مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اعاني من قلق وتوتر وخوف رهيب وشكوك زائدة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أكره نفسي بسبب قصر قامتي ولم يتقدم أحد للزواج بي!
- سؤال وجواب | شكل جسمي وملامحي أنوثية. كيف أستعيد ثقتي وتوازني النفسي؟
- سؤال وجواب | قمار فيه طيش وخفة عقل
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر وآلام في الجيوب، وأستيقظ من نومي على الألم.
- سؤال وجواب | لا يجوز الاشتراك في مسابقة توب أرابك
- سؤال وجواب | كيف يتوب من اقترض بالربا؟
- سؤال وجواب | أخي به عصبية شديدة ولا يسمع الكلام، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حرمة القرض الربوي وهل يلزم التخلص من المشروع الذي أنشئ به
- سؤال وجواب | أصيبت أمي بالنسيان، فهل هو الزهايمر؟
- سؤال وجواب | ممرضة وأعاني من ضعف التركيز والنسيان بصورة غير طبيعية!
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة والأعراض المفاجئة التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | كيف أغير نظرتي السلبية ومشاعر الكره تجاه الرجل؟
- سؤال وجواب | اختيار الله تعالى للعبد خير من اختياره لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان للأحاسيس وعدم القدرة على البكاء.
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لتكملة بناء البيت
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

كانت والدتي -رحمها الله - تعاني من مرض نفسي، وتوفيت ولم يعرف ذلك المرض، وكانت بمثابة صدمة لي؛ لأن إيمان أهلي ومجتمعي ومن حولنا أن من يذهب إلى طبيب نفسي تكثر حوله الاستفهامات، وهذا مثال خاطئ لأنهم أناس يعيشون حولنا من حقهم أن يحصلوا على العلاج اللازم كغيرهم من البشر.

طبيبي العزيز! أنا راجعت قبل ستة أشهر طبيباً نفسياً وكأني مقدم على سطو مسلح، ويمكن لأنها طبيبة ارتحت لها، ووصفت لي دواء بوسبار وسيبرام وأفادني كثيراً، وما إن آخذه شهراً أو شهرين حتى أقطع العلاج من تلقاء نفسي؛ لأني أحسست بتحسن.

عدت للطبيبة ووصفت لي نفس العلاج، وقالت: لا تقطعه، ونفس الطريقة: شهران وأقطعه من جديد، وللمعلومية يا دكتور أنا أحس بخوف رهيب وشكوك زائدة وأعمل بعمل يحتاج مني إلى هدوء وتركيز، وأنا على العكس تماماً، وأخاف من أن ذلك يؤثر على مستقبلي الوظيفي، انطوائي، كثير النوم، يأتيني شعور بعدم الرغبة للدوام والحياة، قلق، متوتر، أخاف من تكوين صداقات وأختلس النظر إلى تحركات من حولي، وأحياناً تسقط نظراتي بعيونهم وأشعر بالارتباك، وأخاف من تفسيراتهم لشخصيتي.

مع العلم أنني هادئ جداً ومتقلب المزاج، تجدني صارماً في أمور وأمور أخرى متساهل، لا أدري ماذا أقول، وأتمنى أن أجد الجواب الشافي لأهل التخصص بهذا المجال، ماذا أفعل؟؟ هل أعود لعلاجي أم أبحث عن علاج أفضل؟ محتار والله يا دكتور...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيراً على سؤالك.

أرى من رسالتك أنك تعاني من قلق وتوتر ومخاوف نفسية عامة وربما شيء من الاكتئاب النفسي، وكل هذه الأعراض مرتبطة ببعضها البعض، وربما تكون متعلقة باضطراب كيميائي بسيط في الدماغ يحدث بمادة تعرف باسم سيروتينين.

أيها الأخ الفاضل لابد للإنسان أن يصبر على المرض، ولابد له أن يصبر على تناول العلاج، ولابد له أن يصبر على الصحة حين تأتي، هذه الثوابت الثلاثة هي من الدعامات الأساسية للعلاج، أنت يا أخي تتحسن على العلاج ثم تتوقف عنه؛ هذا بالطبع أمر لن يعود عليك بإيجابية، إنما يؤدي إلى مزيد من الاضطراب.

نرى أن أقل مدة لتناول هذه الأدوية هي ستة أشهر، ولا بأس مطلقاً إذا استمر الإنسان عليها لمدة طويلة حيث أن هذه الأدوية، خاصة التي ذكرتها في رسالتك، من الأدوية السليمة وغير الإدمانية، كما أنها ليست بمتعددة الجرعات، كما يحدث في الماضي، فالآن يستطيع الإنسان أن يأخذ حبة واحدة أو حبتين ويظل في صحة نفسية جيدة.

أرجو أن تراجع نفسك وأن تستمر على علاجك؛ لأن في ذلك خيراً كثيراً لك، الاستمرارية على العلاج سوف تمنع الاستعداد الذي هو متوطن في داخل نفسك، أي: أنه لديك القابلية والاستعداد للقلق والتوتر والخوف والشكوك.

توجد بعض الأدوية الجيدة جدّاً مثل العقار الذي يعرف باسم بروزاك، يوجد الآن منه نوع من الدواء الذي حضر بطريقة أنه يمكن أن يؤخذ مرة واحدة في الأسبوع، ولكن هذا الدواء بهذه الطريقة لا يفيد إلا بعد أن تستقر حالتك، وعليه أنصحك أن تستمر على السبرام أو السبرالكس حتى تستقر بصورة جيدة، ثم يمكنك أن تستبدله بالعقار الذي يعرف باسم بروزاك 90 أو البروزاك الأسبوعي والذي - كما ذكرت لك - يأخذ مرة واحدة في الأسبوع، أي: أربع كبسولات في الشهر، وهذا لا مانع أن يستمر الإنسان عليه إلى أطول مدة ممكنة.

ما ذكرته في بداية رسالتك على المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس حول الطب النفسي والصحة النفسية؛ الحمد لله الآن أصبحت الأمور تتغير وأصبح الناس أكثر تفهماً للطب النفسي ورسالته، وأصبح الطب النفسي يقدم الكثير للناس، ونحن نرى أن الأمراض النفسية هي مثلها ومثل الأمراض الأخرى كالسكر والضغط وخلافه، علينا أن نسعى جميعاً لإزالة الوصمة الاجتماعية التي ربما تكون لا زالت عالقة لدى بعض الناس حول الطب النفسي.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصح الطلاق قبل عقد النكاح
- سؤال وجواب | السمنة أثرت على حالتي النفسية والجسدية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والذهان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الضرورة المبيحة للاقتراض بالربا لشراء مسكن
- سؤال وجواب | اشتري منزلا بالربا ولا يمكنه التراجع
- سؤال وجواب | مـيـسـر الـعـصر الحديث
- سؤال وجواب | توجيهات للراغب في دراسة التاريخ الإسلامي والأوروبي
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أثقف نفسي في ديني لأحاجج المخالفين؟
- سؤال وجواب | ما هو الأثر الإيجابي للتحفيز واللطف في التعامل مع المريض النفسي؟
- سؤال وجواب | أشكو من عودة الوسواس إلي بشكل أقوى
- سؤال وجواب | كيف أن أقنع الناس أن المرض النفسي ليس جنونا؟
- سؤال وجواب | حكم المسابقة إذا شرط للاشتراك فيها شراء كتاب بثمن يسير
- سؤال وجواب | ما هي التحاليل المطلوب عملها لتشخيص ضعف الذاكرة والشرود الذهني؟
- سؤال وجواب | بعد عملية جراحية أجريت لوالدتي في الدماغ أصبحت تعاني من نسيان واكتئاب
- سؤال وجواب | قدرة الله وتعلقها بالمستحيلات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل