مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الخجل أمام الآخرين وأثناء الكلام مع الناس، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة الأفكار والتشويش الذهني عند التركيز في شيء معين!
- سؤال وجواب | صديقتي لا تطيقني بسبب الوحم؛ فهل من توجيه؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكون الزوج لا يقوم بالعدل بين زوجتيه
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ارتفاع الضغط والدوخة الدائمة وآلام الرقبة الشديدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من خمول مستمر وإرهاق شديد، هل السبب هو القولون؟
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في ظهري وآلام وانتفاخ في بطني
- سؤال وجواب | هل نوبة الإحساس بالاضطراب النفسي تحدث بسبب ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | وقت ظهور الجنين في التصوير التلفزيوني، وأثر استخدام الأم لقطرة العين على الجنين
- سؤال وجواب | كتب نافعة في الرقائق وتزكية الأنفس
- سؤال وجواب | هل تناول الحلبة وحبوب الشمر مضر بمرضى السكر والضغط؟
- سؤال وجواب | أعاني من ورم في الثدي وأخشى من الذهاب إلى الطبيبة
- سؤال وجواب | العودة بعد فسخ الخطوبة مع الاختلاف في بعض الأمور. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الطمأنينة وأستيقظ على شجار أبي وأمي دائماً!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي يساعد في حل المشاكل بكافة أنواعها، وأن يجعله الله في ميزان حسناتكم! عمري 19 سنة، بدأت الدراسة الجامعية هذه السنة.

لدي مشكلة بدأت من عمر 16 سنة، ومشكلتي هي: أني أشعر بالخجل أثناء الكلام ومواجهة الآخرين، وأشعر أني لا أستطيع الكلام وأتلعثم، وأن الأنظار مصوبة نحوي أنا فقط! لكني أعلم أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، ولكن هذا شعور في داخلي يؤذيني جدا، يجعلني أنسحب في كثير من الحوارات وأعطي رأيي بشكل مختصر جدا.

علما أن لدي شخصية قوية، وجريئة، ولكن عندما يأتيني هذا الإحساس أشعر بضعف كبير.

أصبحت أخاف الخروج مع الأصدقاء، مع العلم أني أنا من كنت أدعوهم للخروج، أما الآن فالوضع صعب، وصار لي إلى الآن 3 سنوات وأنا أقاوم، ودخلت في السنة الرابعة.

أتمنى أن تكون مشكلتي قد أصبحت واضحة بالنسبة إليكم، وأن أتخلص -بعون الله ثم مساعدتكم- من هذه المشكلة النفسية المتعبة.

فهل علاج زولفت جيد لمثل حالتي؟ وإن كان هناك الأفضل فأفضل أن آخذ علاجي منكم وأنتم أعلم مني بهذا الأمر، وأرجو المساعدة وفقكم الله لما فيه كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فشكرا لك على السؤال.

تكثر غالبا حالات الرهاب الاجتماعي أو الخوف والارتباك عند لقاء الناس في مثل هذا السن، وهو مرحلة الشباب الأولى، عندما كنت في 16 من العمر، أي في مرحلة الثانوية حيث أنت في أهم مرحلة تتميّز بالتنبه الشديد لأفعالك واهتمامك الزائد في آراء الآخرين عنك؛ مما يجعلك أكثر انتقادا وحساسية لأفعالك من حديث وكلام وتصرفات، وقد تضطر في المدرسة للقيام ببعض الأنشطة أمام الآخرين، ومنها القراءة الجهرية أمام بقية الطلاب أو شرح موضوع تعليمي معين.

ربما تطورت الحالة أكثر عندما دخلت الجامعة وما في الجامعة من تغييرات مختلفة عن المدرسة، من احتمال اللقاء بالكثيرين ذكورا وإناثا في معظم الجامعات، وقد يزيدك أيضا أكثر على رأي الآخرين فيك، مما يزيد في ارتباكك وقلقك، حيث هناك نوع من الارتباك والقلق نسمية "قلق الأداء" أي أن يقلق لأدائه لمهمة ما أمام الآخرين، ويبدأ يسأل نفسه هل أحسن الأداء أم لا؟! وما هي الأخطاء التي ارتكبها، وأنه ربما كان عليه أن يقول كذا، بدل ما قاله، وهكذا لا تنتهي مثل هذه الأسئلة المحيّرة، وكل هذا يزيد من قلق الشخص، وبالتالي المزيد من الارتباك، وربما الهروب من مواجهة الآخرين، وتجنبه للمواقف الاجتماعية التي تجمع الناس.

كل هذا يحدث مع أن شخصية هذا الشخص ربما قوية في الجوانب الأخرى، وكما هو الحال عندك، وهذا التجنب يزيد من ارتباك الشخص وقلقه؛ لأن هذا التجنب يزيد عنده من ضعف الثقة بنفسه، وهكذا في هذه الدائرة المعيبة.

الشيء الأساسي في كسر هذه الدائرة المعيبة هي المعالجة النفسية السلوكية أولا، وتفيد أحيانا بعض الأدوية المضادة للاكتئاب؛ ليس لأن الشخص مصاب بالاكتئاب، وإنما بسبب أن هذه الأدوية تؤثر في واحد أو أكثر من النوافل العصبية التي قد تقف وراء الاكتئاب، والكثير من حالات القلق والرهاب والوسواس كذلك.

الدواء الذي ذكرت يمكن أن يفيد، وإن كانت هذه الأدوية قد لا يستجيب لها الجميع، والطريقة الوحيدة حتى الآن هي التجريب، فإن كان فعالا مؤثرا، وإلا فيقوم الطبيب المعالج بوصف دواء آخر قد يكون أنسب لك للمعالجة النفسية طرق متعددة، ولكنها تقوم أساسا على مبدأ بسيط أن المواقف التي ترتبك فيها وتخافها لا تتجنبها، وإنما "اقتحمها"، وابدأ بالقيام بالأعمال البسيطة، كأن تقول مثلا وأمام الناس بعض العبارات والكلمات البسيطة والقليلة العدد، ورويدا رويدا تزيد في كمية كلامك ومداخلاتك، حتى تصل لدرجة الثقة التي تريدها وترتاح لها.

يمكن للمعالج النفسي أن يعينك كثيرا في تسريع مثل هذه الخطوات، ولمزيد الفائدة يراجع العلاج السلوكي للمخاوف: ( - - - ).

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما تأثير ارتفاع ضغط الدم على الجماع؟
- سؤال وجواب | ذكر الله قبل الجماع وأثناءه وبعده
- سؤال وجواب | قواعد في التعامل مع أهل البدع والإنكار عليهم وغيبتهم
- سؤال وجواب | المراسلة بين الخاطب ومخطوبته واستخدام الوجوه التعبيرية فيها
- سؤال وجواب | اضطرابات الهضم والحموضة . العوامل العضوية والنفسية
- سؤال وجواب | هل النصح والنهي عن المنكر واجب عيني على كل أحد
- سؤال وجواب | هل الأدوية النفسية سبب كل هذه الأعراض التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من الإعلانات في موقع الكتروني دعوي
- سؤال وجواب | أثناء الحمل يرتخي جسمي وترتفع درجة حرارتي
- سؤال وجواب | غازات وإزرقاق أظافري وإمساك. هل كل هذا بسبب القولون؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب والتفكير أخذا كل وقتي.فكيف الخلاص منهما؟
- سؤال وجواب | أصبت بكسر في الكاحل الأيمن، لم يلتئم حتى الآن، أفيدوني
- سؤال وجواب | الكحة من الأعراض الجانبية لاستخدام أدوية الضغط في بعض الحالات
- سؤال وجواب | كيف التعامل مع زوجة عنيدة وسليطة اللسان؟
- سؤال وجواب | أبنائي لا يجيدون التحدث بطلاقة وقليلو الاستيعاب. كيف أقوي ذكائهم وثقتهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل