مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فقدت مباهج الحياة بسبب خوفي من المرض والموت. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعب وإرهاق مع ضعف ونحافة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على الكلام مع أقاربي العسكريين. ساعدوني
- سؤال وجواب | تزوجت بدون ولي وبدون أوراق رسمية وطلقها ويرفض تسجيل المولود
- سؤال وجواب | شرح حديث(وما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي)
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأم وثلاث بنات وأربعة أشقاء وثلاث شقيقات
- سؤال وجواب | هدايا الجن. بين المشروعية وعدمها
- سؤال وجواب | تهنئة الفتاة لشاب تعرفت عليه من خلال الهاتف بمناسبة قدوم رمضان.
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المساعدة في حرق الدهون وتخفيف الوزن.
- سؤال وجواب | أختلق أشياء وأراقب نفسي وهذا أمر مزعج فما الحل؟
- سؤال وجواب | من إعراض العبد عن الله تركه للصلاة
- سؤال وجواب | هل تؤكل ذبيحة تارك الصلاة ؟
- سؤال وجواب | هل يعلن النصرانية طلبا للمال مع إسلامه بقلبه
- سؤال وجواب | الإفرازات الخارجة من المرأة بسبب التعب هل تنقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | أختي تفكر في الموت كثيراً، فكيف تتجاوز هذا التفكير؟
- سؤال وجواب | كيف يحصل تلبيس الأسنان؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
22 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة، أبلغ 18عاما من سوريا، سأبدأ شرح حالتي، منذ شهرين ونصف أتتني حالة خوف ليلا كانت شديدة من كل الأعراض بدون مسبقات، استمرت تقريبا ربع ساعة وهدأت، وأيقظت أهلي حينها وبعدها استيقظت صباحًا مرتاحة، وبعدها بأسبوع وأكثر بدأ معي القلق الشديد والخوف والاكتئاب وأعراض لا أعرفها، ذهبت للمشفى أكثر من مرة، وأجريت التحاليل، ولم يتبين شيء، وبقيت الحالة تستمر وتتطور معي، كنت أوسوس من الأمراض، والآن من الموت أخاف بشدة، ولا أستطيع فعل أي شيء، فقدت مباهج الحياة، يائسة، لا أستطيع أن أهدأ أبدأ، آكل بسرعة كبيرة وأصلي بسرعة، ولا أستطيع أن أهدأ وأشد على أعصابي، تعبت منها!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، وبما في نفسك، أعانك الله وخفف عنك.

لا يمكننا الفصل بين ما تمرّين به من مشاعر وأفكار وبين ما يجري في بلدك سورية العزيزة والجريحة، أعان الله السوريين على الخروج من هذه الأزمة.

وكما تعلمين أن ما يجري معك، ليست وحدك في هذا، فهذا يحدث مع كثيرين من السوريين وممن أصيب بحادث أو صدمة نفسية نتيجة أحداث سوريا الدامية.

ولكن يمكنك هنا أن تخرجي من كل ما جرى، وكما يفعل هذا غيرك من الشباب والشابات، تخرجي من هذه المرحلة وأنت أقوى عودا، وأكثر نضجا، وأكثر واقعية.

إن الأعراض الذي وردت في سؤالك من الخوف من المرض، والموت، والوسوسة، وفقدان بهجة الحياة ومتعتها.

كل هذا إنما هي أعراض ما نسميه "الإجهاد النفسي عقب الصدمات" وهي حالة نفسية يتعرض لها الكثيرون ممن يتعرضون للصدمات النفسية العنيفة، سواء تعرضوا لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كحوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية أو الحروب والنزاعات، حيث يمكن أن تظهر عند هذا الإنسان مجموعة أعراض، يبدو أنها موجودة عندك، ومن أهمها: أولا: إعادة عيش الحدث الصادم مرات ومرات، وكأن الحدث المؤلم يحدث من جديد، وإن لم يحصل هذا من خلال أحلام اليقظة فإنه يمكن أن يحدث في الأحلام والكوابيس.

ثانيا: تجنب كل ما له علاقة بالحدث أو ما يذكّر به من أماكن وأشخاص وأحاديث، وكأن الإنسان يريد أن ينسى كل ما حدث.

ثالثا: فرط التنبه والإثارة والحركة، وكأن الإنسان يترقب حدوث ما يؤلم أو يزعج، وهو في حالة ترقب وتنبه مستمرّين، وعنده خوف مما يمكن أن يحدث كالمرض أو الموت، أو أنه يشعر ببعض الاكتئاب وضعف القدرة.

ومما يعين على تجاوز كل هذا، أولا: الوعي بما يجري وبأنها أعراض كنتيجة إنسانية طبيعية نفسية لحدث غير طبيعي، وليس العكس، فالأحداث التي تجري في سورية غير طبيعية، بينما المشاعر والنتائج النفسية المختلفة التي تشعرين بها هي الطبيعية.

وثانيا: مما يمكن أن يعين، الرفق بالنفس وتقدير صعوبة ما جرى وعدم اعتباره ضعفا في الشخصية أو قلة إيمان، وإنما هي ردة فعل إنسانية طبيعة للمناظر والأخبار المؤلمة التي مررت بها، كالحوادث، أو الظروف الصعبة التي تعيشينها الآن من الغربة والبعد عن البلد والأسرة.

وثالثا، العمل ببطء على مساعدة النفس على التكيّف مع كل هذه الأحداث، والقيام ببعض الأنشطة المريحة والتي تساعدك على الاسترخاء، ولا شك أن العبادات من صلاة وتلاوة القرآن على رأسها، ومن ثم بعض الأنشطة كالرياضة والرسم والقراءة، واللقاء مع الصاحبات والأخوات، والحديث معهن والفضفضة.

وإذا طالت المعاناة، ولم تشعري بالتحسن الطبيعي المطلوب، فلا بأس من زيارة أخصائية نفسية تعينك على التكيّف وليس بالضرورة من خلال الأدوية وإنما من خلال الحديث والإرشاد النفسي، وإذا كنت في اسطنبول فهناك "مركز إشراقات" والذي تقوم عليه مجموعة طيبة من الأخوات، بينما إذا كنت في غتزي عنتاب أو قريبة منها فهناك مركز بلسم للدعم النفسي، فعليك بأحد هذين المركزين.

حاولي من خلال التواصل مع أحد هذين المركزين أن تملئي وقتك ببعض الأعمال المفيدة سواء العمل التطوعي، أو العمل المدفوع الأجر ولو بشكل رمزي.

وفقك الله ، وكتب لك الشفاء، وأعاد السوريين جميعا لسورية في أقرب فرصة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تَعتبر الحركات اللاإرادية لأصابع القدم تشنجاً عضلياً. وما علاجها؟
- سؤال وجواب | التمارين الرياضية لاتبيح التخلف عن الصلوات
- سؤال وجواب | لا يباح التيمم لعادم الماء إلا بعد طلبه
- سؤال وجواب | هل القلق أحياناً يسبب بعض آلام الخدر والتنميل؟
- سؤال وجواب | مسائل حول حد اللحية وحكم تقصيرها والعلة في إعفائها
- سؤال وجواب | حكم الإحرام من الميقات بغير ملابس الإحرام
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب بالأجل
- سؤال وجواب | التحذير من رفع القبور زيادة على القدر المأذون فيه
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة الفم الكريهة بسبب اللعاب، فما هو العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | تسمية الصدقة باسم والديه ليبقى الثناء بالخير عليهما
- سؤال وجواب | هل تناول الأفوكادو يسبب العقم للنساء؟
- سؤال وجواب | حكم ولوج الذكر في الفرج دون قصد أثناء الحيض
- سؤال وجواب | خروج البول أثناء الركوع أو الجلوس المفاجئ. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | يتحدث مع فتاة بأحاديث المتزوجين ويريد التوبة النصوح
- سؤال وجواب | لا ينبغي التعرض لسماع شبهات الملاحدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل