مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أستعيد ثقتي بنفسي وأخالط الناس دون تردد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب زيادة البرودة المؤثرة في آلام العظام والإجراءات اللازمة للعلاج
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام في المنطقة العليا من البطن المصحوبة بحرارة داخلية؟
- سؤال وجواب | رعشة في الأطراف مع آلام أسفل الظهر، فهل أنا مصابة بالتصلب اللويحي؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول الزوجة لزوجها : ( أنت روحي ، لا أستطيع العيش بدونك ) ؟
- سؤال وجواب | متى يبدأ تأثير الأدوية النفسية إيجابيًا على الجسم؟
- سؤال وجواب | هل يوم القيامة انفجار كوكب وانتهاء عمره
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في ادّعاء الطلاق للحصول على المعونة في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | حكم اعتكاف رمضان كاملاً
- سؤال وجواب | الوضعية المناسبة لنوم الحامل وأثر المطبات في الطرقات على الحمل
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | أحس بضيق وكآبة لأن دراستي بعيدا عن أهلي. هل أترك الدراسة؟
- سؤال وجواب | درجات الانحراف في العمود الفقري لدى النساء وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم شراء لحم الخنزير للكافر
- سؤال وجواب | الشعور بعدم الحب تجاه الزوج
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأصحاب المتكبرين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 33 سنة، شخصيتي ضعيفة، كثيرة الخجل والخوف وعدم الثقة بالنفس، أجد صعوبة عند الاختلاط بالناس أثناء الزيارات أو في المجالس، أو في الأماكن العامة كالأسواق والمتنزهات، وأشعر بالتردد وكثرة التفكير، وقلة النوم، وكثرة التبول والتعرق، وفقدان الشهية.

لا أعرف فن الحوار مع الأشخاص، أو التخاطب والنقاش مع الناس، ولا أعرف كيف أتصرف في الكثير من المواقف، ويظهر ذلك جلياً أثناء كلامي بالهاتف مع الأصدقاء، أو عند مشاركتي في أي وظيفة أو مشروع، أو عند شراء احتياجاتي، أو في أي مقابلة شخصية، أو أثناء الظهور أمام الكاميرا، فتظهر علامات الخوف والاحمرار على وجهي، وينخفض صوتي وأتلعثم في الكلام، وأشعر بالرهبة والدوخة، ولا أقوى على مقابلة الأشخاص وجهاً لوجه، فكيف يمكنني التخلص من ذلك؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أختنا الكريمة نقول لك: -الحمد لله- أنك وصلتي مرحلة عمرية تؤهلك بأن تكوني شخصية ناضجة وفاعلة ومتفاعلة مع من حولك، فضعف الثقة بالنفس ربما يكون هو العامل الأساسي في ما تعانين منه، فيتسبب في الخوف الاجتماعي الراهن، فإذا زادة ثقتك بنفسك ستتغير الأحوال -إن شاء الله -، فلا بد أن تعلمي أن الله -تبارك وتعالى- خلقك في أحسن تقويم، واحمدي الله على نعمة العقل، فهى أعظم النعم، ولا شك أن لديك العديد من القدرات والإمكانيات، فقط محتاجة لتفجيرها.

لذلك، فلماذا الخوف، ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لها محاسن ولها عيوب، والكمال لله وحده، فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك، هو سبب الخوف والتوتر، لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك، والتقييم المتضخم للآخرين، فحاولي تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارني نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيري المقياس أو المعيار الذي تقيمي به الناس، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله -عزّ وجلّ- هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات، فالسلوك الذي يصدر من الآخرين سواء كان بقصد أو بلا قصد، ليس هو الذي يقيم شخصيتك أويقلل من شأنك.

لذلك نقول لك -أختي الكريمة-: مشكلة تجنب الآخرين وعدم الاحتكاك بهم، لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة وعدم الانسحاب، والتعذر بأسباب واهية، فحاولي رفع شعار مفاده التحدي، والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات، والمشاركة في المناسبات ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية، فهذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي، فسيكون الأمر طبيعياً -إن شاء الله -، فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا.

في البداية، تعلمي كيفية المحادثة مع الآخرين بالإستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب، والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها، وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك اغتنميها، ولا تترددي بل أنتهجي نهج المبادأة، وكوني أول من يبدأ دائماً بالتعريف، أو الحديث عن النفس، فمارسي ذلك مع من تعرفيهم من المألوفين لديك، فسترين -إن شاء الله - تغييراً واضحاً في زيادة مهارة الكلام، ودعمي ذلك بالإطلاع على الكتب المفيدة، والاستماع إلى المحاضرات الدينية والثقافية والعلمية، والإنسان يقيم بمعرفته الدينية والعلمية والثقافية، وقبل ذلك كله إذا أحبك الله جعل لك القبول بين الناس.

أما الأعراض الجسمية التي تظهر أثناء اللقاءات الجماعية، فأقترح عليك الذهاب إلى الأطباء النفسيين في بلدك، وأخذ الوصفة التي تساعدك في التغلب على هذه الأعراض.

وفقك الله تعالى وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخرجت من الجامعة بتخصص ليس له رواج وأصابتني صدمة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حديث: يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين.
- سؤال وجواب | حكم التعامل ببطاقة قسط، والبطاقة الفضية للراجحي
- سؤال وجواب | وجود دم في البول لا يُرَى إلا بالتحاليل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أكره العمل والنقاشات والجلسات بسبب خوفي الاجتماعي
- سؤال وجواب | آلام شديدة في المعدة والظهر بعد تناول الطعام
- سؤال وجواب | حديث لا غيبة لفاسق
- سؤال وجواب | إخوتي يعاملونني كخادمة وأبواي يقفان في صفهم
- سؤال وجواب | ضعف السمع البسيط الناتج عن نقص الأكسجين أثناء الولادة
- سؤال وجواب | هل تطيع والدها في خلع النقاب والخروج للعمل؟
- سؤال وجواب | غازات وكتمة في النفس وارتفاع لنبض القلب بعد الأكل!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي الذين يعاملونني بقسوة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حزني بعد دعائي على ولدي بالموت؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والاكتئاب ولا أحب الخروج والسفر والبعد عن المنزل
- سؤال وجواب | هل القبر وأهوال القيامة عذاب للمؤمن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل