مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فقدت مباهج الحياة بسبب خوفي من المرض والموت. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش حالة خوف من السكتة القلبية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من اشترى تلفازًا ثم مات فهل يلحقه إثم ما يشاهَد فيه؟ وما الكفارة؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع استعمال غسول الفم (زاك) وأنا حامل؟
- سؤال وجواب | بعد مرض والدي ووفاته أصبحت أخاف من المستقبل والمرض والوحدة؟
- سؤال وجواب | حكم رسم الوجه دون سائر الجسم وتعليق الصور الكرتونية
- سؤال وجواب | مسائل حول غض الرجل بصره عن النساء الأجنبيات
- سؤال وجواب | ما هي أعراض احتقان البروستاتا، ومدى تأثيرها على الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | خنقة وضيق في التنفس بسبب موت أحد أقربائي!
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الإيمان بالقدر والأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | حكم تراجع المجاعل
- سؤال وجواب | حكم وصل الخصلة بالشعر
- سؤال وجواب | حكم وضع الصور في المواقع الإلكترونية
- سؤال وجواب | النهي عن تصاوير الأنبياء أشد تأكيدا
- سؤال وجواب | هل الحقن المجهرية تؤدي لضمور الخصيتين؟
- سؤال وجواب | إذا تناول المفطر جاهلا بالحكم أو الوقت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة، أبلغ 18عاما من سوريا، سأبدأ شرح حالتي، منذ شهرين ونصف أتتني حالة خوف ليلا كانت شديدة من كل الأعراض بدون مسبقات، استمرت تقريبا ربع ساعة وهدأت، وأيقظت أهلي حينها وبعدها استيقظت صباحًا مرتاحة، وبعدها بأسبوع وأكثر بدأ معي القلق الشديد والخوف والاكتئاب وأعراض لا أعرفها، ذهبت للمشفى أكثر من مرة، وأجريت التحاليل، ولم يتبين شيء، وبقيت الحالة تستمر وتتطور معي، كنت أوسوس من الأمراض، والآن من الموت أخاف بشدة، ولا أستطيع فعل أي شيء، فقدت مباهج الحياة، يائسة، لا أستطيع أن أهدأ أبدأ، آكل بسرعة كبيرة وأصلي بسرعة، ولا أستطيع أن أهدأ وأشد على أعصابي، تعبت منها!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، وبما في نفسك، أعانك الله وخفف عنك.

لا يمكننا الفصل بين ما تمرّين به من مشاعر وأفكار وبين ما يجري في بلدك سورية العزيزة والجريحة، أعان الله السوريين على الخروج من هذه الأزمة.

وكما تعلمين أن ما يجري معك، ليست وحدك في هذا، فهذا يحدث مع كثيرين من السوريين وممن أصيب بحادث أو صدمة نفسية نتيجة أحداث سوريا الدامية.

ولكن يمكنك هنا أن تخرجي من كل ما جرى، وكما يفعل هذا غيرك من الشباب والشابات، تخرجي من هذه المرحلة وأنت أقوى عودا، وأكثر نضجا، وأكثر واقعية.

إن الأعراض الذي وردت في سؤالك من الخوف من المرض، والموت، والوسوسة، وفقدان بهجة الحياة ومتعتها.

كل هذا إنما هي أعراض ما نسميه "الإجهاد النفسي عقب الصدمات" وهي حالة نفسية يتعرض لها الكثيرون ممن يتعرضون للصدمات النفسية العنيفة، سواء تعرضوا لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كحوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية أو الحروب والنزاعات، حيث يمكن أن تظهر عند هذا الإنسان مجموعة أعراض، يبدو أنها موجودة عندك، ومن أهمها: أولا: إعادة عيش الحدث الصادم مرات ومرات، وكأن الحدث المؤلم يحدث من جديد، وإن لم يحصل هذا من خلال أحلام اليقظة فإنه يمكن أن يحدث في الأحلام والكوابيس.

ثانيا: تجنب كل ما له علاقة بالحدث أو ما يذكّر به من أماكن وأشخاص وأحاديث، وكأن الإنسان يريد أن ينسى كل ما حدث.

ثالثا: فرط التنبه والإثارة والحركة، وكأن الإنسان يترقب حدوث ما يؤلم أو يزعج، وهو في حالة ترقب وتنبه مستمرّين، وعنده خوف مما يمكن أن يحدث كالمرض أو الموت، أو أنه يشعر ببعض الاكتئاب وضعف القدرة.

ومما يعين على تجاوز كل هذا، أولا: الوعي بما يجري وبأنها أعراض كنتيجة إنسانية طبيعية نفسية لحدث غير طبيعي، وليس العكس، فالأحداث التي تجري في سورية غير طبيعية، بينما المشاعر والنتائج النفسية المختلفة التي تشعرين بها هي الطبيعية.

وثانيا: مما يمكن أن يعين، الرفق بالنفس وتقدير صعوبة ما جرى وعدم اعتباره ضعفا في الشخصية أو قلة إيمان، وإنما هي ردة فعل إنسانية طبيعة للمناظر والأخبار المؤلمة التي مررت بها، كالحوادث، أو الظروف الصعبة التي تعيشينها الآن من الغربة والبعد عن البلد والأسرة.

وثالثا، العمل ببطء على مساعدة النفس على التكيّف مع كل هذه الأحداث، والقيام ببعض الأنشطة المريحة والتي تساعدك على الاسترخاء، ولا شك أن العبادات من صلاة وتلاوة القرآن على رأسها، ومن ثم بعض الأنشطة كالرياضة والرسم والقراءة، واللقاء مع الصاحبات والأخوات، والحديث معهن والفضفضة.

وإذا طالت المعاناة، ولم تشعري بالتحسن الطبيعي المطلوب، فلا بأس من زيارة أخصائية نفسية تعينك على التكيّف وليس بالضرورة من خلال الأدوية وإنما من خلال الحديث والإرشاد النفسي، وإذا كنت في اسطنبول فهناك "مركز إشراقات" والذي تقوم عليه مجموعة طيبة من الأخوات، بينما إذا كنت في غتزي عنتاب أو قريبة منها فهناك مركز بلسم للدعم النفسي، فعليك بأحد هذين المركزين.

حاولي من خلال التواصل مع أحد هذين المركزين أن تملئي وقتك ببعض الأعمال المفيدة سواء العمل التطوعي، أو العمل المدفوع الأجر ولو بشكل رمزي.

وفقك الله ، وكتب لك الشفاء، وأعاد السوريين جميعا لسورية في أقرب فرصة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوبة من رسم الأنمي
- سؤال وجواب | فضل زيارة مسجد قباء والصلاة فيه
- سؤال وجواب | فوائد وأعراض دواء diane لإزالة الشعر الزائد
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار بأني سأموت وألحق بصديقيّ، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | مشاهدة أفلام الكرتون من موقع غير قانوني
- سؤال وجواب | هل يبقى الحليب لدى المرأة بعد فطام ولدها لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا أتاها الحيض في غير موعده
- سؤال وجواب | طفلي متأخر في النطق وهذا يقلقني، فأين المشكلة؟
- سؤال وجواب | أشعر بأنني سأموت وأن أجلي قريب، فما العمل؟
- سؤال وجواب | طنين الأذن. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | الخوف من الموت أثر على حياتي وسبب لي انعزالاً عن العالم!
- سؤال وجواب | تبدلت حياتي بسبب الخوف من الموت!
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الدعوة إلى الله وبين حق الأسرة
- سؤال وجواب | حكم الميل القلبي تجاه رجل معين
- سؤال وجواب | حكم الصور الرقمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل