مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف ركوب السيارات والحافلات. ما هو الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة في الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | شركة المقاولات هل تسري عليها أحكام شركة العنان
- سؤال وجواب | التسجيل الصوري للأملاك لا ينقل ملكيتها عن مالكها الأصلي
- سؤال وجواب | أمور تعين على غض البصر
- سؤال وجواب | أعاني الخوف من الأمراض الخطيرة والموت وتأتيني أعراض مختلفة، أفيدوني
- سؤال وجواب | عقوبة اللواط
- سؤال وجواب | هل درن العظام والعمود الفقري مرضاً معدياً؟
- سؤال وجواب | أحكام وضع صور نساء على المنتوجات يظهر فيها الشعر وبعض الجسد
- سؤال وجواب | تارك صلاة الجمعة على خطر عظيم
- سؤال وجواب | ثبوت سماع الحسن البصري من أبي بكرة
- سؤال وجواب | ضيق وقلق وبكاء ولدي وساوس وخوف من الأمراض. هل هناك أمل بالشفاء؟
- سؤال وجواب | أحكام من قال له أبوها سأبني لك شقة، فبنت من مالها فوق شقته والورثة ينازعونها
- سؤال وجواب | مشاهدة الرسوم الكرتونية العارية حرام
- سؤال وجواب | ما أفضل طريقة للتخلص من دهون البطن المتراكمة؟
- سؤال وجواب | أسباب زيادة نبضات القلب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أستشيركم عن حالتي، عانيت في الأعوام الماضية من الرهاب الاجتماعي، لكنه لم يكن مسيطرا عليّ، ولم أكن أعلم أنه هو الرهاب الاجتماعي، مع مرور الوقت زاد هذا المرض شيئا فشيئا حتى صرت أخاف الخروج من المنزل، وأخاف الأماكن المفتوحة، ولم أعد أتكلم مع الناس لمدة طويلة.

لا أشعر بالسعادة، الوساوس تسيطر عليّ، أخاف ركوب السيارات والحافلات، إن خرجت إلى مكان معين بسيارة أو حافلة، يجف حلقي، وأخاف خوفا شديدا، أشعر أني سأموت وأنا أنظر من النافذة أثناء الطريق، أحاول أن أغلق عيني كي يقل الخوف، وأحيانا أتظاهر أني أتصل على أحد بالهاتف كي أشغل فكري عن الخوف الذي أصابني، وأتفقد الناس إن كنت في الحافلة أن يروني على هذا الحالة، وعندما أنزل من الحافلة يقل الخوف.

منذ 6 أشهر من الآن ذهبت إلى الطبيب، وصفت له حالتي فأعطاني بعض الأدوية، حبة واحدة من دواء سيروكسات ونصف حبة من دواء لزانكسيا ليلا، في الحقيقة تجاوب الدواء مع حالتي، وتحسنت حالتي قليلا صرت أخرج من البيت، وأتكلم مع الناس، لكن مازلت أخاف أركب وسائل النقل لتفادي التجربة المرة التي عانيتها.

الدواء تناولته حوالي 6 أشهر، لكن المشكلة لم أتحسن بعد، وإن لم أتناول الدواء تأتيني أعراض الدوخة، وأبقى في البيت حتى أشتري الدواء، منذ أسبوع اشتريت الدواء بوصفة طبية، وأنا أتناول كل يوم حبة واحدة، أظن أني لم أتحسن جيدا مثل باقي الأيام، أو أن الدواء لم يعد ينفعني، أنا الآن أشعر بالتعب والاكتئاب.

شخصيتي ضعيفة، ولدي عدم ثقة بالنفس -هكذا قالت لي الطبيبة- وقالت: يجب أن تذهب إلى طبيب نفساني، وأعطتني رسالة، ولم أذهب، لأن الحالة تشكل لي خطر رغما أني لم أجرب بعد، رغم تناولي لدواء السيروكسات.

إن شاء الله تكون رسالتي واضحة، وأتمنى من كل قلبي أن تعطوني الحل المطلوب، والله لا يضيع أجر المحسنين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك واضحة جدًّا، وأنت تعاني من مخاوف ذات طابع وسواسي، وكما ذكرت وتفضلت الخوف الاجتماعي يمثل الجزء الأكبر فيها، وتجربتك مع العلاج الدوائي كانت إيجابية جدًّا، لكنك لم تستفد منها للدرجة القصوى؛ لأنك لم تُجهد نفسك سلوكيًا، أهم شيء في علاج هذه المخاوف هو التعرض أو التعريض مع منع الاستجابة، يعني أن تواجه المخاوف، أن تتجاهلها، أن تطبق ما هو عكسها بعزيمة وإصرار، والإنسان حين يجعل نفسه عرضة لمصدر خوفه حتى وإن سبب له هذا قلقًا شديدًا في بداية الأمر، إلا أنه بعد ذلك سوف يتكيف ويتطبع مع الواقع.

(التجنب يزيد المخاوف، التعرض يزيل المخاوف) هذا قانون سلوكي أؤكده وأصر عليه، وننصح الناس به، وأنت - بفضل الله تعالى – ذكرت أنك مستعد للأخذ بالتوجيهات وتطبيقها، وهذا هو توجيهنا لك.

ضع برامج يومية، يكون هنالك تواصل اجتماعي على الأقل يجب ألا يقل عدد المواجهات اليومية عن عشرة، حضور الصلوات مع الجماعة (مثلاً) الزيارات، ممارسة رياضة جماعية مع بعض الأصدقاء، والإصرار على ركوب السيارات وسبل المواصلات، أنت مثل الآخرين، ودائمًا استعن بدعاء الركوب، فيه خير كثير جدًّا، ويفتح لك - إن شاء الله تعالى – أبواب الخير بنفسك.

العلاج الدوائي: الزيروكسات دواء ممتاز جدًّا، فاعل جدًّا، لكن ربما تحتاج أن ترفع الجرعة قليلاً، التزم بالدواء التزامًا قاطعًا، واجعل الجرعة حبة ونصف لمدة شهر، ثم اجعلها حبتين لمدة ثلاثة أشهر، هذه هي الجرعة المطلوبة في حالتك، بعد ذلك خفض الجرعة بمعدل نصف حبة كل ثلاثة أشهر، وحين تصل لنصف الحبة الأخير وبعد أن تقضي ثلاثة أشهر عليه اجعل الجرعة نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

هنالك دواء داعم للزيروكسات يعرف باسم (بسبار) أو (بسبارون) وتناوله قطعًا سوف يفيدك، لن يكون هو الدواء الأساسي، حيث إن الدواء الأساسي هو الزيروكسات، لكن البسبار دواء تدعيمي، والجرعة هي خمسة مليجرام صباحًا وعصرًا لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها عشرة مليجرام صباحًا وعصرًا لمدة شهرين، ثم خمسة مليجرام صباحًا وخمسة مليجرام عصرًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بيع أفلام الصور
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | هل يتأثر السكري بالحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | حكم الاستماع إلى الأفلام الخيالية التي تتحدث عن نهاية العالم
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من كريم (Lipobase) لترطيب الوجه على الحمل؟
- سؤال وجواب | الفترة اللازمة للامتناع عن تناول الأدوية قبل الحمل
- سؤال وجواب | الدخول بالزوجة الوقت الفاضل والممنوع
- سؤال وجواب | حكم لبس الرتبة العسكرية المشتملة على صورة حيوان
- سؤال وجواب | الإحساس بالموت يكاد أن يصيبني بالجنون، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | يسأل : أين كنا قبل الحياة الدنيا ؟ وأين كانت أرواحنا ؟
- سؤال وجواب | الدعاء ألا ييسر الله لزوجها الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | إرشادات ووسائل للعناية بالجسم أثناء الحمل
- سؤال وجواب | يتراوح قياس ضغطي بين 109-68 إلى 118 على 77، هل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | بسبب اليأس من العلاج عند الأطباء رأيت الحياة مظلمة.
- سؤال وجواب | حكم تصوير الرجل المرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل