مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتعبتني وساوس الوضوء والصلاة، فساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستنجاء بالمكتوب بالعربية والعجمية
- سؤال وجواب | لا يشترط في التراويح أداؤها بوضوء واحد
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني الذي لا يحب اللعب مع الأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق امرأته الطلقة الأخيرة وهو غاضب
- سؤال وجواب | المضحي هل له قص شعره وأظفاره قبل الإحرام
- سؤال وجواب | صديقتي محترمة لكنها تحادث أحد الأساتذة، فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | الموسوس إذا تعمد زيادة ركن في الصلاة أو شك في قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الأرق وتأخر النوم الناتج عن القلق
- سؤال وجواب | زكاة الدين على المقرض لا المقترض
- سؤال وجواب | هل يدخل في قوله في الحديث: "معلمي الناس الخير" كل من نشر علما
- سؤال وجواب | ترك الصلاة والصيام طوال عشرين سنة فما حكمه
- سؤال وجواب | هل يأخذ قرضاً ربويّاً ليشتري به بيتاً ؟
- سؤال وجواب | عادت لي حالة الخوف من الموت، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم عملية إزالة الترهل
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بنت عمري 20 سنة، ومنذ مدة تقريباً 10 شهور وأنا أصلي، ومنذ مدة طويلة وأنا ملتزمة في الصلاة على وقتها، حتى أنني ارتديت الحجاب، لكن بعد مدة أصبحت تراودني وساوس كثيرة في كل شيء، في صلاتي، في وضوئي، في الاغتسال، وأنا أعلم أن هذه الوساوس من الشيطان، وعلي الإعراض عنها لكن لا أستطيع، أصبحت أجمع الصلوات 6 أيام وأكثر، أصبحت أكره حالتي هذه، كلما توضأت لأصلي أحس بأن صلاتي باطلة لأنني أجمعها، فأظل أبكي، ماذا أفعل، بعدما كنت أصلي صلاتي في وقتها أصبحت الأن أجمعها لمدة طويلة وضميري يؤنبني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يصرف عنك شر هذه الوساوس، ويكتب لك عاجل العافية منها.

والدواء السلوكي –أيتها البنت العزيزة– هو المخرج الذي به تتخلصين -بإذن الله تعالى- من هذه الوساوس، فما تفعلينه أنت الآن من تأخير الصلوات وجمعها إنما هو ممارسة فعلية لتثبيت هذه الوساوس وتقويتها، وتسهيل تسلُّطها عليك، وليس هذا هو الطريق الصحيح، فإن الله سبحانه وتعالى رحيمٌ بك، غير محتاج إلى عبادتك، إنما يختبرك فقط بهذه العبادات، هل تُطيعين الأوامر وتمتثلين للتوجيهات، فإذا وجد منك هذا الامتثال وهذه الطاعة تقبّل منك هذا العمل ورضي عنك، فإذا فهمت هذا الفهم عرفت بأن أداءك للعبادة على الوجه الذي شرعه الله تعالى لك ولو كان فيه تيسير وتسهيل لك؛ فإن ذلك هو الذي يريده الله تعالى منك، فالله تعالى لا يريدُ أبدًا أن يُوقعك في المشقة والحرج، ولهذا يقول في آية الوضوء: {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم}.

فالحرج والمشقة أمرٌ رفعه الله تعالى عن العباد رحمةً بهم ولطفًا وبِرًّا وتيسيرًا، ومن تيسيره سبحانه وتعالى أنه شرع للمريض أحكامًا ليست كالأحكام التي شرعها للإنسان الصحيح، فلو أن مريضاً كلَّف نفسه وشقّ عليها وأراد أن يفعل ما يفعله الأصحاء فإنه بلا شك سيُؤدي بذلك إلى إرهاق كبير ومشقة شديدة وتعب كبير، وربما لا يستطيع أن يفعل العبادات التي يفعلها الإنسان الصحيح.

فليس صوابًا إذًا أبدًا على الإطلاق أن يتعامل الإنسان المريض مع نفسه ويريد منها أن تفعل ما يفعله الإنسان الصحيح، وكما أنه ليس صوابًا في العقل والمنطق هو ليس صوابًا في الشرع أيضًا، فالشرع جاء بالتشريعات المناسبة لكل إنسان بحسب حاله، والوسوسة –أيتها البنت الكريمة– هي نوع من المرض، ولهذا شرع الله تعالى للإنسان الموسوس أحكامًا تصلح لحاله حتى يتخلص من هذه الوسوسة، فمن هذه التشريعات التي شرعها الله تعالى للموسوس أن خاطبه بأن لا يلتفت لهذه الوسوسة، ولا يُبالي بها، ولا يستمع لوعظ الشيطان ونُصحه حين يأتي فيخوّفه على عبادته، وأنه قد يُقصّر فيها، ونحو ذلك من الوساوس الشيطانية، والغرض منها أن يقطعه عن الصلاة كما فعل معك أنت تمامًا.

فالله سبحانه وتعالى شرع للموسوس رخصًا، من هذه الرخص ألَّا يُبالي بهذه الوسوسة، فيصلِّي صلاته بشكل طبيعي، ولو حصل فيها خلل فإن الله تعالى يُسامحه ويتقبّل منه هذه الصلاة، ويغفر له، ولا يُطالبه بأن يفعل ما يقوله الموسوس، بل الله سبحانه وتعالى يُحذّرنا أشد التحذير من اتباع خطوات الشيطان، فيقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

فالحل الوحيد –أيتها البنت الكريمة– في شأنك أنت الآن وفي حالك هو أن يتقوّى قلبُك لممارسة الدواء والعلاج، وهو الإعراض عن الوساوس، فلا تبالي أبدًا حين يقول لك الشيطان أن وضوءك ناقص، أو أن صلاتك ناقصة، أو غير صحيحة، أو حصل فيها خلل، لا تُبالي بشيءٍ من هذا، فإذا فعلت ذلك وصبرت عليه فإن الله سبحانه وتعالى سيمُنَّ عليك بالعافية العاجلة من هذه الوساوس وتزول عنك، وسنسمع منك أخبارًا سارَّةً -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يَمُنَّ عليك بالعافية، وييسّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بم تنصحون للتغلب على خشونة الشعر؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج الخوف ومواجهته
- سؤال وجواب | أرجو مساعدتي بالتعرف على نمط شخصيتي للوصول للعلاج الصحيح.
- سؤال وجواب | اليقين بعون الله لتحقيق النهوض بالأمة
- سؤال وجواب | ما التصرف الصحيح مع الزوج الذي يضرب زوجته لأمر تافه؟
- سؤال وجواب | أصابني قلق وهلع بعد القراءة عن موضوع السحر والشعوذة
- سؤال وجواب | أميل إلى الوحدة وأعاني من ضعف التركيز وتدني المستوى الدراسي
- سؤال وجواب | هل يجب ترك أدوية الاكتئاب تدريجياً؟
- سؤال وجواب | حكم من لم يتطهر من النجاسة شهرا
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه اكتئاب أم شيء آخر؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | وضعت صورة من أحبها في الفيس بوك، فكيف أصلح خطئي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجاد الذي يوطأ بالأحذية
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على فراش أصابه عطر فيه كحول
- سؤال وجواب | تفسير: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا، ومعنى (من عيوني)
- سؤال وجواب | الاستنجاء بالمكتوب بالعربية والعجمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل