مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية صلاة المريض الذي إذا وقف لا يستطيع القعود وإذا قعد لا يستطيع القيام ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد أن أحببت شاباً لسنين. كيف أتخلص من تلك العلاقة؟
- سؤال وجواب | حكم إيمان لا يعتقد بمس الجن للإنسان
- سؤال وجواب | من فضائل سورة الإخلاص
- سؤال وجواب | حكم سفر الإنسان بمفرده
- سؤال وجواب | مسائل حول إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | كيفية حساب المصروفات والأرباح في المضاربة
- سؤال وجواب | فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
- سؤال وجواب | استحباب إجابة الدعوات غير الوليمة
- سؤال وجواب | أشعر بشيء مثل كتمة في الصدر بجانب الثدي الأيسر. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | فضل معاوية على عمر بن عبد العزيز
- سؤال وجواب | الموت على طاعة من حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | ألم في البطن وحرارة فيها كلما أكلت فهل هي أعراض قولون؟
- سؤال وجواب | حكم من يقول: إنَّ الإيمان أصل والعملَ كمال
- سؤال وجواب | الرجل سيد أهله ، والمرأة سيدة بيتها
- سؤال وجواب | ما تأثير الرياضة على فتق في الحجاب الحاجز؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

المريض الذي إذا وقف لا يستطيع القعود وإذا قعد لا يستطيع القيام.

كيف يصلي؟ هل يجلس في كل الصلاة أم يقوم في كل الصلاة؟.

الحمد لله.

أولاً : القاعدة في واجبات الصلاة وأركانها : أن المصلي يجب عليه الإتيان بما يستطيعه ، ويسقط عنه ما لا يستطيعه.

وبناء على هذا ؛ فإذا كان المصلي يستطيع أن يفتتح الصلاة قائما ، فهذا هو الواجب عليه ، ثم يركع ركوعا كاملا إن استطاع ، فإن لم يستطع فإنه ينحني على قدر استطاعته.

فإن استطاع السجود على الأرض ، فهذا هو الواجب عليه.

فإن لم يستطع فإنه يجلس (على الأرض أو الكرسي) ثم ينحني بالسجود.

فإن لم يستطع القيام مرة أخرى فإنه يكمل صلاته جالسا ، وينحني عند الركوع ، ويسجد على الأرض ، إن استطاع.

فإن لم يستطع ، فإن ينحني للسجود ، ويجعل السجود أخفض من الركوع.

وبهذا يكون المصلي قد امتثل قول الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) التغابن/16.

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) رواه البخاري (7288) ومسلم (1337).

جاء في "مختصر خليل" المالكي : "وَإِنْ قَدَرَ عَلَى الْكُلِّ ، وإنْ سَجَدَ لَا يَنْهَضُ : أَتَمَّ رَكْعَةً ، ثُمَّ جَلَسَ".

قال الخرشي في شرحه (1/298) "يَعْنِي : أَنَّ الْمُصَلِّيَ إذَا كَانَ يَقْدِرُ عَلَى جَمِيعِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ ، مِنْ الْقِيَامِ وَقِرَاءَةِ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ وَالرَّفْعِ مِنْهُمَا وَالْجُلُوسِ ، إلَّا أَنَّهُ إذَا جَلَسَ لَا يَقْدِرُ عَلَى النُّهُوضِ لِلْقِيَامِ : فَإِنَّهُ يُصَلِّي الْأُولَى قَائِمًا بِكَمَالِهَا ، وَيُتِمُّ بَقِيَّةَ صَلَاتِهِ جَالِسًا.

وَإِلَيْهِ مَالَ اللَّخْمِيُّ وَالتُّونِسِيُّ وَابْنُ يُونُسَ.

وَقِيلَ : يُصَلِّي جُمْلَةَ صَلَاتِهِ قَائِمًا إيمَاءً إلَّا الْأَخِيرَةَ فَإِنَّهُ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ فِيهَا" انتهى.

وينظر السؤال رقم (

36738

) ، (

105356

).

ثانيا : وإن كان المصلي قادرا على القيام والاضطجاع ، ولا يقدر على الجلوس ، فإنه يصلي قائما ، ويومئ بالركوع والسجود ويتشهد وهو قائم ويسلم.

قال زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/146) : "وَمَنْ قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ، وَالِاضْطِجَاعِ فَقَطْ : قَامَ بَدَلَ الْقُعُودِ.

لِأَنَّهُ قُعُودٌ وَزِيَادَةٌ ، وَأَوْمَأَ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ مَكَانَهُ ، وَتَشَهَّدَ قَائِمًا ، وَلَا يَضْطَجِعُ" انتهى.

وفي "حاشية العبادي على تحفة المحتاج" (2/23) : "ولو قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ أَوْ الِاضْطِجَاعِ فَقَطْ ، أَيْ دُونَ الْجُلُوسِ : قَامَ وُجُوبًا ؛ لِأَنَّ الْقِيَامَ قُعُودٌ وَزِيَادَةٌ ، وَأَوْمَأَ قَائِمًا بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ قُدْرَتَهُ.

وَتَشَهَّدَ وَسَلَّمَ قَائِمًا ، وَلَا يَضْطَجِعُ " انتهى.

وقال الخرشي المالكي (1/297) : "الْعَاجِزُ عَنْ جَمِيعِ الْأَرْكَانِ ، إلَّا عَنْ الْقِيَامِ فَقَادِرٌ عَلَيْهِ : يَفْعَلُ صَلَاتَهُ كُلَّهَا مِنْ قِيَامٍ ، وَيُومِئُ لِسُجُودِهِ أَخْفَضَ مِنْ الرُّكُوعِ" انتهى.

وإن كان غير قادر على القيام ، فإنه يصلي جالسا ، ويومئ للركوع والسجود ، وإن استطاع أن يسجد على الأرض وجب عليه ذلك.

قال ابن قدامة في "المغني" (2/570) : "أجمع أهل العلم على أن من لا يطيق القيام : له أن يصلي جالسا" انتهى.

وفي حاشية الدسوقي المالكي (2/475) أن العاجز عن القيام "يصلي الصلاة جالسا بركوعها وسجودها" انتهى.

ثالثا : إذا وجد مريض إما أن يقوم في الصلاة كلها ، وإما أن يجلس في الصلاة كلها ، فإنه يصلي جالسا ، ويدل على ذلك: أن الشريعة قد جاءت بإسقاط ركن القيام في بعض الحالات ، كصلاة النافلة ، وصلاة الرجل القادر على القيام خلف إمام مريض يصلي جالسا ، فإنه يترك القيام ويصلي جالسا كإمامه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "القيام ركن خفيف يسقط في النوافل مطلقا ، ويسقط في الفرائض في مواضع" انتهى، من "شرح العمدة" (4/515).

فعند تعارض القيام والجلوس ، فالإتيان بالجلوس هو المقدم ، خاصة وأنه يتمكن بالجلوس من أن يأتي بأركان أخرى في صلاته ، كالسجود ، والجلوس بين السجدتين ، وجلسة التشهد ؛ فلهذا ترجح على إتمام الصلاة من قيام.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرد على من قال : إن الله في كل مكان
- سؤال وجواب | طريق الخلاص من الجار الشاذ جنسيا
- سؤال وجواب | كيف أعالج الغيرة لدى ابني من أخيه؟
- سؤال وجواب | الوعد بالطلاق لا يقع ولو كثر تكراره
- سؤال وجواب | يصيبني ألم شديد في القفص الصدري عند التنفس أو الكحة
- سؤال وجواب | كيف أدعو شخصًا أجنبيًا لديه أفكار مغلوطة عن الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يوصف الرب جل جلاله والملائكة الكرام بالذكورة
- سؤال وجواب | تزويج البنت نفسها أكثر إساءة لأبيها من رفع أمرها إلى القضاء
- سؤال وجواب | هل ينسب المولود لأبيه من زواج باطل ويرث منه؟
- سؤال وجواب | الإيمان والعمل الصالح لا ينفك أحدهما عن الآخر
- سؤال وجواب | التعريف الشرعي للواط
- سؤال وجواب | هل تأثم من طالبت أهلها بشراء تلفزيون فشاهدوا فيه المحرمات
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة مع نزيف مستمر من بعد الدورة حتى موعد الدورة الثانية
- سؤال وجواب | حكم الإعلان عن تحويل مال يتطب فتح حساب في بنك ربوي
- سؤال وجواب | بعض الأمور التي تكفي في إزالة الهجر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05