مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل من علاج آمن للرهاب الاجتماعي لا يؤثر على الرغبة الجنسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يكون اختيار الفتاة لصديقتها ونصحها إذا أخطأت؟
- سؤال وجواب | انقباض في الصدر وأشعر بنغزة وزغللة. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | رجع لي الاكتئاب والتفكير السلبي. هل أرجع لدواء لستاتومين مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الثديين مع ضيق في التنفس، فهل يدل ذلك على وجود كيس دهني؟
- سؤال وجواب | صديقتي على علاقة محرمة مع صديقتها، فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | ما زال يشعر أن حياته فارغة!
- سؤال وجواب | هبة الرجل بيته في حياته لزوجته وابنه وابنته
- سؤال وجواب | أشكو من اكتئاب وفقدان للعواطف ولا أستمتع بالحياة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين فتح موقع ألكتروني شرعي وبين دعم مؤسسة للتحفيظ
- سؤال وجواب | مسائل في التصرف في المال الحرام
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل أخلاقه عالية، ودينه ضعيف؟
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | صرت أفضل الانعزال عن الناس وأسوف في أداء عملي مع حبي لهن
- سؤال وجواب | التعامل مع صديق كان ملتزماً ثم انحرف
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـقول: "الله م إن كانت الديانة الفلانية حقًّا فاغفر لي عدم دخولي فيها"
آخر تحديث منذ 58 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري.

أنا بطبيعتي انطوائي, وقابل للكآبة, ولكنني إذا ارتحت في بيئة معينة لا أجد صعوبة في الاندماج والضحك معها, ولكن هذا نادرا ما يحدث, بسبب معاناتي من الرهاب الاجتماعي منذ أربع سنوات, وهو يزداد ضراوة إن صح التعبير.

والذي زاد للطين بلة مروري بصدمات نفسية عنيفة في بداية شبابي؛ مما دمر ثقتي بنفسي، عوضاً عن حالات الاكتئاب العنيف التي كانت تصيبني, وإلى الآن لم تنقطع, ولكن صارت أخف حدة.

ومع مرور الوقت أيضا بدأت تنتابني نوبات الهلع العنيفة تقريباً, بدأت قبل سنة من الآن, ولكنها خفت بعد أن علمت كيفية حدوثها.

قرأت كتباً مثل (تعزيز تقدير الذات) وأفادتني بشكل طفيف.

لا أود أن أطيل, أريد منكم أن تصفوا لي علاجا آمنا من ناحية القدرة الجنسية، وبحيث يمكنني التخلص منه تدريجياً, لكي لا يصبح الأمر إدماناً, كحالات أعرفها، وأن يكون صنفا واحداً.

وأسأل الله أن يجازيكم جناتِ عدن التي وعد عباده المتقين.

وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دائمًا التدخل العلاجي المبكر يعتبر مفيدًا في درء هذه الحالات –أي حالات القلق والخوف– خاصة الخوف الاجتماعي، وقراءتك لكتبٍ تعزز من تقدير الذات لهو أمر جيد، وعليك بالتطبيق، وحتى إن كان التحسن طفيفًا -فإن شاء الله تعالى- سوف يعقبه المزيد من التحسن.

والإنسان لا بد أن يُدرك ذاته بصورة صحيحة، وإدراك الذات يتطلب: أن يكون الإنسان متجردًا، وشفَّافًا حول تقدير ذاته، لا يعظمها ويضخمها، ولا يحقِّرها في ذات الوقت، وبعد ذلك ينتقل للمرحلة التالية، وهي فهم ذاته ثم قبولها، وبعد ذلك يسعى لتطويرها.

وبالنسبة للرهاب الاجتماعي: سيظل مبدأ تحقير الرهاب فكرًا واقتحامه فعلاً وعملاً وتطبيقًا هو العلاج الصحيح، ليس هناك ما يدعوك أن تعتقد أنك أقل من الآخرين أبدًا، هذه الأفكار كلها أفكار خاطئة، أفكار ذات طابع وسواسي، وإن شاء الله تعالى لن يصيبك أي مكروه، فأكثر من تفاعلاتك الاجتماعية، لا تطاوع نفسك أبدًا لتكون من المتجنبين والمبتعدين عن التفاعلات الإيجابية.

الحرص على صلاة الجماعة، الممارسات الرياضية الجماعية، زيارة الأصدقاء، مشاركة الناس في مناسباتهم، الترفيه بما هو طيب وجميل.

هذا كله يعتبر علاجًا مهمًّا وضروريًا وفاعلاً.

والأدوية لا شك أنها ذات مفعول إيجابي، لكن العلاج السلوكي هو الذي يمنع الانتكاسات، وليس الأدوية.

الأدوية كثيرة ومتعددة، ومن أفضلها عقار يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) ويسمى علميًا باسم (باروكستين) وكذلك عقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت) واسمه الآخر (لسترال) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين).

بالنسبة للأثر الجنسي: تقريبًا عشرة إلى عشرين بالمائة من الناس قد يحسون بشيء من –لا أقول الضعف الجنسي، لكن– ضعف الرغبة البسيط، وهذا يكون أمرًا عارضًا ومؤقتًا، ونلاحظه ونشاهد هذه الأعراض أكثر عند الذين يتخوفون ويوسوسون حول أدائهم الجنسي.

فإذًا -أخي الكريم– التجاهل يجب أن يكون هو المبدأ فيما يخص الأداء الجنسي.

لا تنزعج، تناول أحد هذه الأدوية، وبالنسبة للزيروكسات –والذي يعرف علميًا باروكستين– هو دواء فاعل، والزيروكسات CR ربما يكون أفضل، والجرعة المطلوبة هي 12.5 مليجراما، يتم تناولها يوميًا لمدة شهرين، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.5 مليجراما يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم 12.5 مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر.

أخي الكريم: هذا من أفضل أنماط توزيع الجرعة العلاجية، بحيث أن تكون هناك جرعة تمهيدية، ثم الجرعة العلاجية، ثم جرعة الاستمرار والوقاية والتوقف التدرجي.

ويا أخِي الكريم: إذا ذهبت وقابلت طبيبًا نفسيًا لمرة أو مرتين أعتقد أن ذلك أيضًا سيكون دفعًا نفسيًا إيجابيًا بالنسبة لك، وسوف يُعضد ويقوي قناعاتك بالتعافي -إن شاء الله تعالى-.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحب ولدا، وأتمنى أن أتعرف عليه ولكني أخشى سوء الظن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خطبة المعتدة
- سؤال وجواب | ما هو الاحتلام؟ وكيف أتخلص من الوسواس؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن أن أصبح داعية ولي تأثير على أصدقائي؟
- سؤال وجواب | غثيان ودوخة وآلام عند انحناء الرأس وإجهاد. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | اشيروا علي بطرق الاستفادة من رمضان وبعض الأعمال الخيرية.
- سؤال وجواب | ألمٌ في الكتف وتحت الإبطين ودوخة تأتيني أحيانا، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الصداقة الحقيقية هي التي تكون في مرضاة الله
- سؤال وجواب | إشكالية عدم رؤية الزوجين لبعضهما إلا بعد الدخول
- سؤال وجواب | مخاوفي وقلقي تبقيني دائما في المنزل. هل من علاج لهذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | إجراء الحقن المجهري للمرأة في سن الأربعين هل له نتيجة؟
- سؤال وجواب | كنت أعرف شابا خلوقا لكني لم أقوِ علاقتي به. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم التعبد بالأحزاب والأوراد المبتدعة والمشتملة على كلام غير مفهوم
- سؤال وجواب | كيف أستغل الوقت استغلالا جيدا لخدمة الناس؟
- سؤال وجواب | اضطراب النوم وعلاقته بالاكتئاب والوساوس القهرية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل