مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شعرت فجأة بحرارة داخل جسمي وكأنه يحترق مع تنميل في يدي اليسرى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخي متعلق كثيرا بالألعاب، فكيف لنا أن نخلصه من هذا التعلق؟
- سؤال وجواب | كيف أستغل شهر رمضان بما يقربني من الله وأنا في إطار أسرتي وبيتي؟
- سؤال وجواب | ضعف خروج البول وقلة كميته ووجود إفرزات بيضاء . ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الطرد من العمل على مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من أخت فتاة رضعت مع خالته
- سؤال وجواب | كل يوم عندما أستيقظ أفكر في اختلال الأنية والوساوس!
- سؤال وجواب | شدة تعلق أطفالي بجديهما جعلهم يرفضون العودة لبيتي
- سؤال وجواب | حكم إخراج كفارة التأخير قبل قضاء الصوم
- سؤال وجواب | من الذي يجب عليه دفع المبالغ للدولة لاستكمال تقسيم الإرث؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر وثوابه
- سؤال وجواب | الورثة هم: الأخوان لأب، والأخت لأب فقط
- سؤال وجواب | هل هناك فرق في الحكم بين المرتد المحارب وغير المحارب ؟ ولماذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم الأعرابي الذي قال أقلني بيعتي ؟
- سؤال وجواب | مبتلى بداء حب النساء
- سؤال وجواب | طفلي في المرحلة التمهيدية كثير الحركة والعناد، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل يصح تناول الأدوية النفسية لتأخير القذف عند الرجل؟
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم أرجو مساعدتي في معرفة حالتي، حيث بدأت المشكلة منذ حوالي الشهرين.

شعرت فجأة بحرارة داخل جسمي وكأنه يحترق، تزداد قوتها فجأة ثم تهدأ قليلا، يرافقها حرقة وتشنج في منطقة القلب مع تنميل في اليد اليسرى، أحيانا يرافقها حرقة بالمعدة وشعور بالتقيؤ وتشنج في الحلق.

اعتقدت أنها أعراض الجلطة القلبية، اتصلت بالإسعاف وأخذوني للمستشفى؛ حيث قاموا بفحص القلب، فكانت النتيجة أن القلب سليم، ولا يوجد أي مشكلة، وضغط الدم جيد، وتحليل الدم أيضا، وأنه لا يوجد أي مشكلة قلبية.

ولكن حدثت مرة ثانية واتصلت أيضا بالإسعاف، وكانت نفس النتيجة لا يوجد مشكلة.

ولكن هذه الحالة لم تتوقف حتى الآن، حيث أشعر بألم وتشنج وحرقة في منطقة القلب بشكل مستمر، يشتد الألم أحيانا ويضعف أحيانا مع ألم، وأكثر الأحيان الأعراض تظهر وتشتد في الليل.

أفيدوني أرجوكم جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف الآن أن الناس أصبحت مشغولة جدًّا ومنزعجة حول صحتها؛ لأن الأمراض كثرت، خاصة أمراض القلب، وموت الفجاءة أيضًا أصبح كثيرًا، وهذه أحوال جعلت الناس تتخوف وتشك في وجود علل في القلب، وأمراض القلب يعرف أنه من علاماتها الحرقة أو الألم في الصدر، مع وجود تنميل في اليد اليسرى، وكتمة النفس أيضًا هي من الأعراض المشهورة في الذبحات القلبية.

هذا الوضع – أي كثرة هذه الأمراض – وأن أعراض أمراض القلب أصبحت معروفة لدى الكثير من الناس جعل الذين يُصابون بحالة من القلق والمخاوف والوساوس يحدث لهم نوع من التماهي أو التطابق ما بين ما يتخوفون منه والأعراض التي تصيبهم.

وهذه الحالات أنا أحب أن أسميها (الجلطات القلبية الكذابة)؛ لأنها بالفعل ليست صحيحة، وهذا الأمر ليس تحت الإرادة الكاملة، هو أمر ناتج من عمليات نفسية وفسيولوجية تعتمد على التهيئة الذهنية والوجدانية للإنسان ودرجة تخوفه، وتجد كل إنسان له مخاوف معينة فيما يخص الأمراض، فهنالك من يتخوف من السرطان، وهنالك من يتخوف من أمراض القلب (وهكذا).

فأعتقد أن حالتك هي حالة قلق المخاوف ذي الطابع الوسواسي، وأنا أقول لك أنك قد قمت بالإجراءات الصحيحة السليمة، وهي أنك فحصت القلب، وأكملت الفحوصات الأخرى، والحمد لله كان كل شيء سليمًا.

المطلوب منك هو الآتي: 1) أن تحاول أن تعيش حياة ذات نمط صحي، والحياة ذات النمط الصحي تتطلب: النوم الليلي المبكر، التغذية السليمة المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، الحرص على العبادات في وقتها، التواصل الاجتماعي.

هذه أسس جيدة جدًّا لأن ينتهجها الإنسان ليجعل نمط حياته نمطًا صحيًا متوازنًا، يجعله في راحة من البال، ويزيد قناعة الإنسان من أن جسده سليمًا.

2) حاول أن تقوم بزيارات منتظمة لطبيب أمراض الباطنية أو طبيب الأسرة مرة واحدة كل ستة أشهر، وذلك من أجل إجراء الفحص الروتيني الدوري، هذا يجعلك تحت قناعات جديدة لا تتطلب منك التردد الكثير على الأطباء.

3) أرى أن تزور أحد الأطباء النفسانيين إن كان ذلك ممكنًا، وإن لم يكن ممكنًا فأعتقد أن تناولك لأحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف سيكون مفيدًا لك.

هنالك دواء يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) واسمه العلمي (سلبرايد) من الأدوية البسيطة والجيدة، والجرعة المطلوبة في حالتك هي كبسولة واحدة، تناولها ليلاً – قوة الكبسولة خمسون مليجرامًا – استمر عليها لمدة أسبوعين، ثم اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم كبسولة لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

يضاف إلى الدوجماتيل دواء آخر يعرف باسم (لسترال) واسمه العلمي (سيرترالين) الجرعة هي أن تتناوله ليلاً، تناول فقط نصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وبالله التوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يصح تناول الأدوية النفسية لتأخير القذف عند الرجل؟
- سؤال وجواب | ما علاج نوبات الهلع من الموت والأمراض خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | أشعر بقسوة في قلبي تجاه أهلي، فكيف أتخطى ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلي يحترمني وأنمي إحساسه بالمسؤولية؟
- سؤال وجواب | حكم ما باعه المورث قبل وفاته لبعض الورثة ثم وصيته أن يقسم على جميع الورثة بعد موته
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع أحلام مزعجة
- سؤال وجواب | أعجبت بزميلي في الجامعة، فما هي نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الجمع الصوري لمن به سلس بول جائز
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات المشكوك في نجاستها
- سؤال وجواب | تهنئة العيد الشرعية، والسنة في قول المعزي
- سؤال وجواب | طول المحادثات بين الشاب والفتاة عبر الشات وإمكانية الزواج بها
- سؤال وجواب | حكم حلق الشارب
- سؤال وجواب | كيف أغير تفكيري وأعيش حياة طبيعية بعيدا عن غربة الذات؟
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وخوف من المجتمع
- سؤال وجواب | مشكلة شرود الذهن والقلق أثرت على تحصيلي الدراسي، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل