مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية سيئة، فهل سأعود فتاة طبيعية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصابتني نوبات خوف وهلع من يوم القيامة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص فعل الطفل لحركات غريبة وزائدة وإزعاج دائم؟
- سؤال وجواب | توجيه القول بأن مشاهدة الأفلام الإباحية من الكبائر
- سؤال وجواب | إحساس بالخوف والدوخة أثناء الصلاة وقيادة السيارة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم العمولة بسبب الوظيفة
- سؤال وجواب | وقت الدخول للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر الرقبة بالشمع والليزر
- سؤال وجواب | خالي المريض نفسيا سبب لي رعبا من الليل والأمراض والموت
- سؤال وجواب | هل يشرع الخضاب بالسواد إن مرض فابيض شعره
- سؤال وجواب | الأدلة على أفضلية الإتيان إلى صلاة الجمعة والجماعة مشياً
- سؤال وجواب | ما علاج كثرة الفزع والخوف عند دخول أي أحد علي؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ شهرين من إمساك مزمن وانتفاخ بالبطن
- سؤال وجواب | ما الأسس التي يقبل بها الخاطب أو يرفض؟
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني الخمول والكسل والضيق بعد فترة من الخوف المفاجئ
- سؤال وجواب | متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

بدأت حكايتي منذ عامين، حدث حريق أمام بيتي، وبسبب ذلك بدأت بالصراخ والهلع وكدت أسقط، ومر الأمر الحمد لله، لكن لم أنسه، فبقيت دائما خائفة أترقب، بعدها بشهر أخذت مضادا حيويا ثقيلا بدون طعام جيد ونوم خفيف أدى لهبوط ضغطي بشكل مفاجئ، ذهبت للمستشفى وعلقت محاليل ولم أنس إطلاقا.

صرت أخاف أن أكون بمفردي، أخاف أن أدخل للخلاء، وكنت أصاب بشكل شبه يومي بهلع وأخاف، وأحيانا أذهب للطبيب، مر هذا الحمد لله، عندما قال الطبيب إن مشكلتي نفسية صرت طبيعية قليلا، بعدها بسبب ضغط الامتحانات عاد لي الهلع والرعب وتوهم المرض بشكل يومي! أصبحت طيبة، أحافظ على الصلاة والأذكار، ولكن الآن بسبب الفيروس وموت الكثير بسببه، وأنا حقا عشت في رعب وعاد لي الوسوس بشكل أكبر، فإن حدث شيء بسيط في جسمي مثل انتفاخ ضرسي أقول هذا خراج وسيفتح في أي وقت ويؤذيني، هذا شيء، وأيضا عند سماع صوت بالشارع أقسم بأني أشعر بضربات قلبي تزيد جدا، وأرتعب وأركض للنافذة للاطمئنان، أخاف كثيرا؛ لأن القلق سبب لي ارتجاعا في المريء، ومشاكل بالقولون، ويوسوس لي الشيطان أنه سيؤثر على قلبي لأني عند سماع أي صوت أخاف على مدار اليوم.

فما السبيل لأكون فتاة طبيعية أحلم بأن أعود جيدة ومطمئنة، فهل هذا ممكن؟ وما الحل؟ وهل هذا بسبب الفراغ مثلا؟ وهل حقا سيؤثر على قلبي أو صحتي أكثر؟ أحاول الهروب من هذا عن طريق أحلام اليقظة، أبني في خيالي شخصية قوية، وحولي من يدعمني، وأعوض نفسي عن كل شيء، فكيف أتوقف عن أحلام اليقظة؟ أيضا أعاني من وسواس الموت بين فترة وأخرى!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

الذي تعانين منه هو حالة بسيطة تُسمّى بـ (قلق المخاوف الوسواسي) من الدرجة البسيطة، والذي يظهر أنه لديك استعداد وقابلية لقلق المخاوف، وهذا ربما يكون نتاج للبناء النفسي لشخصيتك، فأنت بعد الحريق الذي حدث أمام البيت ظهرت لديك هذه الأعراض، وبعد ذلك بدأ مسلسل الاجترارات الوسواسية، وأي حدث حتى وإن كان صغيرًا ربما يُثير لديك القلق والمخاوف والتفكير الوسواسي الافتراضي.

هذه الحالة ليست مرضية، هي ظاهرة، لكنها تستحق العلاج.

الوسواس يجب أن يتم تجاهله، وتحقيره، وعدم الخوض فيه، ودائمًا يجب أن تطرحي أسئلة على نفسك: (لماذا تخافين؟ لماذا توسوسين؟ أنت لست أقل من الناس، أنت لست أضعف من الناس)، وهكذا.

اصرفي انتباهك عن الفكر الوسواسي والمخاوف من خلال حُسن إدارة الوقت، بمعنى آخر: ألَّا تتركي فراغًا أبدًا، لا فراغ زمني ولا فراغ ذهني، تكوني في حالة نشاط وأداء واجبات في أثناء اليوم، طبعًا بجانب أداء الواجبات، من حقك أن تأخذ يقسطًا من الراحة، من حقك أن تمارسي رياضة، من حقك أن ترفهي عن نفسك، هذا كلُّه مطلوب لتكون إدارة الوقت فاعلة وممتازة.

نعم الصلاة في وقتها، هذا عمل عظيم، وكذلك الأذكار، وتلاوة القرآن، كلها مُعينات كبيرة لتطوير الصحة النفسية، بجانب هي واجبات دينية لابد منها.

كوني أيضًا قريبة من أسرتك، شاركي في تطوير الأسرة.

بالنسبة لأحلام اليقظة: ليست كلها مرفوضة، لكن يجب ألَّا تكون بإسراف، اجعلي أحلام اليقظة هذه تتحول إلى أحلام إيجابية، فكّري في نفسك بعد ست سبع سنوات من الآن مثلاً، من المفترض أن تكوني تخرّجت من الجامعة وتُحضّر للماجستير، لديك عمل إذا كنت من الذين يرغبون في العمل، الزواج بحول الله تعالى.

فإذًا جسّدي أحلام اليقظة هذه لتكون نوعًا من الأُمنيات المشروعة والإيجابية.

هذا هو علاج حالتك، وأيضًا أنت محتاجة لعلاج دوائي بسيط، شاوري أهلك حول الدواء، وإن ذهبت إلى طبيبة الأسرة أو إلى طبيب نفسي؛ هذا سوف يكون أيضًا أفضل، لكن الحالة عمومًا بسيطة.

الدواء المطلوب في حالتك هو عقار (سيرترالين) والذي يُسمَّى (لوسترال)، الجرعة جرعة صغيرة جدًّا، الحبة تحتوي على خمسين مليجرامًا، تناولي نصفها – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلي الجرعة حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

يتميز السيرترالين بأنه سليم جدًّا وغير إدماني، ولا يُؤثّر على الهرمونات النسائية، له أثر جانبي بسيط، وهو أنه ربما يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام لدى بعض الناس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب
- سؤال وجواب | حكم تمني البلاء
- سؤال وجواب | ما سبب فقداني لمهارة التواصل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الحمل وأنا لم أتزوج، أفيدوني.
- سؤال وجواب | حكم تطليق الزوجة لكونها غير مثيرة ولا تشبع رغبات زوجها الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من شدٍ في البطن من الجهة اليسرى ويزعجني كثيرا
- سؤال وجواب | الرضاع من ثدي الزوجة لا يؤثر على الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار انتحارية وعدم ضبط للنفس، فما هو تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطر من تناول (انفرانيل) و(فيلوزاك) معا في جرعة واحدة؟
- سؤال وجواب | انصحوني: كيف أتخلص من مخاوفي المدمرة؟
- سؤال وجواب | معنى الطلاق بالإبراء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في اليدين والقدمين، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا كثيرة الأخطاء فكيف أتخلص من شعور تأنيب الضمير؟
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن يمين الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، ولا أعرف أسباب ظهورها فجأة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل