مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشكلتي هل هي رهاب أم قلق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج الإمساك وارتداد المريء
- سؤال وجواب | التعامل مع النمّام
- سؤال وجواب | ما سبب مطالبة علي والعباس بالإرث مع علمهما بحديث: (لَا نُورَثُ).
- سؤال وجواب | المحادثة بين الرجال والنساء عبر برامج المحادثة ( الشات )
- سؤال وجواب | هل يمكن التحكم بجينات الطول لأزيد من طول قامتي؟
- سؤال وجواب | عادت تقلصات البطن والإمساك والشرخ من جديد!
- سؤال وجواب | تائب من علاقته بامرأة عبر الانترنت
- سؤال وجواب | القدر وعلاقته بالزواج والطلاق
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من الولادة الطبيعية وأفكر في القيصرية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
- سؤال وجواب | هل يسقط وجود جائع واحد في المسلمين حق الملكية الفردية ؟
- سؤال وجواب | حكم قول: سأفعل كذا بالله أو بدون الله
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بمجرد الكتابة
- سؤال وجواب | هل ما أمر به من محنة عقاب لي لأنني تركت الدين؟ أرجو المساعدة والتوجيه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 25 من الكويت، غير متزوج، أعاني من رجفه في اليد عند تقديم الشاي والقهوة، على الرغم من أني شخص اجتماعي وأحب الاجتماعات، أنا بطبعي خجول، لكن الخجل زاد عندي بالفترة الأخيرة لدرجه أني أصبحت أخجل من أصدقائي، وأرتبك منهم، وأحيانا أتحاشى مجالستهم، هذا التغير الذي حصل سبب لي القلق والتفكير وبعض الشيء من الاكتئاب، استخدمت دواء الاندرال للرجفة عند الحاجه فقط، هل تنصحوني بأدوية مفيدة تساعد حالتي؟ وشكرا.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن حالتك بسيطة جدًّا، وأنت - الحمد لله تعالى - شخص اجتماعي وتحب التواصل مع الآخرين، لكن كما ذكرت وتفضلت فإن درجة الخجل وربما الحياء الذي تتسم به شخصيتك جعلك تكون حساسًا في بعض المواقف، وهذا أدى إلى شعورك بالرجفة في اليد عندما تقوم ببعض الأنشطة الاجتماعية مثل تقديم الشاي والقهوة (مثلاً).

وهذه العلة – أي علة الرجفة – بجانب العوامل النفسية التي تحدثنا عنها، هنالك بعض الأشخاص أصلاً لديهم ميول أسري لحدوث مثل هذه الرجفة أو الرعشة البسيطة، يعني نجد أكثر من فرد في الأسرة قد يعاني من هذه العلة البسيطة، وفي مثل هذه الحالة تعتبر حالة حميدة، والإندرال يعتبر من علاجاتها الجيدة.

فيا أخِي: أنا لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي العوامل الوراثية بالنسبة لك – أي العوامل الأسرية – لكن الجانب الذي أؤكده أن من المسببات الرئيسية لديك هو أن شخصيتك حساسة وخجولة وهذا يؤدي إلى نوع من التصادم النفسي الداخلي، مما يولد لديك الخوف والقلق.

وبمناسبة الخوف والقلق والرهاب: هي أصلاً متداخلة، وكلها واحدة، الأصل هو القلق، والقلق يؤدي إلى الخوف، والخوف والرهاب نفسه، وكثيرًا ما يكون الإنسان أيضًا في حالة تفكير متواصل، تفكير قلقي، وهذا أيضًا يزيد من الرهاب.

العلاج - إن شاء الله تعالى – بسيط جدًّا، وهو من خلال التجاهل، وحين نذكر التجاهل نذكره كوسيلة علاجية محترمة ومثبتة، لكنّ الناس لا تحرص عليها، الناس كثيرًا ما تفتش طرق دوائية أو شيء من هذا القبيل لعلاج عللها، ليس من الضروري أن يكون الدواء كل شيء.

فيا أيها الفاضل الكريم: تجاهل القلق والتوتر والخوف، وبذلك تكون قد حولته من خوف وقلق سلبي إلى نوع من القلق الإيجابي الذي يفيدك في حياتك ويجعلك أكثر إيجابية.

خطوة علاجية أخرى مهمة وهي بسيطة جدا، وهي تمارين الاسترخاء، تمارين التنفس المتدرج، وتمارين شد وقبض ثم إطلاق العضلات تدريجيًا أيضًا ذو قيمة علاجية كبيرة، فأرجو أن تحرص عليه، واستشارة في موقعنا سؤال وجواب رقم ( ) فيها الكثير من التوجيه البسيط جدًّا والمفيد، فأرجو أن تطبق ما ورد في هذه الاستشارة.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الإندرال هو علاج وقتي فقط ليعالج الآثار العضوية الفسيولوجية التي يسببها الخوف والقلق.

إذن هو دواء إسعافي، لكن الأدوية التي تعالج الخوف والقلق والرهاب ربما تكون فعاليتها أفضل، وليس هنالك ما يمنع أن يُدعم بالإندرال.

الدواء الذي أنصحك بتناوله هو العقار الذي يعرف (سيرترالين) هذا هو اسمه العلمي، ويسمى تجاريًا (زولفت) و(لسترال) وله مسميات تجارية أخرى، الجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة، ابدأ - إن شاء الله تعالى - بتناول الدواء بجرعة نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا - تناولها ليلاً، استمر عليها لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة - أي خمسين مليجرامًا - تناولها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها مرة أخرى خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهر، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة عشرين يومًا، ثم توقف عن تناول الدواء.

هو دواء - إن شاء الله تعالى - مفيد وسليم، ولا مانع من أن تتناول الإندرال بصورة منتظمة بجرعة عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله، وبعد ذلك إن ظهرت حاجة له لا مانع من أن تتناوله عند اللزوم.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عادت تقلصات البطن والإمساك والشرخ من جديد!
- سؤال وجواب | تائب من علاقته بامرأة عبر الانترنت
- سؤال وجواب | القدر وعلاقته بالزواج والطلاق
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من الولادة الطبيعية وأفكر في القيصرية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
- سؤال وجواب | هل يسقط وجود جائع واحد في المسلمين حق الملكية الفردية ؟
- سؤال وجواب | حكم قول: سأفعل كذا بالله أو بدون الله
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بمجرد الكتابة
- سؤال وجواب | هل ما أمر به من محنة عقاب لي لأنني تركت الدين؟ أرجو المساعدة والتوجيه
- سؤال وجواب | هل تعليم الأب لأولاده من العلم الذي ينتفع به بعد موته؟
- سؤال وجواب | مضغ الشاي الأسود الجاف هل يؤثر على سلامة الجنين؟
- سؤال وجواب | هل من آثار الحمية الغذائية التعرق والدوخة؟
- سؤال وجواب | ابتلاء المسلم في دينه ودنياه. آثاره وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | طفلي بعمر سنة ونصف كثير الحركة ولا يتكلم.فما السبب.والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل