مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عندي قلق وخوف من المستقبل والموت، ساعدوني على العلاج.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكافرة لا حضانة لها
- سؤال وجواب | ما هي أنواع ضعف النظر؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مصارف زكاة الفطر
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن جمع مالا لتفطير الصائمين الأكل منه؟
- سؤال وجواب | أقتصر على وقت الضرورة في تناول الدواء، هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وأفقد وزني سريعا بعد زيادته!
- سؤال وجواب | معيار الحكم على التأمين، والتحايل عليه
- سؤال وجواب | لا دليل على أن الميت يحمل قبره يوم القيامة
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسمانية مزعجة أجهل أسبابها
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة الركبة بعد عملية الرباط الصليبي . أفيدوني.
- سؤال وجواب | الروح مخلوقة، وحياة الله صفة ذاتية
- سؤال وجواب | لدي فرق في طول الساقين بمقدار 2 سم، ما علاقته بالصوت في رقبتي؟
- سؤال وجواب | الصلاة بوضوء غير كامل
- سؤال وجواب | نظر المرأة إلى الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على سرعة البديهة والفطنة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا فتاة عمري 22 عامًا، منذ عشرة أشهر تقريبًا توفى والدي، ومنذ تلك الفترة وأنا أشعر بقلق وخوف من المستقبل، ومن الموت بشكل كبير، وأن ما أفعله أو أتكلم به هو آخر شيء.

أحيانا أمتنع عن فعل أي شيء بسبب تفكيري أنه آخر ما سأقوم به، وأشعر بالإرهاق دون فعل أي شيء, وضيق التنفس وأشعر أحيانًا أنه لا معنى للحياة، وأن أي شيء سوف نفعله لا داعي له، ودائمًا أشعر بتأنيب الضمير على أي شيء، وأخاف من العذاب.

منذ فترة أصابتني حالة لم أعرف ما هي؟ شعرت بضيق في التنفس، ورجفان شديد، وبرودة مع أفكار غريبة, شعرت أنني سوف أموت, أحاول أن أبعد هذه الأفكار، وأن أتخلص من هذه الحالة لأني تعبت منها.

أرجو المساعدة على معرفة ما هي هذه الحالة التي أشعر بها؟ وما هو علاجها سواء الدوائي، أو النفسي أو غيره؟ شكرًا جزيلًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ شمس حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: فالذي يحدث لك هو سلوك ومشاعر إنسانية وجدانية، أخذت طابع الحزن على وفاة والدك، وهذه الحالات نعتبرها نوعًا من عدم القدرة على التكيف -نقصد بذلك التكيف النفسي– فالأعراض التي انتابتك تحدث لكثير جدًّا من الناس، لكن إذا ظلت لأكثر من ثلاثة أشهر بعد حدوث الوفاة (مثلاً) هنا نعتبرها تحولت إلى حالة عدم القدرة على التكيف؛ وهي حالة نفسية معروفة لدينا، والذي تعانين منه الآن إنما هو: امتداد لتعبير إنساني وجداني طبيعي، لكنه امتد وأخذ حيزًا أطول من الوقت، مما جعل الأعراض تشتد، وهنا بالفعل لا بد من التدخل العلاجي، والعلاج يكون من خلال: أن تبني قناعات مخالفة لما يجرك له القلق، مثلًا: الفكرة التي تقول: إن كل ما نفعله لا داعي له، هذه فكرة يجب ألا تقبل، ويجب أن تحاور، ويجب أن تناقش، وذلك من خلال إقناع الذات أن الحياة طيبة، وأن الحياة جميلة، وأن الله تعالى قد خلقنا في هذ الدنيا لعبادته ولعمارة الأرض، وهذا يتأتى من خلال أن نحرر نفوسنا من الشر، وأن نجتهد، وأن نكابد، وأن نعمل، وأن ننتج، وأن نتعلم، حتى نعيش حياة طيبة وهنيئة.

إدخال فكرة إيجابية على الفكر السلبي مطلوب، وفي ذات الوقت –قطعًا- أنت حريصة على أن تسألي الله الرحمة لوالدك ولجميع موتى المسلمين، وقناعاتك –قطعًا- صارمة وثابتة بأن الموت حق، وحقيقة أزلية وثابتة، وأن الخوف منه لا يزيل حقيقة الموت أبدًا، ولا يقدم ولا يؤخر في عمر الإنسان شيئًا.

يجب أن تحركي هذه القناعات تحريكًا شديدًا، وتذكري حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم–: (صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) وأنت -إن شاء الله تعالى– تكوني صدقة جارية لوالدك وابنة صالحة له، ببر من كان يبرهم، وبالاستغفار له، والدعاء له.

الأمر الثاني: أن تصرفي انتباهك عن القلق، وذلك من خلال الاستفادة من الوقت وإدارته بصورة فعالة، من يدير وقته بصورة صحيحة يكسر حاجز القلق والخوف، خاصة الخوف من الفشل، ويكون قد أدار حياته بصورة صحيحة، وهذا يُشعره بالرضا، والشعور بالرضا يجعل المستقبل باهرًا أمامنا.

أريدك أيضًا: أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، فهي مفيدة في مثل هذه الحالات، تخفف الخوف والقلق والتوتر، وموقعنا به استشارة تحت رقم ( ) أرجو أن ترجعي إليها وتستفيدي مما بها من خطوات إرشادية.

الاسترشاد الأخير الذي أود أن أقوله لك: لا مانع أن تتناولي عقار (إستالوبرام) والذي يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس) فهو دواء فاعل وممتاز جدًّا لعلاج الخوف والقلق والوساوس، ومحسن للمزاج، وأنت محتاجة لهذا الدواء لفترة قصيرة جدًّا وبجرعة صغيرة، ابدئي في تناوله بجرعة خمسة مليجرام –أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام– تناوليها يوميًا ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم اجعليها حبة كاملة (عشرة مليجرام) تناوليها يوميًا لمدة شهر ونصف، ثم اجعليها نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة عشرين يومًا، ثم توقفي عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ولوالدك الرحمة ولجميع موتى المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جاءني نزيف فاستخدمت مثبتات للحمل فنزلت إفرازات هل تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | تناولت دواء منع الحمل فأثر على صحتي، أريد الحل؟
- سؤال وجواب | مس الشعر المنفصل من العانة هل ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | الحبوب والحكة في الرأس مع تساقط الشعر
- سؤال وجواب | حكم نشر المقاطع الدينية وجعل ثوابها للميت
- سؤال وجواب | الحامل إذا أفطرت في رمضان
- سؤال وجواب | هل يطيع والده ويحلق اللحى في محله ؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد بجانبه غرفة بها قبر بدون جثة ، وقد سمي المسجد باسم الميت
- سؤال وجواب | نقص الصفائح. هل تؤثر على والدتي؟
- سؤال وجواب | مَنْ قدمت إلى جدة بقصد الزيارة ثم بدا لها أن يعتمر
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن أدرك الإمام راكعاً
- سؤال وجواب | ترجمة مختصرة للمحدث الإمام : عبد الله بن المبارك
- سؤال وجواب | ما هو دور نبات البردقوش في علاج كسل الغدة الدرقية وتنظيم الهرمونات؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الأنف تسبب لي صداعا وعصبية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون والمعدة بسبب شدة الخوف والتفكير والتوتر.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل