مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعرضت لصدمة عاطفية فأصبت بأعراض غريبة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصيب الجدة في الميراث
- سؤال وجواب | صلّت وهي حائض حياءً
- سؤال وجواب | تصيبني حالة اكتئاب وعدم توازن بعد ممارسة أي مجهود
- سؤال وجواب | نظرة الشفقة لي بعد موت والدي أثرت علي نفسياً!
- سؤال وجواب | مقدار ما يدفع لطالب العلم الفقير من الزكاة
- سؤال وجواب | متلازمة اليد الغريبة تعذبني منذ سنوات، فهل هي واقعية؟
- سؤال وجواب | حكم الإقدام على التورق المنظم جهلا
- سؤال وجواب | ما حكم نقاط الدم والإفرازات البنية والحمراء بعد النفاس وتركيب اللولب؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الأرض المشتراة بقرض يسدد أقساطا للتجارة فيها
- سؤال وجواب | ما ذكره فقهاء الأحناف في عدم جواز الصلاة على الميت الغائب
- سؤال وجواب | نزول الإفرازات البينة قبل الدورة الشهرية ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض من صندوق العمل بفائدة تعود على جميع الأعضاء الذي هو أحدهم
- سؤال وجواب | أخي لديه وسواس قهري وقد ترك الدواء دون استشارة ويتهمنا بكرهه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع القطع الأرضية بالمزاد العلني
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حزاز في القدم والرسغ، فكيف أتعالج منه؟
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة في الثانية والعشرين من عمري، تعرضت منذ حوالي نصف سنة لصدمة نفسية عاطفية، وعندها بدأت أعاني من تعب في جسدي، ودوخة مستمرة، استشرت طبيب العائلة فأعطاني بعض الأدوية (librax,deanxit,magnesium b6)، وقال لي: إنني أعاني من ضغط نفسي وتعب في الأعصاب، تحسنت، ولكن بعد فترة عادت لي الأعراض مصحوبة بأفكار وسواسية سوداوية متشائمة، مع العلم أنني فتاة مؤمنة، وتعلمت ألا أعتمد وأتعلق إلا برب العالمين وحده.

تراجعت حالتي الصحية كثيرا، وخسرت كثيرا من وزني مع دخولي للسنة الدراسية الجديدة وضغطها، فعاودت استشارة الطبيب مرة أخرى، فوصف لي vinelax بعيار خفيف، وبعد عدة أيام تحسنت كثيرا، ونصحني بممارسة الرياضة وعدم تركها، ولكنني لم أواظب عليها بسبب ضغط الدراسة، فلم أعد أفكر مثلما كنت قبل هذه الحادثة، وتغيرت كثيرا، وكلما انضغطت قليلا تعاودني الدوخة، ولكن بشكل خفيف مع بعض الأفكار السلبية.

لا أنكر أنني قطعت شوطا كبيرا، وتحسنت تحسنا كبيرا، ولكنني ما زلت أعاني من بعض الاكتئاب في الصباح، وبعض الدوار أحيانا خاصة في فترة الإمتحانات، وعندما أكون مع صديقاتي وعائلتي أكون بأفضل حال، حتى عندما أخرج لأتمشى أو أتسوق تتحسن نفسيتي كثيرا.

عندما أستيقظ تكون حالتي الصحية ممتازة، ولكن هناك اكتئاب بسيط، ومع مرور الوقت تتحسن نفسيتي، ولكن جسدي يتعب مع اقتراب فترة الليل، ونومي جيد جدا -والحمد لله-.

أنا إنسانة طموحة جدا، وأود أن أكمل تحصيلي العلمي، وأعمل بكل جد لكي أنال الشهادات العليا -إن شاء الله -، وسوف أسافر قريبا -إن شاء الله - لإكمال دراستي، ولكن هذا الوضع يعكر مزاجي، ويخيفني أحيانا، فأنا أخاف أن يشكل عائقا في وجه طموحاتي وأحلامي ومسار حياتي.

تعلمت كثيرا من هذه التجربة، وأهم شيء هو التوكل على الله ، و قبول قضائه وقدره بإيمان تام، وثقة عمياء فيه سبحانه، ولكن أريد تفسيراً لحالتي، وهل بإمكاني التخلص من هذه العوارض دون أية عقاقير أو أدوية؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سليمة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما زلت صغيرة السن نسبياً، سن 22 عام، في هذه السن دائماً الشخص يكون فيه عرضة للتقلبات المزاجية، والمشاكل النفسية، وضغوطات الدراسة وغيرها، -وذكرتِ- أنك تعرضت لصدمة عاطفية، وأيضاً هذه تلعب دوراً في ما يحس به الشخص من أعراض نفسية، -والحمد لله- أنك قوية الشخصية بالرغم من صغر سنك، واستطعت التغلب على معظم هذه الأشياء -كما ذكرت-، وأيضاً عدم حدوثها، أو عدم حدوث هذه الأعراض عندما تكون مع الناس، أو مع الأصدقاء، أو عندما تخرجين خارج المنزل للتسوق، فأيضاً هذه ظاهرة حميدة لهذا الشيء.

الأعراض التي تحسينها، أو تشعرين بها تندرج تحت طائلة ما يسمى بالاعتلال المزاجي، وهو نوع من الاكتئاب الخفيف عادة، وإن كان يستمر لفترة من الوقت، ولكنه اكتئاب خفيف، -وكما ذكرت- قد يكون بداعي الظروف التي تمر بالشخص، أو بعض الأحيان بعض الناس معرضون لهذا النوع من الاعتلال المزاجي، أي أنهم عندهم قابلية لحدوث هذه الأعراض، وبالذات إذا تعرضوا لضغوط حياتية كما حصل معك، العلاج عادة لا نفضل الأدوية في مثل هذا الاضطراب -اضطراب الاعتلال المزاجي-، إلا إذا كان هناك عدة أعراض واضحة، -وكما ذكرت- أنك تعبت بعض الشيء كانت لك أفكار سوداوية، وخسرت الوزن، ويمكن أن يكون لهذا السبب أعطاكِ الطبيب العلاج، فخسران الوزن قد يفسر سبب إعطائك الطبيب العلاج في ذلك الوقت، لكن -الحمد لله- الآن تحسنت الصحة -كما ذكرت-، وأنك مؤمنة بالله ومتوكله عليه، وكل هذه الأشياء حميدة وإيجابية.

فما عليك إلا التقدم في مسيرة حياتك، وعدم الالتفات إلى الوراء، -وكما ذكرت- تمارسين كل ما يبعدك عن هذا السياق من رياضة، من المداومة على الصلاة، من الأدعية، من قراءة القرآن، وإذا لزم الأمر فيمكن أن تتواصلي مع معالج نفسي ليساعدك على التخلص مما تبقى من الاكتئاب البسيط الذي ذكرتِيه، ولا تحتاجين إلى الأدوية في الوقت الحاضر.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على أن تكون توبة العبد توبة نصوحاً
- سؤال وجواب | هل حلق اللحية يبطل الصوم؟
- سؤال وجواب | أحوال الزكاة في الأرض وكيفية إخراجها
- سؤال وجواب | هل تسبب العادة السرية تغير الصوت والدوالي؟
- سؤال وجواب | خطوات معالجة الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | أشعر بتوهان وأقوم بمراقبة أفكاري، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني الصغير تربية إسلامية؟
- سؤال وجواب | هل أعيد الكلمة التي أخطئ فيها عند قراءة القرآن أم أعيد الآية كلها؟
- سؤال وجواب | سماع الغناء المحرم واتخاذ الصور المحرمة من أسباب عدم إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | الطهارة للطواف أبرأ للذمة والأدلة التي استند عليها من لم يوجبها
- سؤال وجواب | شروط ممارسة مهنة تجميل النساء
- سؤال وجواب | حكم اختلاء السائق بالأجنبيات
- سؤال وجواب | حكم العمل في توثيق العقود
- سؤال وجواب | أشعر بضعف في جسمي وتركيزي. وأريد حلا
- سؤال وجواب | حكم النحيب على الحسين رضي الله عنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07