مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حالات الذهان التي ينتج عنها الخوف من بعض الأشياء وكيفية علاجها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استثمرت المال في مشروع للدواجن وتنفق العائد دائما فكيف تزكي
- سؤال وجواب | حكم تظهير الشيك والعمل في الصرافة
- سؤال وجواب | فضل إسقاط الدين عن المعسر
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أستطيع بها أن أقنع أخي بترك التدخين؟
- سؤال وجواب | زكاة الأرض المشتراة للقنية ثم تحولت النية فيها إلى البيع
- سؤال وجواب | تدهورة حياتي ودراستي بسبب الأفلام الإباحية والعادة السرية!
- سؤال وجواب | ما سبب انسداد الأنف رغم عمل الجراحة الطبية؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لمن عنده مال أمانة أن يستخدمه لنفسه إلا بإذن مالكه
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي حيث يحمر وجهي ويتعرق جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب الآلام في الكعب والتنميل في الأصابع
- سؤال وجواب | رأيت صديقي مصابا بنوبة تشنج شديدة فأصبت بنوبة هلع وخوف.أفيدوني؟
- سؤال وجواب | متى تخرج الزكاة عن السيارة
- سؤال وجواب | لدي حموضة وحرقة في المعدة وبثور حول الفم!
- سؤال وجواب | لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه كان لا يرفع يديه مع التكبير في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | ليس لدي شخصية أبدا. وأخاف من الناس حتى الأطفال
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد أصبت قبل أكثر من عام بنوع من الخوف من المجتمع، ومن ركوب السيارات والباصات التي فيها تجمع، وكان لدي شعور أنني أرسل رسائل للآخرين وأتلقى منهم رسائل، وقد وصف لي الطبيب علاج الزبركسا وقد استخدمته مدة ستة أشهر، ثم غيره الطبيب لي لأستخدم علاج كوتايابيت بواقع 4 حبات يومياً، مع العلم أنني كنت أستخدم الماريجوانا قبل بدء الحالة بشكل عام ولكن توقفت عنها والحمد لله.

ولكنني الآن أشعر باضطراب في القلب، وضيق في النفس عند النوم بعد أخذ الدواء مباشرة، بالإضافة إلى أنني أتخيل أنني أسمع أصواتاً مثل صوت طفل يبكي، أو امرأة تصرخ أو طبل وأحياناً أرى أشياء وتختفي.

وأنا الآن تركت الدراسة وأعمل في عمل بسيط، وأكون خلال اليوم عادي التصرف بشكل عام، فهل تنصح بالاستمرار في أخذ العلاج؟ وهل ما أمر به سوف يزول؟ حيث أنني أشعر بالحزن على والدي اللذين يشعران بالأسى وكأنهما فقداني إلى الأبد! وهل حالتي سوف تتحسن؟ وهل أنا مصاب بالذهان؟ أرجوكم.

أفيدوني وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، هذا التخوف الذي يُصيبك، والذي تأتيك فيه خيالات بأنك تتلقى رسائل من الآخرين، أو أنك ترسل رسائل، أو أنك تسمع أصواتاً، هي في الحقيقة دليلٌ على وجود مرضٍ ليس من فئة المخاوف أي ليس مرضاً عُصابياً، ولكنه في الحقيقة هو مرض ذهاني، ولكنه من النوع الخفيف إن شاء الله ؛ حيث أنك مرتبط بالواقع، وحكمك على الأمور سليم، ونحن هنا لا نود أن نخفي الحقائق عن الناس، فمن حقك أن تعرف، والأدوية التي أعطاها لك الطبيب هي في الحقيقة أدوية مضادة للذهان، وأعتقد أنه قد قام بالإجراء الصحيح، والتشخيص الصحيح.

هنالك شيء أود أن أؤكده لك وهو أن مفهوم الأطباء قد تغير الآن تماماً عن الذهان، وهو ليس بالخطورة والصعوبة تلك التي كان يعتقد فيها أنه يصعب علاجه.هذا ليس بصحيح، فالحمد لله الآن توجد أدوية فعالة وممتازة تُساعد كثيراً في العلاج، ولابد أن يدعم العلاج أيضاً بالعلاج التأهيلي، والذي يتمثل في الالتزام بالعمل والنشاط الاجتماعي، وأنت والحمد لله على دراية بذلك.

إذن يا أخي الفاضل أرجو أن لا تنزعج لكلمة الذهان، فهي ليست قبيحة بالشكل الذي يتصوره الكثير من الناس.

هنالك شيءٌ أزعجني في رسالتك، وهو استعمالك للماريجوانا في السابق، وفي نفس الوقت شعرت ببعض الارتياح حيث أنك قد توقفت عنها الآن، وهذا الذي أتمناه، والماريجوانا يا أخي تحتوي على مواد نشطة تؤدي إلى إفراز زائد في مادة اسمها الدوبامين، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الذهانية للأشخاص الذين لديهم الاستعداد لذلك.

لا شك أن توقفك عن المارجوانا، والتزامك بالعلاج، واستمرارك في العمل، وتمسكك إن شاء الله بدينك، كلها عوامل سوف تُساعد على شفائك بإذن الله ، وأرجو أن أبشرك أن القواعد الأربع السابقة التي ذكرتها لك هي الدعامة الأساسية لعلاجك، وكلها إن شاء الله في متناول يديك، وأرجو أن يطمئن الوالدان على أن حالتك ليس ميئوساً منها أبداً، فهي حالة يمكن احتوائها ويمكن علاجها، وعليك أن تثبت لهما فعاليتك، وأنك لا تُعاني من أي نوعٍ من الإعاقة، وأن المرض لم يعطلك، بل على العكس تماماً قد تخلصت منه وأصبحت فعالاً.

هذا هو الذي أود أن أذكره لك، ووصيتي الأخيرة والمهمة هي الالتزام بالدواء، وهذا شيء ضروري.

الكوتايابيت الذي وصفه لك الطبيب هو من الأدوية الجيدة والفعالة ولا بأس أبداً من الاستمرار عليه.

وبالنسبة للخوف، عليك بإجراء بعض تمارين التنفس (الاسترخاء) خذ نفساً عميق وبطيئاً، املأ صدرك ثم بعد ذلك اقبض على الهواء، ثم أخرجه بنفس القوة والبطء.

كرر ذلك عدة مرات، وسوف تجد إن شاء الله أن الخوف قد زال، وأنك قد أصبحت أكثرت استرخاءً، والكوتايابيت يُعرف عنه أنه بجانب علاج الذهان فهو علاج ممتاز للقلق والخوف، كما أنه يُساعد في تثبيت المزاج بصورة إيجابية.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم السامري
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الشك الباروني وقلق المخاوف. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من صيغ الأذكار أفضل
- سؤال وجواب | مظان وجود الأحاديث المتواترة
- سؤال وجواب | هل طاعة الخالة واجبة كطاعة الأب والأم؟
- سؤال وجواب | حديث شيبتني هود وأخواتها
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة وعدم توازن، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | لا تحل الهبة إلا بطيب نفس صاحبها
- سؤال وجواب | بناة الكعبة على مر التاريخ
- سؤال وجواب | أتكاسل عن العبادات وأشعر أني منافقة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | من دخل الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين
- سؤال وجواب | حكم اصطحاب المسلم إحدى محارمه خارج البيت وهي كاشفة يديها وقدميها
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي أصبحت أعاني من أفكار وسواسية عديدة، ساعدوني
- سؤال وجواب | أشك بتصرفات جاري وتعلقه بي. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أهلها لا يرغبون في تزويجها وتفكر في الزواج العرفي بلا ولي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل