مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سيطر علي القلق والخوف بعد إصابتي بفيروس سي، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عقد النكاح إن كان الشاهد يترك الصلاة أحيانا
- سؤال وجواب | زملائي لا يصلون ويسخرون مني. هل أستمر بمجالستهم أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تبعث الحامل حاملا والمرضعة كذلك
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة .)
- سؤال وجواب | أريد منكم نصائح لتنظيم الوقت بين الدراسة وحفظ القرآن
- سؤال وجواب | أصبت بضيق التنفس والإحساس بالاختناق والتنميل بعد التبرع بالدم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سيطرة الهلع ووساوس الموت؟
- سؤال وجواب | عقوبة الاعتداء على حقوق المؤلفين والمخترعين
- سؤال وجواب | هل يكفي النضح لإزالة أثر الدم الخارج من الجرح؟
- سؤال وجواب | سيارة الشحن الكبيرة حكم زكاتها
- سؤال وجواب | نسي صلاة الاستخارة؛ فكيف يتدارك الأمر؟
- سؤال وجواب | هل هناك حالات لا تنجح فيها زراعة الحلقات في تحسن النظر؟
- سؤال وجواب | المرأة إذا اضطربت دورتها ونزلت قطرات بين فترة وأخرى فهل لها أن تصوم
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به)
- سؤال وجواب | لا تحرم الزوجة على الزوج إذا زنى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادئ ذي بدء أحمد الله على كل شيء، وأشكر كل القائمين على هذا الموقع الذى يستحق منا كل ثناء.

أبلغ من العمر 37 عامًا، ومنذ أربعة أعوام أو ما يزيد تركت أسرتي، وأقمت في محافظة أخرى للاستقرار والزواج، ولكن لم يكن لي نصيب، وفشل الارتباط، وقررت أن أستكمل مشواري في هذه المحافظة، فعشت وحيدًا متألمًا من الوحدة، بالإضافة إلى ضغط العمل الملقَى على عاتقي، حيث إنني موظف بإحدى المؤسسات الحكومية.

كان وقتي محصورًا بين عملي الإداري ومكوثي على جهاز الكمبيوتر من الثالثة عصرًا حتى ميعاد نومي، وبعد سنتين ونصف تقريبًا بدأت أشعر بنبضات غير مؤلمة، ولكنها مرئية ومحسوسة في الصدر، في الجزء المواجه للقلب، مما أقلقني جدًا، وعند العرض على أحد الأطباء أفادني بأنه التهاب بالعصب، ووصف لي أقراصًا من (دوجماتيل)، وحقنًا من (بيتولفيكس)، والحمد لله، أخذتهم، وتماثلت للشفاء، واختفت الأعراض.

بعدها بحوالي 6 أشهر أو منذ سنة تقريبًا شعرت بأن هناك تنميلًا بسيطًا في الأطراف، ونظرًا لأنني كنت مخالطًا لأحد الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب كبدي فيروسي (سي)، وأودى بحياته منذ 6 سنوات؛ لذا تملّكني القلق، وخاصة حينما لاحظت احمرارًا في كفّ يدى اليسرى، والقلق تزايد، وصرت أراقب يدي كل دقيقة تقريبًا، وحالتي النفسية ساءت.

كلمتُ أحد الأصدقاء، فأشار عليَّ بإجراء تحاليل: سكر وبول وبراز وفيروس (سي)، ورغم أنني كنت أحاول أن أبتعد عن إجراء هذه التحليلات، إلا أنني كنت مضطرًا أن أجريها؛ لأقطع الشك باليقين، ولكي ترتاح نفسي من هذا الذعر الذي ظل يراودني نهارًا وليلًا، فقتل نومي، وقطع أملي.

نتيجة التحليل أفادت بأنه لا يوجد سكر، وتحليل البول أفاد بأن هناك نسبة من (الأوكزالات)، أما تحليل فيروس (سي)، فنتيجته كانت إيجابية! ومن هنا بدأت حالة الذعر تتملّكني، وخاصة أنني تذكرت الأشخاص المقربين الذين فقدتهم بسبب هذا المرض.

لا أعرف النوم، وفي كل لحظة أشعر بأنني سأموت، وأن روحي ستسقط من جسدي، حينئذ أشعر بلهيبِ نيرانٍ يشتعل بداخلي، ولا أعرف أين أذهب أو ماذا أفعل؟ وبدأتُ أدخل المواقع على الإنترنت لأعرف ماذا عندي؟ وبدأت أتخيل أن عندي أبشع الأمراض وأخطرها، إن شعرت بألم في كتفي، أشعر بأنني مصاب بأورام، وإن شعرت بآلام في الصدر، أتخيل أنها أورام، وإن كانت في الجانب الذي به المرارة، أتخيل أنها أورام! وهكذا.

قمت بإجراء أشعة على البطن، وأظهرت –والحمد لله- أن كل شيء سليم، ولا يوجد شيء، باستثناء (Distinct Colon with gaes).

عرضت نفسي على طبيب استشاري، وفحصني سريريًا، وأعطاني مهدئًا، ووصف لي: (peptic) و(coloverin SR)، وأخذتهم، و-الحمد لله- بدأت أشعر بتحسّن.

جميع تحاليل وظائف الكبد وصورة الدم الكامل و(الالفا فيتو) بروتين والغدة؛ جميعها نتائجها سليمة وجيدة تمامًا، والحمد لله.

عند الإعلان عن علاج (سوفالدى) الجديد، وما له من مميزات في علاج فيروس (سى)، بدأ الأمل يعود لي تدريجيًا لدرجة أنني لا أشعر بشيء، ولا أشكو من شيء أثناء تواجدي مع الزملاء أو انشغالي بالعمل، ولكن مع كل مرة أسمع فيها عن موت شخص قريب أو غير قريب أشعر أن جسمي يتهيج، وأشعر باكتئاب شديد.

أخيرًا: في هذه الأيام أشعر بآلام ووخز حول جانبي السُّرة، ينتابني على فترات وبالتناوب، وأشعر بالغثيان، بالإضافة إلى قليل من الوخز في أطراف يدي عند الاستيقاظ من النوم، وكذلك أشعر أن اللعاب مرٌّ، ويدفعني للبصق للتخلص منه، ولكن هذا ليس في كل الأيام، كما أشعر بالإرهاق وانتفاخ البطن، مع العلم بأن هناك آلامًا أحسها في رقبتي.

أرجوكم أن تفيدوني، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أثقلتَ على نفسك كثيرًا، وألقيتَ عليها حملًا ثقيلًا لا داعي له، أثقلتَ عليها بالخوف من المرض.

التنميل الذي تشعر به في الأصابع له علاقة بجلوسك ساعات طوال أمام شاشة الكومبيوتر؛ مما يؤدي إلى توتر الأربطة التي يمرّ أسفلها العصب المغذي لليدين؛ مما يساعد على الشعور بالتنميل.

ليس معنى وجود أجسام مضادة للفيروس سي (HC antibodies) أن هناك التهابًا حادًا، بل قد يحدث التهاب، وتسيطر المناعة على الفيروس، ويظل في طور الخمول سنوات طويلة، وطالما أن جميع تحاليل وظائف الكبد وصورة الدم الكامل و(الالفا فيتو) بروتين والغدة؛ جميعها نتائجها سليمة وجيدة تمامًا، إذن الفيصل في ذلك، هو العد الفيروسي (PCR)، وحتى في حال ارتفاع العد الفيروسي، فإن الأدوية الحديثة لعلاج فيروس (C)، مثل: (سوفالدي) فتحت أبواب الأمل والشفاء أمام كثير من الناس.

العدوى في التهاب الفيروسات لا تأتي بالمخالطة العادية، بل تأتي من خلال نقل دم ملوث بالفيروس أو التعرض لوخز محقن يحتوي على الفيروس أو -عافاك الله - من خلال الشذوذ الجنسي، وفي كثير من الحالات لا ينتقل الفيروس للمولود من الأم المصابة بالفيروس، فَلَكَ أن تطمئن -إن شاء الله -، والمهم هو العد النوعي للفيروس، وكلما زاد العد ليصل إلى الآلاف كلما زادت شدة نشاط الفيروس، والعكس صحيح.

ألم المعدة والغثيان والبصاق المرّ؛ ربما يعود إلى الإصابة بجرثومة المعدة (H-Pylori)، ويمكن عمل تحليل لها في البراز، وفي حالة إيجابية النتيجة, هناك علاج يسمى العلاج الثلاثي، ويمكنك لعلاج الغثيان ولعلاج الحموضة، يمكنك تناوُل (nexium 40 mg)، قرصًا واحدًا على الريق صباحًا، وسوف تتحسن الحالة -إن شاء الله -.

الخوف والتوتر والقلق يتخطى المراحل الطبيعية للإنسان، ويتطور إلى توتر وقلق مرَضي، ويسمى بحالة (Anxiety)، ويمكن تناول حبوب (prozac 20 mg) أو حبوب (cebralex 20 mg)، قرصًا واحدًا يوميًا لعدة شهور حتى يعتدل مزاجك وتقل لديك المخاوف، مع ممارسة قدر من رياضة المشي بشكل منتظم؛ لأن المشي يحسّن الحالة المزاجية، ويساعد في علاج التوتر والقلق والاكتئاب.

لا مانع من تناول كبسولات مقويات، مثل: (رويال جيلي) و(كبسولات أوميجا 3) يوميًا، واحدة من كل نوع، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية

50000

وحدة دولية، كل أسبوع مرة واحدة لمدة 4 شهور لتقوية البدن، وغذاء الروح بالعبادة الحقّة، والصلاة على وقتها، والدعاء، ومساعدة الغير، وغذاء الروح لا يقل أهمية عن غذاء الجسد في جعل جسم الإنسان قويًا قادرًا على تحمل الصعاب.

وفقك الله لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مضى حول على تقسيم الميراث ولم يتسلمه فهل تلزمه زكاته؟
- سؤال وجواب | نذرت إن ماتت فلانة أن تذبح ذبيحة ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | العلاج بالرقية. وتأثر الجسم بزيت الزيتون المقروء عليه
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مجال مشكوك في حرمته؟
- سؤال وجواب | أعيش في ذكريات الماضي التعيس مما جعل المستقبل مبهما، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أغراض ومضامين سورة الملك
- سؤال وجواب | الأولى بالتقديم في البرّ من جهة الوالدين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم خلف الرأس، مع حرارة وبرودة الأطراف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زكاة من يمتلك مكتب تدقيق حسابات
- سؤال وجواب | هل يمكنني استعادة ذاكرتي إذا تناولت هذه الأدوية؟
- سؤال وجواب | أسباب الآلام الممتدة من الركبة إلى القدمين.
- سؤال وجواب | هرمون الحليب المرتفع يعيقني عن الحمل، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يلحق ابن الزنى بالزاني نسبًا؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى(والله فضل بعضكم على بعض في الرزق)
- سؤال وجواب | القلق والتوتر والخوف من التجمعات. الأسباب والعلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل