مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي يعيق سير حياتي بشكل طبيعي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهرب من دفع قيمة خدمة استقبال المكالمات مرجعه للعقد
- سؤال وجواب | المصاب خارج عمله هل له أن ينتفع بتعويض الإصابة
- سؤال وجواب | زيادة المدير المكافأة المستحقة للموظف
- سؤال وجواب | كيف يمكن للإنسان أن يكون داعية إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تناول دواء فاتح شهية مع دواء حب الشباب isotretinoin؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة ممن اشتراها من موقع يمنع بيعها
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة يوميا لنيل بركتها في الأمور كلها
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم
- سؤال وجواب | حكم استخدام اشتراك الغير في الشراء عن طريق التسوق الشبكي
- سؤال وجواب | كسوة الكعبة والحكمة من تغييرها
- سؤال وجواب | حكم إعادة صياغة المقالات من المواقع وإعادة نشرها
- سؤال وجواب | حكم زرع فناء البيت المستأجر والأكل من ثماره
- سؤال وجواب | هل كريم ديبروسالك مفيد في علاج التشققات؟
- سؤال وجواب | عصبية الخطيب وكيف تتعامل معه المخطوبة
- سؤال وجواب | كيف تكون شخصاً فعالاً بدورك الإيجابي لخدمة دين الله
آخر تحديث منذ 9 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 18 سنة، وأعاني من الرهاب منذ الصغر، رافقني الرهاب منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية، وكأي طفل بهذا العمر لم أفهم ذلك الشعور، ولم أتعرف على أسبابه، لكنني كنت أعرف بأنه ليس طبيعيا، منعني الرهاب من فرص كثيرة في حياتي، ووضع العوائق بيني وبين الناس.

مشكلتي الكبيرة أنني لا أستطيع التحدث أمام الناس وفي الحياة اليومية العادية، ومن المستحيل أن أستطيع الإلقاء والتحدث في العروض التقديمية، وبسبب ذلك خسرت الكثير من الدرجات.

ولدي مشكلة أخرى، في بعض الأحيان تراودني حالات غريبة، ابدأ بالبكاء دون سبب، وأشعر بالذنب وأنا لم أفعل شيئا، أفكر كثيرا بأفكار سلبية تجعلني أكره الحياة.

قد يبدو كلامي قليلا ولكنني لا أعرف المشكلة تحديدا، ولا أستطيع وصفها، ولكنها تضايقني جدا، وأريد حلا لها، لأنني تعبت وأنا أستيقظ كل يوم خائفة، ولا أعلم لماذا! أريد علاجا يساعدني على التحكم بهذا الشعور، وما هي طريقة التغلب عليه؟ علما بأنني لا أستطيع الذهاب لمراجعة الطبيب النفسي.

شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، رسالتك واضحة ومعبرة، ومن خلال ما ذكرته أستطيع أن أقول لك: إنك تعانين من درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي، وقد بدأ الخوف عندك مبكرا، وسبب هذا الخوف قد يكون ناتجا من تجربة سلبية، بمعنى أنك قد تكونين تعرضت لموقف كان مخيفاً جداً بالنسبة لك، أو درجة الخوف ربما لا تكون عالية، لكن كانت ذات معنى شخصي مهم جداً بالنسبة لك، وقد لا تكونين لاحظت هذا الخوف في ذاك الوقت، لكنه ترسب في وجدانك وأعماقك، وظهر في شكل خوف اجتماعي مكتسب.

النقطة الثانية وهي حالات البكاء بدون سبب، لا بد أن يكون هنالك سبب، لكن قولي إن السبب قد يكون واهياً، أو ليس مهماً، وهذه نشاهدها لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية في الشخصية، وأنت قد تكونين من هؤلاء، وهذا لا يعتبر مرضا.

بالنسبة للرهاب الاجتماعي -أيتها الفاضلة الكريمة-؛ الرهاب يعالج من خلال التحقير، لا تقبلي فكرة الخوف أبداً، وأنا أؤكد لك أنه لن يصيبك مكروه عند المواجهة أبداً، البداية تكون في المواجهات، أن تجلسي مثلاً في الصف الأول، هذه أول مواجهة تقومين بها.

النقطة الثانية: أن تشتركين في نشاط ثقافي، أو اجتماعي نسائي، ومراكز تحفيظ القرآن والانضمام إليها وجدناها من أفضل الأشياء الفاعلة التي تعالج الرهاب الاجتماعي، ممارسة أي نوع من الرياضة التي تناسبك، وتطبيق التمارين الاسترخائية، والتمارين الاسترخائية، أوردناها في استشارة لفي موقعنا سؤال وجواب تحت الرقم: ( )، طبقي ما بها من إرشاد و-إن شاء الله تعالى- تكون مفيدة جداً لك.

هذه الإرشادات الأساسية: فكرة تحقير الخوف، وعمل ما هو ضده مهمة جداً، وحين تبدئين في تطبيق مثل هذه البرامج، سوف تشعرين بخوف شديد نسبياً في بداية الأمر، لكن بالمزيد من التعرض والاندماج والمواجهة سوف يبدأ هذا الخوف في الانحصار تدريجياً إلى أن ينتهي تماماً -إن شاء الله تعالى-، أرجو أن تحرصي على ذلك، من النقاط الأساسية أيضاً أن تطوري مهاراتك، وذلك من خلال كثرة الاطلاع والقراءة، تحديد خطة لتنظيم الدراسة، الصلاة مع والدتك أو أهل بيتك من النساء، هذا كله فيه تعرض إيجابي بالنسبة لك فاحرصي عليه.

بالنسبة لموضوع البكاء غير المبرر، حاولي دائماً أن تعبري عن ذاتك، لا تحتقني، لا تكتمي؛ هذا يساعدك كثيراً؛ فتعبير المشاعر هو أحد المنافذ التي تخرج منها طاقتنا النفسية السلبية، هذا ما نسميه التفريغ النفسي، وهو مهم جداً، لا تكرهي الحياة، الحياة طيبة وجميلة، وأنت في بدايات العمر الشبابي، حيث الطاقات كثيرة جداً ومتوفرة، ويجب أن يستفاد منها.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنت في حاجة أيضا لعلاج دوائي بسيط مضاد للرهاب الاجتماعي، لكن نسبة لعمرك لا نستطيع أن نصرف لك الدواء، فاذهبي وقابلي الطبيب بعد أن تقنعي أهلك بذلك، وإن لم يكن طبيباً نفسياً، حتى الطبيب العمومي، أو طبيب الباطني، أو طبيب الأسرة، يمكن أن يصرف لك هذه الأدوية.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عصبية الخطيب وكيف تتعامل معه المخطوبة
- سؤال وجواب | كيف تكون شخصاً فعالاً بدورك الإيجابي لخدمة دين الله
- سؤال وجواب | هل يتذكر الإنسان ما نسيه من القرآن يوم القيامة
- سؤال وجواب | قراءة القرآن بالمقامات والتطريب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هجر من يقترفون أقبح أنواع الفاحشة
- سؤال وجواب | للمشتري الحق في استرداد ثمن منتج لم يشتره، والسماحة أفضل
- سؤال وجواب | تتعين مراعاة مصلحة الولد عند خلاف الزوجين
- سؤال وجواب | حكم تزوير شهادة عدم عمل للحصول على منحة دراسية
- سؤال وجواب | أخاف من من السفر ومن الاستحمام قبل النوم. أريد حلا
- سؤال وجواب | حكم بيع أعضاء الإنسان
- سؤال وجواب | أول من طاف ببيت الله الحرام
- سؤال وجواب | حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
- سؤال وجواب | ابني يدخن ويصاحب الأشرار. كيف أكسبه وأصرفه عنهم؟
- سؤال وجواب | الأمور التي يعذر فيها فاعلها بجهله والأمور التي لا يعذر فيها بالجهل
- سؤال وجواب | حكم من نطق بكلمة كفر وهو في حالة غضب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل