مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عدم الرغبة في الحياة وتقلب في المزاج وفقدان للثقة النفس وإدمان للعادة السرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إطلاق لفظ (دبلوم) على شهادة تم الحصول عليها في فترة وجيزة والعمل بها
- سؤال وجواب | يستحب للإخوة الإعانة على تزويج إخوتهم ولا يجب
- سؤال وجواب | أصوات في البطن ووخز في الجسم وألم في الظهر ونوبات خوف، ما هي حالتي؟
- سؤال وجواب | روايات حديث: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ ."
- سؤال وجواب | لا يلزم من ترك التأمين في ركعة أن يترك في جميع الركعات
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
- سؤال وجواب | فتاوى في حكم لبس الطاقية
- سؤال وجواب | حكم إثبات أو نفي الحد عن الله تعالى
- سؤال وجواب | درجة حديث ( لا تؤذوني في أهلي)
- سؤال وجواب | زيادة ضربات القلب وعلاقتها بالجهاز الهضمي وسوء الهضم.
- سؤال وجواب | هدي النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر
- سؤال وجواب | تصيبني حرارة مفاجئة تفقدني صوابي بعد أخذي لأدوية الهلع، ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | تأثير الإصابة بالحمى الروماتيزمية على من يريد الزواج في المستقبل
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التفكر في الدعاء أثناء الصلاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادئ ذي بدء: أود أن أشكركم على النصائح القيمة التي تقدمونها للشباب عبر هذا الموقع الجميل والهادف.

مشكلتي هي أنني مررت بمشاكل نفسية كبيرة منذ صغري، من حيث طريقة تربيتي والمشاكل الكبيرة التي كانت تحدث بين والدي، بالإضافة إلى تسلط الوالد، كل ذلك جعلني أنطوي وأصاب بإحباط ورهاب وكآبة شديدة تلازمني إلى اليوم، بالإضافة إلى فقداني للثقة بالنفس.

وأشعر بعدم الرغبة في الحياة والملل واختلاط الأفكار علي، وأصبحت أكره المنزل كرهاً شديداً ولا أتحدث في المنزل مع أحد، وصرت شخصاً متقلب المزاج في العمل، ويصعب عليّ تكوين علاقات اجتماعية، حتى أصبح ينظر إلى أني متكبر، وأدمنت العادة السرية، وأشعر بكبت جنسي شديد.

علماً بأني أفكر أحياناً في الزواج، ولكني أقول: من العاقلة التي ستتزوج بشخص منحط مثلي؟! بالرغم من أني وسيم وذو مستوى علمي مقبول، ولكني أصبحت أكره هذه الحياة، فالمجتمع لا يرحم، وأحلم بالعيش في أوروبا فلعل حالتي تتحسن، فوجهوني.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الذي لاحظته في رسالتك أن نظرتك نحو نفسك هي نظرة سلبية، وهذه النظرة السلبية لا شك أنها جعلتك تحس بالاكتئاب وعدم الفعالية وفقدان الأمل، فأنت لم تنظر لنفسك بمنظار حيادي وقسوت عليها كثيراً.

وهناك أمر آخر وهو أنك تعرف الأخطاء والعيوب في حياتك ولكنك لا تسعى لتصحيح المسار، فمثلاً ذكرت أنك قد أدمنت العادة السرية، فيجب أن تسأل نفسك (لماذا أكون مستعبداً لهذا العمل الحقير؟ لماذا لا أنهض بنفسي، أعرفُ أنها مخلّة بشخصيتي وبديني وبنفسي وبعلاقاتي الأسرية المستقبلية)؛ الإنسان حينما يدرك عيبه لابد أن يصححه، والحق عز وجل أعطانا الإرادة الداخلية التي إن سخرناها وحركناها سوف تخرجنا من السلوك السلبي، وأنت مطالب بذلك، وأعرف أنك أنت الذي بيدك أن تغير نفسك ولا يمكن لأحد أن يغيرك، وهذه قاعدة سارية فيك وفي غيرك ولجميع الناس، قال تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))[الرعد:11]، فكما ذكرت لك توجد لديك الطاقات النفسية المختبئة التي يجب أن تخرجها فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وإن الله لا يكلف نفساً إلا ما آتاها.

أيضاً نظرتك والطريقة التي تقيم بها الأمور ربما لا تكون صحيحة بالرغم من أن كثيراً من المؤشرات الإيجابية موجودة لديك ولكنك أيضاً تقيم الأمور بصورة لا أعتقد أنها صحيحة، فمثلاً أنت ترى أنك لا تستيطع الزواج لأنك محبط ووصفت نفسك بأنك منحط، وتأتي وتقول إنك وسيم وذو مستوى علمي جيد، المستوى العلمي الجيد هو من القياسات أو الشروط التي قد تطلبها الزوجة، ولكن الوسامة لا أعتقد أنها يجب أن تكون مقياساً، نعم أعرف أن بعض الفتيات هذا هو تقييمهنَّ للأمور، ولكن هذه تقييمات سطحية، انظر إلى دينك، انظر إلى خلقك، انظر إلى علمك، وأنت نفسك عليك أن تبحث عن ذات الدين.

إذن مفاهيمك نحو الحياة يجب أن تكون أكثر انضباطاً وأكثر جدية، وهذا في نظري يساعدك كثيراً، والذي أريده منك هو أن تُخرج نفسك من حالة الإحباط التي أنت فيها، وذلك بأن تكون إيجابياً نحو نفسك، إيجابياً في تفكيرك وفي أفعالك، عليك بالقدوة وبناء الصدقات الصالحة، فالرفقة الخيرة تعينك على أمر الدنيا والآخرة، وتذكر أنك شاب وأنك في مقتبل العمر، يجب أن تكون لك آمالك، ويجب أن تكون لك طموحاتك، وعليك أن تدير وقتك بصورة صحيحة، فإدارة الوقت بصورة جيدة تجعل الإنسان يشعر بكفاءته ومقدراته الذاتية.

لا تنظر إلى الحياة بهذه القتامة، الحياة جميلة وطيبة.

أود أن أصف لك أحد العلاجات الدوائية التي أراها سوف تساعدك في إزالة هذه الكآبة والإحباط بإذن الله ، ومن أفضل الأدوية التي نصفها في مثل حالتك دواء يعرف تجارياً باسم (بروزاك Prozac)، ويسمى علمياً باسم (فلوكستين Fluoxetine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم - ويفضل أن تتناولها بعد الأكل -، يجب أن تستمر على هذه الجرعة بانتظام لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك تناولها كبسولة يوماً بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الرياضة مع التغذية الجيدة يمكن أن تسهم في زيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | الفرق بين لقب دكتور وداعية وعالم
- سؤال وجواب | إذا ألزمت بدفع رشوة فماذا تصنع؟
- سؤال وجواب | يمين الموسوس
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة والأرق في النوم وعدم الشعور ببهجة الدنيا!
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة نحو ما يخرج منها ولا يحمل صفات المني
- سؤال وجواب | هل الدم بعد إيقاف حبوب منع الحمل دم دورة أم نزيف؟
- سؤال وجواب | بيان أحوال أهل الضلال بحكمة وإنصاف.نهي عن المنكر
- سؤال وجواب | صعوبة في القراءة أمام الآخرين؛ فهل العلاج القراءة أم إجراء عملية؟
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن الدعاء لأني لا أدعو الله إلا لمصلحة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل الانطوائي
- سؤال وجواب | استحباب السؤال عن الرؤيا والمبادرة إلى تأويلها وتعجيلها
- سؤال وجواب | أعمال تعدل الحج في الجزاء لا الإجزاء
- سؤال وجواب | من تاب من المجاهرة بذنب معين ولم يتب من المجاهرة بغيره
- سؤال وجواب | فشل العلاقات العاطفية والحب الحقيقي يكون بعد الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل