مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الموسيقى في شرح موطأ مالك
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات وآثار دواء السيبراليكس لمعالجة الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين دراسة الطب ومساعدة والدي في كسب العيش؟
- سؤال وجواب | نصح تارك الصلاة
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني وحدتها في تدينها وفقد مصادر الحنان في الأسرة
- سؤال وجواب | حكم فسخ خطبة فتاة تقوم بالكذب
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في دراستي وأحلامي المستقبلية؟
- سؤال وجواب | من الآثار الجانبية لعقار الزيروكسات سي آر
- سؤال وجواب | الصداقة الحقيقية هي التي تكون في مرضاة الله
- سؤال وجواب | قائد المغول في معركة عين جالوت
- سؤال وجواب | هل يمكنني استعمال مرهمين معاً في وقت واحد؟
- سؤال وجواب | عدة الأحاديث التي رواها ابن عباس رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب
- سؤال وجواب | معصيتي لله أخشى أن تؤثر على حياتي الدراسية!
- سؤال وجواب | كنت أعرف شابا خلوقا لكني لم أقوِ علاقتي به. ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

في الواقع هذه ثاني مرة أعرض فيها طلب الاستشارة.

المشكلة لأختي، حيث تقوم بتدريس مجموعة من الفتيات، وفوجئت بإحداهن تخبرها بأنها مغرمة بفتى ولا تعرف كيف تتصرف معها؟ خصوصاً وأنها أخبرتها بمسمع فتيات أصغر منها، العمر لا يتجاوز 11سنة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Halima حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك وفي أختك، ونفع بكن بلاده والعباد، وأصلح لنا ولكن النية والأولاد، ونسأله تبارك وتعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يرزقنا السداد، وأن يفقهنا في ديننا وأن ينجينا يوم المعاد.

فإن هذا التصرف ثمرة طبيعية لزلزال العواطف المحرمة التي تبثها وسائل الإفساد، والتي لم تسلم منها حتى برامج الأطفال ورسومهم المتحركة، وهو أمرٌ يُزعج أصحاب الفطر السليمة من كل الملل، وهذه امرأة فرنسية تقول: (إنني أكاد أحطم جهاز التلفاز عندما أجد طفلي يحملق في مناظر مخلة بالشرف، وأكاد أُصاب بالجنون عندما أرى ابني يستمع إلى كلمات ماجنة تؤديها امرأة عاهرة وبحركات سافلة)، نسأل الله أن يحمي شبابنا، وأن يحفظ أعراضنا، وأن يردنا إلى صوابنا، وأن يرد كيد تجار الغرائز إلى نحورهم، قال تعالى: (( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا))[النساء:27].

ولا يخفى عليك أن الإسلام دينٌ يربي على العفاف والطهر، ويغرس شجرة الفضيلة في كل بيت وقلب، والمسلم عفيف في ألفاظه محكومٌ بدين الله في أعماله وتصرفاته.

وللإسلام منهج في التربية على العفة والطهر، يستعمل فيه الإشارة التي تغني عن العبارة، ويكتفي بالتلميح عن التصريح، ويتخذ أسلوب القصص رفعاً للحرج، ويطرح الثقافة الجنسية في وقتها المناسب وبأسلوبها المناسب، فيراعي بذلك عمر المتلقي وثقافة المجتمع، والأم الناجحة تهيئ فتاتها لمرحلة الأمومة، وتبين لها التغيرات المتوقعة والضوابط الشرعية للتعامل مع تلك التغيرات، وكيف تتعامل مع أعضائها؟ وكيف تتصرف في حيضها؟ وكذلك الأب الناجح مع أولاده، وأرجو أن نحرص على غرس شجرة الحياء، والتربية على الغيرة، وبيان خطورة الانحراف.

ونحن ننصح المدرسات بالتأسي برسولنا صلى الله عليه وسلم الذي جاءه الفتى يستأذنه في الزنا! فزجره الصحابة وهموا بضربه، لكن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يزجر الفتى ولم ينهره، ولم يقل اقتلوه أو احرقوه، بل قال: (أدنه، فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أترضاه لأمك؟ فقال: لا يا رسول الله جعلني الله فداك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .إلخ) فربى فيه معاني الغيرة، ووضع يده صلى الله عليه وسلم على صدر الفتى ودعا له فقال: (الله م اغفر ذنبه، وحصن فرجه) فما فكر الفتى بعدها في الفحشاء أبداً، ويا لها من تربيةٍ عظيمة من رسولٍ ما رأت الدنيا معلماً قبله ولا بعده أحسن منه تعليماً.

فكوني يا أختي مستمعة جيدة، ثم اصدقي في توجيهك، وأخلصي في إرشادك، وتخيلي يا أختي لو أن رسولنا صلى الله عليه وسلم عاقب الفتى وزجره، فإنه سوف ينفر من الدين ويكره العفاف، وسوف يخفي مثل هذه الخواطر السيئة لتكون بركاناً لا يُستأذن عند انفجاره، كما أن قسوة المربي وخطأ المعالجة لا يشجع الآخرين على ذكر ما يدور في أنفسهم، وليس في كبت الخواطر والسكوت عليها مصلحة لأحد، وليت كل مربٍ وأب يُعطي طلابه الفرص لإظهار ما في نفوسهم حتى نربيهم على الوضوح ونحصنهم من وسائل الشر والجنوح.

وأرجو أن تشتمل معالجتك للموقف من عدة جوانب: 1- لابد من تقديم نصيحة للجميع، والتحذير من مثل هذه الكلمات وبأسلوبٍ يناسب أعمار الطالبات، مع ملاحظة أننا في زمانٍ أصبحت فيه سن المراهقة والبلوغ متقدمة، بل إن طفل العشر سنوات يعرف ما لا يعرفه أهل العشرين في زماننا، فنحن في عصر عولمة الفواحش وشيوع العواطف المحرمة.

2- تقريب هذه الفتاة والاهتمام بها عاطفياً، والاجتهاد في معرفة واقع أسرتها، والإطلاع على مصادر ثقافتها حتى نتمكن من إعطاء الجرعة المناسبة لعلاجها.

3- بيان أحكام الحلال والحرام بصورةٍ تناسب الأعمار.

4- عزل الفتيات الكبيرات عن الصغيرات، فإنه من الخطأ تربوياً أن يكون هناك تفاوت في أعمار طلاب الصف الواحد.

5- التعامل مع مثل هذه الأشياء بهدوء وتجنب التوبيخ.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كنت أعرف شابا خلوقا لكني لم أقوِ علاقتي به. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لم يثبت عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه كفّر أحدًا بمسألة من المسائل الخلافية
- سؤال وجواب | طفلتي تستيقظ مفزوعة ليلاً، ما السبب. والعلاج؟
- سؤال وجواب | تردد المرأة في الزواج بسبب كثافة الشعر في جسدها
- سؤال وجواب | دواء (primolut - N) ما مدى تأثيره على الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ الغدد اللمفاوية تحت الفك من جهة واحدة
- سؤال وجواب | تفكيري الكثير بالنجاح وإسعاد والديّ يجعل حياتي جحيما
- سؤال وجواب | النزلة المعوية عند الحامل والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبي لأتزوج أخاه الملتزم؟
- سؤال وجواب | قلبي يعتصر ألماً لوحدتي ونفور الناس مني!
- سؤال وجواب | توضيح حول لقب سيدة الدارين
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي إلى الأسوأ بعد عودتي إلى بلادي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تجربة أطفال الأنابيب لم تنجح معي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زرت عدة استشارين ولكني أحس بمرض غير مكتشف. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الحافظ جلال الدين السيوطي؛ عقيدته والاستفادة من مؤلفاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل