مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقلق وأخاف من أبسط الأمور وجربت الفافرين ولم يفدني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تزويج ناقص العقل
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصلاة في مرض موته ظانا أنها لا تجب عليه
- سؤال وجواب | حبوب على الكف عند التعرض للشمس، أفيدوني.
- سؤال وجواب | نصحتْه فجاء ليشكرها فوقعا في الزنا !
- سؤال وجواب | نصائح لمن يشعر أن زوجته لا تعفه
- سؤال وجواب | ما حكم وضع الكريمات بين الفخذين ؛ لمنع التسلخات ، أثناء الإحرام ؟
- سؤال وجواب | الترغيب في الثبات على الهداية والاستقامة
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | عقوبة من استمتع بالأجنبية
- سؤال وجواب | الحكمة من الهدي
- سؤال وجواب | أول من أوقف في الإسلام
- سؤال وجواب | نحافة شديدة بسبب فقدان الشهية وعدم امتصاص الغذاء في الأمعاء
- سؤال وجواب | الرهاب والخوف من الصلاة في المسجد
- سؤال وجواب | كيفية صلاة المريض الذي إذا وقف لا يستطيع القعود وإذا قعد لا يستطيع القيام ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة في صورة عمل مجاني للفقير
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

أنا شخص أشعر بالقلق والخوف من كل شيء، حتى من أبسط الأمور، أي موقف -وإن كان عادياً- أشعر بقلق يحولني لكتلة من العرق والتلعثم في الكلام والاضطراب، أخاف من أن يتم فصلي من العمل, أخاف من أصحاب العمل بدرجة كبيرة جداً، وأخشى أن أفعل أي شيء يؤدي لحدوث مشكلة، أخاف أن تموت أمي فجأة، أخاف أن أموت فجأة، أخاف أن يموت ابني أو ابنتي في رحم أمه (وهي الآن حامل) أي تعامل مع أي شخص أو اتفاق أشعر أنه لن يتمه، وسيصدمني فيه، أو سيحدث شيء لا أحبه، أظل أفكر في كل مرة، وأتوقع السيئ، وأتوقع أنه ستحدث مشكلة أو مصيبة، كل حياتي على هذا المنوال.

أخذت منذ فترة فافرين (50) بمعدل (100) ملجم يومياً، ولم يفدني بشيء، ماذا أفعل؟ هل يوجد علاج آخر؟ وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فأنت ذو نفس شفوقة وجدانية حساسة، فيها الكثير من الرحمة والخير، فلا تنظر لهذه المشاعر نظرة سلبية - هذا مهم - وقل لنفسك: (الخوف من هذا النوع لن يبدل في الأمور شيئًا) الخوف من الموت، الخوف من الأحداث الحياتية -أيَاً كان هذا الخوف- يجب ألا يأخذ هذا الطابع الوسواسي، وصدقني أن الحرص على أذكار الصباح والمساء تزيل مثل هذا الخوف؛ لأن الإنسان حين يُصبح ويذكر يعرف أنه في كنف الله وفي معيته حتى يُمسي، وحين يُمسي يقول أذكار المساء بيقين وأمل كبير تغشاه -إن شاء الله - طمأنينة عظيمة، فكن حريصًا على ذلك، هذا مجرد توجيه بسيط، لكنه ذو قيمة عظيمة، وكثيرًا ما ننساه في حياتنا.

الأمر الآخر: يجب أن تحقر فكرة الوساوس والمخاوف، قل لنفسك: (لماذا أشغل نفسي بها لهذه الدرجة؟ وكل الذي أخاف منه -إن حدث- سوف يحدث ولا حيلة لي في تغييره أو تبديله، لأن الله قدره، ولماذا أكون متشائمًا؟ لماذا لا أكون متفائلاً؟ لماذا لا أتوقع أن أمي سوف تعيش في صحة وهناء وأنا أسعى دائمًا لبرها ورضائها) وهكذا.

مخاوفك تحمل الطابع الوسواسي، مثلاً تخاف أن يموت ابنك أو ابنتك في رحم زوجتك وهي حامل الآن، هذا خوف وسواسي، ولا شك في ذلك، ليس لك حيلة في مثل هذه الأمور، اسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة الطيبة، وهذا يكفي تمامًا.

إذن تحقير الفكر ومناقشته بشيء من المنطقية يؤدي إلى زواله تمامًا، لا تكن شخصًا متطيرًا، لا تملأ نفسك بهذا التوقع السلبي القلقي الوسواسي، استبدله بما هو مخالف -كما ذكرنا لك- كل شيء في هذه الدنيا له مقابل، هنالك إيقاع ونسق جميل جدًّا في الحياة، كل شيء له مقابل، المرض له مقابل وهو الصحة، الموت له مقابل وهو الحياة، الفقر له مقابل وهو العيشة في رضا وهناء، وهكذا.

فإذن إياك أن تميل إلى كفة فكرية واحدة، انقل نفسك إلى الكفة الأخرى الإيجابية.

أخي الكريم: أفضل دواء يفيدك هو السبرالكس والذي يعرف علميًا باسم (إستالوبرام) حيث له فعالية خاصة لعلاج المخاوف الوسواسية.

الفافرين لا بأس به أبدًا، ربما كان من المفترض أن ترفع الجرعة إلى 200 أو 300 مليجرام في اليوم، حتى تتحصل على فائدته العلاجية، لكن يمكن أن تستبدله بالسبرالكس – كما ذكرت لك – ابدأ بجرعة خمسة مليجرام – أي نصف حبة – وذلك بعد أن تتوقف عن الفافرين، استمر على خمسة مليجرام لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة يوميًا – أي عشرة مليجرام – استمر عليها لمدة شهر، ثم ارفع الجرعة إلى عشرين مليجرام يوميًا، وهذه هي الجرعة العلاجية والتي يجب أن تستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها إلى عشرة مليجرام يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بهذه الطريقة الجيدة والجلية نكون قد وضعنا لك برنامجاً علاجياً ممتازاً، وبشيء من التفكير الإيجابي -إن شاء الله تعالى- تتبدل هذه الأفكار، وعليك أن تغير من نسق حياتك ونمطها، وأن تجعلها مفعمة بالنشاط والحيوية – هذا مهم – ولا تنسَ أن تمارس الرياضة، واحرص دائمًا على صلاة الجماعة ففيها خير كثير.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكر لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أدرس الطب وأحتقر ذاتي كثيراً.فكيف أبني الثقة في ذاتي؟
- سؤال وجواب | كيف يقضي من لم يصم رمضان عدة سنوات؟
- سؤال وجواب | هل للمعاصي في ليل رمضان أثر على ثواب الصيام
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشعور بالواقع. فما هو العلاج غير الدوائي؟
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة الفم الكريهة بسبب اللعاب، فما هو العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أحكام الصفرة والكدرة
- سؤال وجواب | صفات الله تعالى بلغت المنتهى في الكمال
- سؤال وجواب | أصبحت أراقب نفسي وتصرفاتي وكلماتي. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تقديم الأم في الحضانة من محاسن الشريعة والاحتياط للأطفال
- سؤال وجواب | أحس بضيق وكآبة لأن دراستي بعيدا عن أهلي. هل أترك الدراسة؟
- سؤال وجواب | حكم خصم نسبة من الإيجار واعتباره من الزكاة
- سؤال وجواب | هل يجب علينا تزويد الأطفال بمقويات الحديد للوقاية من الأنيميا؟
- سؤال وجواب | في حيرة من أمري. هل أدرس أم أتزوج؟
- سؤال وجواب | أعاني من زكام وحكة جلدية بعد نقل الدم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | علاقتي بزوجتي قاربت الطلاق بسبب مشاكل الأهل، فكيف أتدارك الأمر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل