مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو مرض دوخة العصب العاشر؟
- سؤال وجواب | شرح حديث لا يشاد الدين أحد إلا غلبه
- سؤال وجواب | حجية الاستقراء ودليله
- سؤال وجواب | يسأل عن صحة حديث يدل على استرقاق ابن الزنا !
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق عند بداية مذاكرتي لدروسي . أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | ابني لا يستمر على المذاكرة ودرجاته متدنية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل النصارى الموجودون الآن أقرب الناس إلينا مودة ؟
- سؤال وجواب | البقع البنية في فروة الرأس وعلاقتها بالصبغة!
- سؤال وجواب | حكم الزواج دون ولي ولا شهود على مذهب الأحناف وهل يلحقه الطلاق؟
- سؤال وجواب | والدتي لديها نقص فيتامين د . فما الجرعة المناسبة لها؟
- سؤال وجواب | مراجعة الزوجة بعد الطلقة الأولى أو الثانية
- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( مَنْ نَظَرَ إِلَى وَجْهِ عَالِمٍ نَظْرَةً فَفَرِحَ بِهِ.).
- سؤال وجواب | هل حدث الإجهاض لأن [rh] سالب عندي؟
- سؤال وجواب | أشعة الشمس تسبب لي الدوار والتعب فما تفسير حالتي؟
- سؤال وجواب | ولدي يخاف من الظلام ويبكي في الليل كثيراً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب شخصيتي ضعيفة جدا، وأعاني من الكثير من الصفات السيئة؛ نتيجة تربيتي الخاطئة والمشاكل الأسرية، أنا دائم الصمت، لا أتكلم مع أحد غالبا إلا لرد سؤال، أو إجابة طلب، لا يوجد عندي أي أصحاب.

بعد التخرج بحثت عن عمل، وجدت عملا ولكني تركته بعد ذهابي بمدة قصيرة، آخرهم بعثت إليه كثيرا؛ لأنه كان جيد جدا من الناحية المادية، ووفقني الله في الحصول عليه، ولكني لم أستطع الاستمرار فيه، وحاليا أنا لا أعمل، لا أستطيع التعامل مع الناس في العمل، وأبقى صامتا طوال الوقت، لا أتكلم نهائيا، ولا أستطيع أن أجاري الأصحاب؛ مما يجعلني غريبا، وسطهم، فلا أشعر بالراحة نهائيا؛ مما يؤثر على تفكيري، وأكره ذلك في نفسي، ولكني في كل مرة أقول سأحاول التغير، وأبدأ من جديد، ولكن لا أستطيع.

حتى الزواج، أريد أن أتزوج بشدة، مع العلم أني لا أعرف أحدا، أتعامل مع الكثير لكي أختار فتاة، وهذه المشكلة الأولى، فأنا في نفس الوقت أعرف مدى سوء ما قد يحدث إذا تزوجت وأنا بهذه الشخصية الضعيفة والصفات السيئة، ولذلك في نفس الوقت، لا أريد الزواج حتى لا أظلم من أختارها، لا أعلم ماذا أفعل! ولكن أريد تغيير هذه الحياة الكريهة، فأنا في ٢٦ من عمري، ولم أفعل شيئا.

السنوات تجري وأنا واقف غارق في التفكير الذي يكاد يمزق رأسي من كثرة الاحتمالات، والأشياء الجيدة التي كنت أستطيع أن أفعلها، ولكني لم أفعل أي شيء.

أخيرًا: فأنا لست بعيدا عن الدين، فأنا أصلي وأقرأ ما تيسر يوميا، ولكني دائما حزين ومهموم ومنطوٍ، أردت الذهاب فترة إلى دكتور نفسي، ولكني أيضا لم أستطع.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، أنت فيما مضى تحدثت عن خلافات مع الوالد، وتحدثت أيضاً وسألت عن موضوع العادة السرية والتركيز، وأنت الآن تتحدث عن شخصيتك الضعيفة، وافتقارك للمهارات الاجتماعية والسلوكية، فمن أسوأ الأشياء أن ينعت الإنسان نفسه بأنه ضعيف الشخصية، وأنه غير مقتدر، كثير من الناس لا يقيم نفسه بصورة صحيحة أبداً، وهنالك من يقلل من شأنها، وهنالك من يضخمها، والمطلوب هو أن يكون الإنسان منصفاً مع نفسه، وأن يقيمها بصورة شفافة، وفيها مصداقية يحدد مصادر قوة ذاته، ويحدد أيضاً منابع الضعف فيها، ومن ثم يبدأ في تطوير الإيجابيات، ويبدأ في التخلص من السلبيات.

هذه يا أخي هي المعادلة السلوكية المطلوبة، والتي تنطبق على حالتك تماماً، أن تقتنع قناعات مطلقة أنك ضعيف الشخصية، وبأن حياتك تعيسة، وبأنك لا تستطيع أداء أي شيء، وبأنك لا تستطيع أن تتزوج، لا لا لا، هذه هي المصيبة، فأرجو أن تجلس مع نفسك وبعمق، تقيم نفسك بصورة جيدة، أريدك الآن أن تفكر ما هي الإيجابيات لديك، لا بد أن يكون لديك إيجابيات، بل أحسب أنها كثيرة جداً، لكن تركيزك على السلبيات لم يُعط أي حيزٍ فكري للإيجابيات لتظهر في وجدانك، والإنسان من الناحية السكيولوجية يجب أن يقيم نفسه بعدالة، ومن ثم يفهم نفسه، ويقبل نفسه؛ لأن التقييم الضعيف للذات يعني رفض الذات، وبعد ذلك ينطلق الإنسان ليطور نفسه هذه هي الأسس السلوكية التي يجب أن تتبعها أيها الفاضل الكريم.

أريدك أن تبدأ بأشياء بسيطة جداً، قم بمساهمات إيجابية داخل أسرتك حتى وإن كانت بسيطة، حين تصلي مع الجماعة في المسجد تعرف على بعض الآخرين الصالحين، وتجاذب معهم أطراف الحديث، خصص لنفسك وقتا لممارسة الرياضة، نصف ساعة إلى ساعة في اليوم، لا تتخلف عن أي واجب اجتماعي، شارك الناس في مناسباتهم، الأفراح، الأتراح، زيارة المرضى.

والأمر الآخر وهو ضروري جداً هو أن تنظم لأي نشاط اجتماعي أو ثقافي، ويا حبذا لو ذهبت إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن من أجل الحفظ، هذا في حد ذاته منهج عظيم، وفي ذات الوقت فيه تطوير لمهاراتك الاجتماعية، من خلال التواصل مع الناس، هذا هو الذي أنصحك به، وقطعاً ألاحظ أن هنالك شيئا من عسر المزاج، وهو نوع من الاكتئاب البسيط، ويهيمن عليك، وفي هذه الحالة أقول لك لا مانع أبداً من أن تتناول أحد الأدوية البسيطة والسليمة جداً، والتي تحسن الدافعية، وتزيل الرهبة الاجتماعية، الدواء يسمى سيرترالين، يمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة أي 25 مليجرام يومياً لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة واحدة يومياً لمدة 4 أشهر، ثم نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

جزاك الله خيراً.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخريج حديث : ( مَنْ نَظَرَ إِلَى وَجْهِ عَالِمٍ نَظْرَةً فَفَرِحَ بِهِ.).
- سؤال وجواب | هل حدث الإجهاض لأن [rh] سالب عندي؟
- سؤال وجواب | أشعة الشمس تسبب لي الدوار والتعب فما تفسير حالتي؟
- سؤال وجواب | ولدي يخاف من الظلام ويبكي في الليل كثيراً
- سؤال وجواب | إبر الهيبارين للوقاية من الإجهاض
- سؤال وجواب | دعاني شخص كافر إلى طعام يحوي لحما غير حلال فما حكم الأكل؟
- سؤال وجواب | مشكلتي الخوف من المواجهة والارتباك عند الحديث، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية وحالات الخوف؟
- سؤال وجواب | هل "المجير" من أسماء الله ؟
- سؤال وجواب | الكافران إن أسلما يقران على نكاحهما دون النظر إلى صفته وكيفيته
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء أو مسكن قوي يخفف من آلام الشقيقة؟
- سؤال وجواب | حديث مكذوب في فضل سجدة الشكر
- سؤال وجواب | حكم نقش الحناء في يد أو رجل واحدة فقط
- سؤال وجواب | ألم في الصدر وضيق في التنفس وغثيان ودوخة. ما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | حول صحة حديث ابن مسعود في أشراط الساعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل