهِ التَّأْوِيلَاتِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ خَرَجَ مَخْرَجَ الزَّجْرِ الشَّدِيدِ وَظَاهِرُهُ غَيْرُ مُرَادٍ.

اهــ وعلى ما رجحه الحافظ فإن العمل لا يحبط حقيقة, وإنما خرج الحديث مخرج الزجر الشديد, وقال ابن القيم في معنى الحبوط الوارد في الحديث: والذي يظهر في الحديث - والله أعلم بمراد رسوله - أن الترك نوعان: ترك كلي لا يصليها أبدًا فهذا يحبط العمل جميعه, وترك معين في يوم معين فهذا يحبط عمل ذلك اليوم, فالحبوط العام في مقابلة الترك العام, والحبوط المعين في مقابلة الترك المعين.

اهـــوعلى القول بأن المراد بالحبوط أن العمل يبطل حقيقة, ولا ينتفع به صاحبه فقد بينا في الفتوى رقم:

204634

أنه يرجع ثواب العمل الصالح المتقدم لمن تاب من ترك الصلاة.

ويجب على من ترك العصر عمدًا أن يصليها, ولا يجوز له أن يترك شيئًا من الصلوات بحجة أن عمله حابط.ومن كان على صلة بذلك الرجل المسؤول عنه, فإنه ينبغي له أن يجتهد في نصحه, ويذكره بالله تعالى, وبخطورة التهاون في أداء الصلوات في وقتها, وانظر الفتوى رقم:

142575

عن الترهيب من التهاون في أداء الصلاة, وكذا الفتوى رقم:

94022.

والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أقنع ابني بالمبيت عندي؟
- سؤال وجواب | لا خلاف في جواز قيام الليل للمسافر
- سؤال وجواب | حكم شراء الشقة أو السيارة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | حكم صيام من ابتلع رذاذ البرتقال بغير قصد
- سؤال وجواب | الأصل في جواز بيع الذهب.؟؟
- سؤال وجواب | يأخذ المال من الناس ويعطيهم وصولات بها بعد عشرين يوما فيحصلون على تخفيض من بعض المحلات
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس أتعبني وعقار الدوجماتيل لم ينفع معه!
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء فيمن ترك لفظ التشهد الأول عمدا
- سؤال وجواب | التفكير في شاب أشغلني عن المذاكرة!
- سؤال وجواب | حكم من أفرد لفظ الصلاة بدلا من جمعها في التشهد
- سؤال وجواب | كيف تترك شخصاً يحبك بشدة من دون أن تؤذيه؟
- سؤال وجواب | آثار جانبية لأحد أدوية حب الشباب (الترتينوين)
- سؤال وجواب | ألم شديد في البطن وجفاف في الفم وحرقان في الصدر
- سؤال وجواب | هل من الاحتكار منع الشركات من الانتفاع بالبرامج دون إذن أو تقييد استخدامها؟
- سؤال وجواب | من تسحر ليصوم فقد نوى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل