مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من رهاب الهاتف والاتصالات، أرجو مساعدتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشعور بالكتمة وبطء دقات القلب عند القيام. ما سبب ذلك وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أوجاع القلب لمن يدمن التدخين
- سؤال وجواب | أحس دائماً بخفقان وكتمة ودوخة وارتجاع مريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | شبهتان وجوابهما حول رضاع الكبير
- سؤال وجواب | ألم ونغزات بجهة القلب لا تذهب مع المسكنات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استعمال المراة آلة الملقاة للعرائس
- سؤال وجواب | لا يجوز استعمال مثبت الشعر المحتوي على مواد نجسة
- سؤال وجواب | هل يمكنني استبدال الإيفكسور بدواء آخر؟
- سؤال وجواب | الانعزال عن الناس ليس علاجاً
- سؤال وجواب | هل وجود ألم في الصدر دليل على مرض القلب؟
- سؤال وجواب | أصاب بالإغماء مع دوخة وأتحسن بالأدوية. ما هي نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عندي نقص في الوزن وألم أعلى البطن مع دوخة. بما تنصحوني؟
- سؤال وجواب | عقوبة إفشاء الأسرار بغرض الوقيعة
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف التحدث أمام الناس بعد أن كنت جريئا، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | مذهب جماهير العلماء في رضاع الكبير
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أم لطفلين، أبلغ من العمر 27 عاماً، أعاني من الرهاب، وخاصة من الهاتف، فأنا أقلق جداً، وأتوتر عند الحديث في الهاتف، أو حينما أتلقى اتصالاً، وحينما أقوم بالرد أمام أحد ما، أشعر بتسارع دقات قلبي، وأشعر بالتوتر، وأُصاب بالرعشة، وأشعر أن صوتي لا يخرج.

كما أنني لا أستطيع أن أتكلم في أي موضوع، دائماً ما أشعر بأن هذا الشخص منتبه لي، ويستمع لحديثي، أشعر ببرودة في جسدي، ويرتعش صوتي، وأفقد تركيزي تماماً.

لقد أصبحت أتجنب الحديث بالهاتف، حتى لا تحدث لي هذه الأعراض، كما أنني كثيرة التوتر ولأتفه الأسباب، حتى لاحظ أهلي كل هذه الأمور.

أتمنى منك المساعدة يا دكتور محمد، علماً بأن طفلي الصغير يبلغ من العمر سنة، وأقوم بإرضاعه.

وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وفي شخصي الضعيف، وأسأل الله لك الشفاء، والعافية، والتوفيق، والسداد، وأؤكد لك أن حالتك بسيطة جدًّا، هذا نوع من قلق المخاوف الظرفي، أي المرتبط بوضعية معينة، وفي ذات الوقت له شيء من سمات قلق المخاوف الاجتماعية، أو ما يسمى بالرهاب الاجتماعي، لكن لا أحب أن أسميه رهابًا؛ لأنه من درجة بسيطة.

هذه الحالات -أيتها الفاضلة الكريمة-: تحدث خلالها بعض التغيرات الفسيولوجية المتعلقة بالجهاز العصبي اللاإرادي؛ مما يجعل إفراز مادة الأدرينالين يزداد في الجسم، وهذه قطعًا تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب، والهدف هو هدف فسيولوجي بحت.

القلب حين يضخ الدم بقوة وشدة؛ هذا يؤدي إلى ارتفاع تركيز الأكسجين في الجسم، وهذا يُساعد الإنسان في التحفز لمواجهة الموقف الذي لا يحسُّ فيه بالارتياح.

دائمًا هذه التفاعلات تكون في بدايات المواجهة، ومن يصبر عليها سوف يتطبع ويجد الأمر سهلاً جدًّا.

أختِي الكريمة: بالنسبة للخوف من الهاتف، قد يكون نتج من موقف سلبي حدث لك مع الهاتف، قد لا تتذكريه أو تشعري به الآن، لكن غالبًا يكون هناك ربط من هذا القبيل، المهم أن تلجئي إلى ما نسميه بالتعريض أو التعرض مع تجنب الهروب، أقصد بذلك أن تستعملي الهاتف، أن تقرئي عن الهاتف كيف اخترع؟ كيف يعمل؟ هذا نسميه فك الارتباط الشرطي، هذا يؤدي إلى نوع من الإطماء أو الإغمار المعرفي، الذي يربط بمصدر خوفك، وهذا نظام سيكولوجي معروف، وهو فعّال جدًّا.

هذه هي الخطوة الأولى: عليك الاطلاع والقراءة عن الهاتف، التذكر بأنه مكتشف عظيم، وكيف سهل علينا حياتنا، انظري إلى هذه الجوانب العظيمة، والعميقة، والإيجابية جدًّا، ثم حاولي مثلاً أن تغيري نغمات هاتف البيت، اجعليها مرة مرتفعة، ومرة أخرى تكون منخفضة، وهكذا، هذا التغيير والخروج من النمطية يُعرضك بصورة أفضل لمصدر خوفك.

أريدك أيضًا أن تطبقي تمارين الاسترخاء، تمارين رائعة، مفيدة جدًّا، تزيل القلق، خاصة إذا لجأت لتحقير الخوف - هذا مهم جدًّا -، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( )، أرجو أن ترجعي إليها وتستفيدي مما بها من إرشاد لإزالة القلق والتوترات؛ لأن الاسترخاء ضد القلق وضد التوترات.

أيتها الفاضلة الكريمة: أكثري من المواجهات، هذا مهم جدًّا، تواصلي مع أصدقاء الأسرة، الذهاب للحدائق والمتنزهات، الذهاب لحضور الدروس الدينية، ولو سمحت ظروفك أيضًا الذهاب لأحد مراكز تحفيظ القرآن.
الخ، هذا كله يؤدي إلى نوع من التطوير، والتعريض المهاراتي الاجتماعي الرائع جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنت مُرضع، هذا نُقدره جدًّا، هنالك دواء بسيط يعرف تجاريًا باسم (زولفت)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، ويسمى تجاريًا أيضًا (لسترال)، يمكن أن تتناولي نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا -، وهذا لا يؤثر على الرضاعة أبدًا، خاصة بهذه الجرعة، وعمر طفلك - حفظه الله - عام، فلا توجد أي مشكلة.

تناولي (الزولفت)، بجرعة نصف حبة يوميًا ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

هنالك دواء تدعيمي آخر بسيط يعرف باسم (إندرال)، ويسمى علميًا (بروبرالانول)، تناوليه بجرعة عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرين، ثم توقفي عن تناوله.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذهب جماهير العلماء في رضاع الكبير
- سؤال وجواب | صعوبة في النوم عند تغير المكان، أو أن أحدًا سينام معي في نفس المكان.
- سؤال وجواب | الحكمة من زيادة عدّة المتوفّى عنها زوجها عن عدّة المطلّقة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مقدار المهر ووجوب الزكاة
- سؤال وجواب | مسائل حول مؤخر صداق المرأة
- سؤال وجواب | أشكو من الغازات وسماع أصوات في صدري!
- سؤال وجواب | ما سبب عدم الاتزان الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من يتشاجر مع والده ويرفع صوته
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بعقلي وأفكاري وأسيطر عليها؟
- سؤال وجواب | خوف وتعب وقلق جعلتني أتمنى الموت !
- سؤال وجواب | الخلاف في نصاب شهادة النساء على الرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف عند مواجهة الناس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل اختلاف دمي ودم زوجي له تأثير على الحمل؟
- سؤال وجواب | أبوهم هو أخو أمهم من الرضاعة تزوجها جاهلا بذلك
- سؤال وجواب | حكم فطام الأم ولدها قبل الحولين لانشغالها بالوظيفة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل