مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أدرس وناجح في عملي ولكني أشعر بالخجل عند بعض المواقف!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف الذاكرة والنسيان أثَّرا عليّ، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ذم الامتناع عن العلم ومخالطة الناس بسبب خلل في النطق
- سؤال وجواب | أعاني من شد في الرقبة والحلق وغصة في الحلق مع كتمة نفس.
- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
- سؤال وجواب | هل ورد حديث فيه: هل صليت بنفسك أو بالناس. صلاتنا صحت بك.؟
- سؤال وجواب | أشكو من تكيس المبايض والنزيف وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | إطعام الناس وشراء ثوب جديد لمن أنهت عدتها بدعة
- سؤال وجواب | العفو عن الغيبة هل يُسقط المؤاخذة
- سؤال وجواب | حكم الكذب لغرض أن لا يبخسوه في راتبه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التحقق من المعلومات؟
- سؤال وجواب | الكتب لا تغني عن الشيخ في بداية طلب العلم
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ألم أسفل الحوض والبطن بعد إجراء عملية استئصال الرحم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يجامع زوجته ولا يقبلها حتى عيد رمضان
- سؤال وجواب | مع علمي بغباء أدلة الملحدين. لكن ما زال عندي شك في عقيدتي فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن الكثير من المشاكل النفسية التي يعاني منها الإنسان، إنما تعود في جذور نشأتها إلى طفولته الأولى.

وحسب رأي خبراء النفس فإن حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين؛ إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية، أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.

ويعرف علماء الصحة الخجل الشديد أنه: نوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصاً وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.

وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي: - الوراثة: فلعل ما لديك من خجل إنما هو عادة موروثة في العائلة.

- فقدان المهارات الاجتماعية: وهذه من السهولة تنميتها مع الانفتاح الذي نعيش فيها، فعبر شبكات الأنترنت يمكن القراءة والاطلاع، وحتى حضور الدورات، والمشاركة في الندوات حول كيفية التخلص من الخجل.

- النظرة سلبية للنفس والذات، فتعزيز الخجل لديك قد يكون بسبب الرسائل السلبية التي ترسلها إلى دماغك، كقولك: أنا خجول، أنا قلق، أنا غير قادر على توجيه الطلاب وغير ذلك من الرسائل السلبية الهدّامة، التي تهدم ثقتك بنفسك، وتجعلك تنظر إليها نظرة سلبية.

لذا أنصحك بما يلي: 1 ـ أن تقوم بعملية التقييم لذاتك بشكل دائم: وذلك بأن تكتب على ورقة الأعمال التي تريد القيام بها، سواء كلمة أو توجيه للطلاب، أو إرشاد للمعلمين عندك باعتبارك مدير مدرسة، أو تنبيههم إلى خطأ ما ارتكبوه، واكتب الأسباب التي دعت إلى التردد في القيام بذلك، ومن ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.

فقد ذكرت في رسالتك أنك في كثير من الاجتماعات وبعض الكلمات تمكنت من المواجهة فيها وكنت ناجحاً ومتميزاً في الكلمة، فهذا التقييم بحد ذاته، يعطيك قوة وثقة في النفس، ويدفعك إلى الأمام.

2- العمل على تنمية مهاراتك الاجتماعية، اعلم أن الخجل هو صفة مكتسبة، وليست من أصل الخلقة، لذا من السهولة جداً التخلص منها، واستبدالها بصفة إيجابية، حال وجود الرغبة الصادقة، والعزيمة والقوة والإرادة، وخاصة أنك الآن في مكانة مرموقة تحتاج منك التوجيه والإرشاد ومهارات التواصل، فتنمية مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين ضرورية جداً في علاج الخجل الشديد.

3 ـ وبإمكانك معالجة الخجل لديك من خلال عدة أمور منها: حضور الدورات التفاعلية، وتطبيق المهارات العملية التي تعلمتها مباشرة، ولو بينك وبين نفسك في المرحلة الأولى، وذلك بأن تقف أمام المرآة، وتلقي الكلمة أو الخطبة، أو توجه ملاحظة، بصوت عال، ووقفة الواثق بنفسه، ونظرة العارف بمواطن الخطأ والصواب، المبادر بأسلوب الود والحزم، الجامع بين الشدة واللين، وتخيل أمامك الجمهور أو الشخص الذي توجه إليه النصيحة، تخيل ردة فعله وتفاعله، تخيل نظرات الود والإعجاب بعينيه، وتخيل تفاعل الجمهور وانجذابهم إليك، وإصغاءهم إلى كل حرف تقوله، وبعد أن تتم هذه الصورة الجميلة يمكنك أن تغمض عينيك وتحتفظ بالصورة في خيالك، وتفاعل معها مع مشاعرك الداخلية لأقصى حد، فبذلك تبرمج عقلك اللاواعي على التخلص من الخجل شيئاً فشيئاً، وهذا المشهد سيمر بذهنك بتفاصيله حين تقف بين الجمهور على الحقيقة وسيعينك في تحطيم حاجز الخوف والقلق، وسيعطيك القوة والثبات بإذن الله تعالى.

4- الإكثار من حضور المحاضرات والندوات التربوية والتعليمية، لمحاضرين مشهورين ومتميزين، ليس للاستفادة من مضمونها فحسب، وإنما احرص أثناء المحاضرة على مراقبة المحاضر، حركاته وسكناته، وطريقة إيصاله المعلومات، وكيف يتفاعل مع الجمهور، كيف يجذبهم، وكيف يوصل إليهم ما يريد من أفكار، ودون ملاحظاتك على كراسة خاصة بك، وحاول أن تكتشف الفرق الذي صنع الفرق لدى هذا الشخص، ومن ثم قم بمحاكاة تصرفاته وسلوكياته فذلك أيضاً سيجعلك تكتسب بالمحاكاة الكثير من المهارات، فإن لم يتسن لك ذلك شخصياً فلا مانع أن يكون الحضور عبر الشابكة فهناك الكثير من التسجيلات بالصوت والصور.

5 ـ أثناء تحضيرك للمادة التي تريد أن تلقيها سواء كانت كلمة أو خطبة أو توجيهاً، احرص أن تدعم مادتك بالقصص، فالقصة تدغدغ مشاعر المتلقي وتجذبه من ناحية، ومن ناحية أخرى أنت أيضاً ستتفاعل مع أحداث القصة، وبالتالي ستتناسى مهابة الموقف الذي أنت فيه، وينطلق لسانك، ويتلاشى التوتر والخوف والقلق.

6- الاسترخاء والتنفس العميق قبل أن تبدأ كلمتك، هذا يساعدك كثيرا في تخفيف حدة القلق والتوتر، بالإضافة إلى التفاؤل وتذكرك للكلمات التي ألقيتها سابقاً، وكنت فيها ناجحاً ومتميزاً، فأنت قادر إذًا أن تكون متميزاً في كل الأوقات.

7- استعن بالله ولا تعجز، بعد أخذك بالأسباب، وأخلص نيتك لله عزوجل في كل كلمة تقولها، وسل الله الفتوح والتوفيق والسداد، وانطلاق اللسان وانشراح الصدر، فهذا دعاء سيدنا موسى وهو نبي من أولي العزم، ومع ذلك لما أرسله الله سبحانه وتعالى إلى فرعون وملائه دعا الله أن يشرح له صدره وييسر أمره، ويحلل عقدة من لسانه، فنحن أيضاً حريٌّ بنا أن نلزم هذا الدعاء عندما نقدم على أي أمر مهما دق أو جلَّ أليس كذلك؟ وبإذن الله ستكون النتائج مرضية.

أسأل الله أن يرزقك الحكمة في القول والعمل، ويجعلك من أهل الفلاح في الدنيا والآخرة الله م آمين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى (الأعر)
- سؤال وجواب | ما سبب البراز الأسود والحموضة؟
- سؤال وجواب | التوبة الخالصة والندم ورد الحقوق تذهب بالسيئات
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب. فهل له علاقة بممارسة العادة السرية في الماضي؟
- سؤال وجواب | عدم تقبل الخاطب الصالح هل له علاقة بالمعاصي التي كنت أُمارسها؟
- سؤال وجواب | ألم في المعدة وغثيان وانتفاخ في البطن أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | بطلان قصة عشق سيدنا داود لامرأة قائد الجند
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الحفظ ونسيان أي شيء ولو كان يسيراً
- سؤال وجواب | لهذه الاعتبارات نرى أن العمل الدعوي للمرأة هو الأسلم
- سؤال وجواب | هل خال أمّ البنت من الرضاع وأولاده محارم للبنت؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري بين الطب والدين وعالم الجن
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة والنسيان أثَّرا عليّ، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ذم الامتناع عن العلم ومخالطة الناس بسبب خلل في النطق
- سؤال وجواب | أعاني من شد في الرقبة والحلق وغصة في الحلق مع كتمة نفس.
- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل