مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كل وعكة صحية بسيطة تشعرني بدنو الأجل، فكيف أتخلص من هذا الوسواس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف نقوم سلوك الطفل نفسياً؟
- سؤال وجواب | ارتفاع إنزيمات الكبد وعلاقة ذلك بالإصابات الفيروسية فيه
- سؤال وجواب | خوف ووساوس وتفكير بالموت وبالماضي. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | التهاب الكبد (B) النشط وتأثيره في ارتفاع إنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف الشديد من الموت، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف البنية الجسدية ونقص الكالسيوم والدم، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | شروط قصر الصلاة في السفر
- سؤال وجواب | عرض المنتجات في الموقع وقت صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | أعراض نقص فيتامين (بي 12) ووظائفه في الجسم
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ الخطوبة بسبب العادة السرية، فانصحوني
- سؤال وجواب | علاقة آلام الرقبة بالتنميل في الأصابع، والجلوس الصحي أمام الكمبيوتر
- سؤال وجواب | مازالت المشاكل النفسية تتعبني، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | خلال كم سنة يكون رمضان قد مر في كل فصول السنة ؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أحسنهما عقلا. وحديث: لا تعجبوا بإسلام. وحديث: أول شيء خلقه.
- سؤال وجواب | والدتي ومعاناتها مع الكبد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوكم ساعدوني فقد كرهت الحياة بسبب الوسواس والخوف، فقصتي بدأت منذ شهر، حيث كنت أتابع برنامجا مضحكا على اليوتيوب، وكنت سعيدة، وفجأه سمعت صوتا في رأسي يقول لي: إن هناك شيئا يحدث في جسمك الآن، حينها أحسست بهبوط في القلب، وضيق في الصدر، وأخذت أستعيذ وأرقي نفسي، لأن تفكيري ذهب للأمراض الخبيثة مباشرة.

في اليوم التالي شعرت بوعكة صحية، وفكرة أنني مريضة رسخت في عقلي، حتى وصلت إلى حالة البقاء في السرير، والتواصل في البكاء، ثم التجأت إلى الدعاء والأذكار والقرآن، وتشغيل سورة البقرة في البيت، وكان للدعاء أثر إيجابي، حيث استطعت مغادرة السرير، والقيام بالأعمال المنزلية، ولكن رغم ذلك استمر وسواس الإصابة بمرض خطير، فكلما شعرت بشيء في جسمي توهمت أنه تفاعل المرض وتطوره.

أصبحت أشعر بحكة، وحرقة مفاجئة في أماكن مختلفة من جسدي، فازداد وسواس المرض لدي، وأكثر شيء يؤلمني هو فكرة الموت، وترك أطفالي لزوجة الأب، حيث أنني أم لطفلين أعمارهما 5، و3 سنوات، وطفلتي الصغيرة متعلقة بي جدا، وأنا أحبها بجنون، ولا أستطيع أن أتخيل حرمانهما من حنان الأم، أو وجود من يظلمهما.

ظهرت شامة جديدة في ظهري، وجن جنوني، وشعرت بهبوط، وأصبحت حياتي جحيما، مع العلم أنني أعاني من ظروف حياتية قاسية ومشاكل منذ سنوات وإلى الآن، أصبت باحباطات كثيرة في حياتي، لم أستطع الحصول على ما أريد، ومحبطة من نفسي أيضا، فأنا أرى نفسي مسنة وغير جميلة.

قمت بتحاليل كثيرة، لكن نتائجها تتأخر إلى شهر تقريبا، والشامة التي ظهرت في ظهري تقلقني كثيرا، وهي صغيرة وبنية، ولم تكن موجودة من قبل، علما أن عندي شامات عديدة في جسمي وهي كبيرة، ومع الحمل أصبحت أكبر حجما، لكنها ثابتة على وضعها.

أشعر بآلام في رأس المعدة والخاصرة، ووجود شيء يلمع ويخزني، وعندما أنحني أشعر بثقل، وحكة مفاجئة في كل جسمي من الظهر والأفخاذ ومؤخرة الرأس واليدين.

علما أنني أعاني من قصور في الغدة، وأتناول التكسرين 50، وأشعر بعذاب وألم شديد، وأريد فقط أن يمد الله في عمري حتى يكبر طفليَ قليلا، ويستطيعان الكلام والدفاع عن نفسيهما.

يقولون: إن التفكير السلبي يجلب الشر، فهل من الممكن أن أصاب بالمرض لشدة تفكيري به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التفاعل المفاجئ والذي حدث لك، وهو حديث النفس الذي تمثَّل في شكل صوت في رأسك، أعتقد أنها حالة قلقية حادة، وليس أكثر من ذلك، وهذا القلق بعد ذلك تواصل وأدخل عليك المخاوف وكذلك الوساوس من أنك مُصابة بأمراض، وشيء من هذا القبيل.

فإذًا أنت تعانين من قلق المخاوف الوسواسي، وهذه الحالة - إن شاء الله تعالى – عارضة، وعلاجها يتمثل في: التجاهل التام، وعدم الاسترسال في الأفكار السلبية، خاصة الأفكار المتعلقة بالمستقبل، هذا الذي تفكرين فيه حول أطفالك كلامٌ لا أساس له، كله ناتج من قلق المخاوف ومن القلق التوقعي.

توكلي على الله ، عيشي الحياة بكل قوة، وكوني إنسانة إيجابية في أفعالك وأفكارك وتصرفاتك، واعلمي أن ما أصابك لم يكن ليُخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وهكذا هي الحياة.

وحتى تُساعدي نفسك أعتقد أنك تحتاجين لأحد مُحسِّنات المزاج ومُزيلات قلق المخاوف الوسواسي، وعقار (سبرالكس) والذي يعرف علميًا باسم (إستالوبرام) سيكون دواءً مثاليًا بالنسبة لحالتك.

شاوري طبيبتك حول هذا الدواء، ثم ابدئي في تناوله بجرعة خمسة مليجراما – نصف حبة – يوميًا لمدة أسبوعين، ثم اجعليها عشرة مليجراما يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة مليجراما يوميًا لمدة شهرٍ، ثم خمسة مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفين عن تناوله، هو أحد الأدوية الرائعة جدًّا لعلاج قلق المخاوف، كما أنه سليم جدًّا.

وبالنسبة لعقار الثيروكسين لتعويض عجز الغدة الدرقية: هذا دواء بسيط جدًّا، لكن يتطلب منك إجراء الفحوصات الدورية لمعرفة الوضع الهرموني بالنسبة للغدة الدرقية؛ لأن هذا الدواء جرعته غالبًا ليست ثابتة، إنما هي مرتبطة بمستوى الهرمون في الدم.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وكل عامٍ وأنتم بخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أدوية الحساسية الآمنة للحامل؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر ووسواس الموت يلاحقني في كل مكان. أريد علاجا
- سؤال وجواب | أنسى ما أذاكره، فما هي أفضل الطرق لتقوية الذاكرة؟
- سؤال وجواب | ما هي وظائف عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | أسباب رائحة الفم
- سؤال وجواب | إذن الوالد لأحد أبنائه بأخذ مبلغ نظير قيامه على ممتلكاته يبطل بموت الوالد
- سؤال وجواب | بعد تناولي (للسبرام) للقولون العصبي أصبت بالاكتئاب، فما العمل الآن؟
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج ولا أجد خاطبا رغم مميزاتي. فما العمل؟
- سؤال وجواب | لدي تضخم بسيط في الطحال وإنزيمات الكبد مرتفعة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت وأعراض أخرى، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة
- سؤال وجواب | أهم العوامل في عدم الاتحاد بين المسلمين
- سؤال وجواب | أنا مصاب بالتهاب الكبد. هل أحتاج لعلاج؟ وهل هو معد؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في صدري وطقطقة مستمرة تؤلمني عند الكحة
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور حبة مؤلمة على الأنف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل