مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر باكتئاب شديد وعدم القدرة على اتخاذ القرار. ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إفرازات الذكر وما يجب فيها
- سؤال وجواب | لم يستطع الصلاة قبل موته فهل يصلى عنه ؟
- سؤال وجواب | الأمر بإلقاء موسى في البحر وذبح إسماعيل هل كان وحيا
- سؤال وجواب | كيفية توجيه الزوجة حتى تترك سماع الأغاني ومشاهدة المسلسلات
- سؤال وجواب | صلوات وصوم وحج من كانت تفعل العادة السرية جاهلة وجوب الغسل
- سؤال وجواب | لم يمنحني والدي فرصة للكلام معه في الصغر، فكانت النتيجة عكسية
- سؤال وجواب | قضاء الصلوات التي صليت بغير طهارة
- سؤال وجواب | أحكام الصلاة الفائتة
- سؤال وجواب | حكم صلاة النوافل لمن عليه فوائت
- سؤال وجواب | كيفية نصح الصديقة ومنعها من العلاقات غير الشرعية
- سؤال وجواب | يلزم المبتلى بالسلس الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها
- سؤال وجواب | لا تستطيع الحفاظ على الوضوء وترغب بالقراءة من المصحف
- سؤال وجواب | حكم صلاة من أصابته غيبوبة، وكيفية تطهره عند المشقة
- سؤال وجواب | ترك الخشوع في الصلاة وحكمه.
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت المتروكة عمدًا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أعتذر عن طول الموضوع.

مشكلتي تكمن في أنني قبل فترة كنت مقبلا على السفر وعند وصولي للحظة التي أريد أن أسافر فيها أصابني نوع من الهلع الشديد، وأجلت الموضوع بهدف التفكير بشكل أكبر فيه.

المرة الثانية: حدث معي الشيء ذاته هلع أيضا وأجلت الموضوع، فأحد الأسباب كانت المصاريف العالية التي سأصرفها في سفري خصوصا أنني معتاد على العمل، بالإضافة إلى موضوع الأهل.

بعد فترة بدأت أحس بفشل شديد خصوصا أنني لم أسافر وليس لدي عمل، ثم تفاقمت الأمور؛ لأنني بدأت أفكر في كل شيء بسلبية، وغير قادر على أخذ القرار بأن أبقى في بلدي بين أهلي أو أسافر.

حصلت على فرصة عمل مؤقت براتب بسيط جدا في بلادي مما جعلني أفكر في الموضوع بشكل أعمق، ولكن للأسف لاحظت أن عندي حالة اكتئاب شديدة ولا أستطيع التفكير بشكل صحيح، ولا أعرف أي خيار أنسب، فهل أبقى في بلدي أم أسافر؟ وصار عندي كره شديد لنفسي، هل يوجد حل لحالتي؟ أخاف من المستقبل بشكل كبير، وهذا الكلام يجعلني أحتار كثيرا باختياراتي خصوصا أن الذي بعمري صاروا مستقرين أما بعمل معين أو بمشروعهم الخاص، وأنا إلى الآن أبحث عن هدفي الذي لا أستطيع إيجاده وأنا بهذه الحالة، أخشى أن تزداد عندي الحالة بشكل ضخم إذا قررت أن أسافر، أو ترجع لي نفس الحالة ثالث مرة، فأنا أريد السفر، أتمنى منك المساعدة.

وشكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: لا يوجد حدث بدون سبب، عدم سفرك له سبب أنت تعلمه جيداً، وإذا قلت أنك خائف، عليك أن تُحدد خوفك من ماذا؟ معظم الشباب تسافر وتفتح أمامها آفاق أوسع، ويتحسن وضعهم المادي خلال فترة قصيرة، ويختصرون سنوات عمرهم، أنت تريد أن تبقى في بلدك وبين أهلك وأقربائك وبنفس الوقت تريد أن تسافر لتحسين وضعك المادي، هذا هو الصراع الأساسي الذي عليك أن تحسم قرارك بشأنه.

شعورك بالاكتئاب نابع من شعورك بالعجز عن القيام بأي شيء، ولكن وفي اللحظة التي تنهض فيها وتصمم وتتخذ قرارك الصائب، سوف تزول جميع هذه المشاعر السلبية التي تعاني منها، لأن وصفنا لأنفسنا أننا مكتئبون هو وصف عام نستخدمه عندما نحزن أو نصاب بالإحباط أو الفشل أو الانطوائية وفقد الشهية للأكل، ومواجهة صعوبة في التفكير بأبسط الأمور، ويقل اهتمامنا بالأسرة والأصدقاء والعالم الخارجي، ويسيطر علينا شعور بأننا عاجزون ولا قيمة لنا، (ولكن جميع هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بسبب محدد وتزول بزوال هذا السبب)، وإذا طالت مدتها وتأثيرها وجب على الشخص الذي يعاني منها مراجعة طبيب نفسي.

أخي العزيز: فيما يلي مجموعة من الأفكار لحل مشكلتك، نأمل منك تطبيق ما يمكن منها: - بالنسبة لاتخاذ القرار: اكتب سلبيات وإيجابيات السفر خارج بلدك أو البقاء عند أهلك، ويجب أن تضع محاور رئيسية للمقارنة، منها: الجانب المادي، والنفسي، والاجتماعي، والصحي.

- لا تتخذ قرارك بشكل منفرد، بل استعن بذوي الخبرة في ذلك من أصدقاء وأقارب، واستشر ذوي التخصص، ولا تقارن نفسك بالآخرين الذين تغربوا أو الذين بقوا في بلدهم، فلكل شخص ظروفه الخاصة والتي تختلف عن شخص آخر.

- فكر، خطط، اتخذ القرار، وهنا عليك بالحكمة وعدم التسرع، وتقييم قدراتك بشكل جيد، ليكون القرار يتناسب مع ما تملك من إمكانيات.

- عليك التفكير بإيجابية، فنحن نصاب بالاكتئاب والإحباط لأننا نرهق أنفسنا بكيفية تفسير وتحليل المشكلة إلى الحد الذي لا يستطيع الدماغ معه تحمل هذا الكم الهائل من الأفكار السلبية، فالناقلات العصبية - وهي مواد كيميائية متواجدة بشكل طبيعي في الدماغ - من المرجح أنها تؤدي دورًا في الإصابة بالاكتئاب، إذ أن التغيُّرات في وظيفة هذه الناقلات العصبية وتأثيرها، وكيفية تفاعلها مع الدوائر العصبية المشاركة في الحفاظ على استقرار الحالة المزاجية؛ قد تلعب دورًا مهمًا في الاكتئاب وعلاجه.

أخي العزيز: تفكر كثيراً مما يجعلك تعمل ألف حساب لكل خطوة سوف تخطوها، بينما غيرك لا يحمل الأمر أكثر مما يحتمل، ويتخذ قراره ويتوكل على الله ، وتسير أموره بشكل أسهل، لذا حاول أن لا تركز فقط على سلبيات الشيء بل أنظر إلى إيجابياته أيضاً.

- المواجهة: يقال: (الأمر الذي يخيفك واجهه ولا تهرب منه)، وأنا أقول لك واجه واقعك بنفسك ولا تعتمد على أحد، وإن معاناتك أثناء المواجهة أقل وطأة عليك من معاناتك من الاكتئاب، إضافة إلى أنك سوف تعاني قليلاً ولكن ستنتهي جميع المشاعر السلبية، وتبدأ حياة صحية جديدة، بنظرة إيجابية تفاؤلية.

- بالنسبة للتفكير والخوف من المستقبل، يا أخي أن علم الغيب بيد الله وحده، قال الله تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) النمل/65، وقال سبحانه: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام/59.

وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | موقف المسلم من صاحب البدعة
- سؤال وجواب | إفرازات الذكر وما يجب فيها
- سؤال وجواب | لم يستطع الصلاة قبل موته فهل يصلى عنه ؟
- سؤال وجواب | الأمر بإلقاء موسى في البحر وذبح إسماعيل هل كان وحيا
- سؤال وجواب | كيفية توجيه الزوجة حتى تترك سماع الأغاني ومشاهدة المسلسلات
- سؤال وجواب | صلوات وصوم وحج من كانت تفعل العادة السرية جاهلة وجوب الغسل
- سؤال وجواب | لم يمنحني والدي فرصة للكلام معه في الصغر، فكانت النتيجة عكسية
- سؤال وجواب | قضاء الصلوات التي صليت بغير طهارة
- سؤال وجواب | أحكام الصلاة الفائتة
- سؤال وجواب | حكم صلاة النوافل لمن عليه فوائت
- سؤال وجواب | كيفية نصح الصديقة ومنعها من العلاقات غير الشرعية
- سؤال وجواب | يلزم المبتلى بالسلس الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها
- سؤال وجواب | لا تستطيع الحفاظ على الوضوء وترغب بالقراءة من المصحف
- سؤال وجواب | حكم صلاة من أصابته غيبوبة، وكيفية تطهره عند المشقة
- سؤال وجواب | ترك الخشوع في الصلاة وحكمه.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل