مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما علاج الانطوائية والحساسية الشديدة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وصايا استدراكية لمن خيف عليه الوقوع في الفاحشة
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب فعلها تجاه المنكر حتى تبرأ الذمة
- سؤال وجواب | كيف أهتم بشعري بعد الحمل، وأثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | شبهات حول منع العلاقة بين الرجل والمرأة الأجنبيين
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ (ناهد)
- سؤال وجواب | الاستنجاء بالمناديل
- سؤال وجواب | لا حرج في التخلص من مال مشكوك في حليته بإعطائه لامرأة أجنبية
- سؤال وجواب | ما هي إيجابيات وسلبيات إبر منع الحمل؟ ومتى تستخدم؟
- سؤال وجواب | إخراج الزكاة من الفائدة الربوية وإعطاء الأخ الفقير منها
- سؤال وجواب | وكالة السفر والـتأمين الإجباري
- سؤال وجواب | الدين لا يمنع وجوب الزكاة في الزروع
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم (أواب)
- سؤال وجواب | هل يحدث حمل مع نسيان تناول حبة منع الحمل؟
- سؤال وجواب | زكاة كل مال بمفرده
- سؤال وجواب | حكم صيام الأيام البيض إذا وافقت الأيام المنهي عن صيامها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي على موقعكم المبارك وأشكر مجهودكم الرائع.

قريبا سأتم عامي 21، إلا أنني دائما أحس بأن عمري كبير، لدرجة أنني اعتزلت مجالسة ومصادقة كل من هم في سني أو أكبر بقليل، فكثيراً ما أحس بصغر عقل نظيري، أو بالأحرى أجنح إلى مصاحبة الكبار جدا لإحساسي بأنني أبدو بين أقراني كغريب أطوار أعزو اهتماماتي إلى مباينة حال نظرائي، أو أنهم يستهجنون حالي.

أحياناً أتلمس أفكاري فأجدني وحيدا لا رفيق ولا صديق يتفهمني ويجاريني في منطلقات أفكاري، ولم أدرِ هل هذا نقص في أم ماذا؟ لأن هذا سبب لي حالة من الانطوائية والعزلة الشديدة، وعقلي لا يمل عن التفكير واستحداث الأفكار فلا أجد صاحبا لي غير كتابي.

لقد استودعت نفسي في عزلة مذ عرفت أني أتعقل الأشياء، وأحيانا تضيق نفسي ذرعا من حالي هذه فلربما كان بي خطب أودعني خلوة طال عويصها، وشيئا فشيئا مللت مجالسة الناس فلم أدر ما أفعل مستقبلاً؟! شخصيتي من النوع شديد الحساسية التي ربما أثرت في بعض الكلمات فظللت ردحا من الزمن أعيد التفكير فيها كرة بعد كرة حتى السأم ثم أعاود العزلة حتى أخرج من نفسيتي هذه فما العلاج؟ لقد ظللت فترة ليست بالقصيرة أعتقد أن بي جنونا، كما أنني استهجن الحضور في كل المناسبات؛ لأن عندي حالة من الرهاب الاجتماعي شديد الوطأة، فإذا مررت بقوم وهم جلوس لم أدرِ كيف يقفز إلى ذهني أن أحدهم قد يتقول علي بعض الأقاويل ويعزوني إلى ضرب من الجنون فأتضجر؟! سؤالي هو: ما علاج الانطوائية والحساسية الشديدة؟ وكيف أعرف أنني لست بمجنون؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ربما كان سبب العزلة عن الأقران الذين يساوونك أو يقربون منك في العمر بسبب اختلاف المستوى العلمي والعقلي والمعرفي، أو الأمور محل الاهتمام بينكم, فإن كنت على حال أحسن في مستواك، أو مجال اهتماماتك فالمنبغي أن تحمد الله وتترفق بالأقران وتحرص على رفع مستواهم بهدوء وصبر وحلم وحكمة, حيث والواقع يشهد بأن كثيراً من شباب زماننا لم يعودوا يهتمون بتطوير قدراتهم ومهاراتهم العلمية والمعرفية والأخلاقية, كما أن في مجالسة من يكبرونك في المستوى والسن أمر إيجابي في تطوير شخصيتك وتحسين نفسيتك.

أما إن كان الأمر يعود إلى ما ذكرت من فرط حساسيتك وميلك إلى الهموم والأحزان، وبالتالي العزلة والانطواء فإن الواجب عليك التالي: - تقوية الإيمان وحسن الصلة بالله تعالى وحسن الظن به سبحانه، وتعزيز الثقة بالنفس بطلب العلم النافع، ومتابعة البرامج والقراءة المفيدة، ولزوم ذكره تعالى وطاعته وقراءة القرآن والسيرة النبوية.

- الحذر من آفة العزلة لتعميقه الضغوط النفسية وقد يؤدي إلى ما هو أسوأ من حالتك، وضرورة الاختلاط.

- حسن إدارة الوقت والنفس، والانفعال بتغيير النظرة التشاؤمية في التعميم عن الناس والحياة، وإدراك أن الحياة طُبِعَت على الابتلاء، وفضل الصبر على البلاء والشكر للنعماء والرضا بالقضاء.

- لزوم الصحبة الصالحة المتحلية بحسن الدين والخلق والوعي والجدية، والتي تشعرك بالمحبة والاحترام والاطمئنان.

- تنمية القدرات والمواهب والثقافة والمهارات العلمية والعملية.

- العناية بالغذاء الصحي والرياضة.

- المبادرة إلى الزواج بالفتاة التي تلائِمُك في شعورك بالراحة والاستقرار معها.

- التخفيف من تعاطي وسائل التواصل الاجتماعي، ومتابعة وسائل الإعلام لِمَا ثبت من كونها من أسباب القلق والاكتئاب والعزلة.

- إعطاء النفس حقها من النوم والراحة والاسترخاء والنزهة.

من المفيد – عند اللزوم – مراجعة طبيب نفسي, وقد صح في الحديث: (تداووا عباد الله , فإن الله ما أنزل داءً إلا جعل له دواء), ولا تخفى كثرة الضغوط النفسية بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها على الناس لاسيما المتحلين بالحساسية المفرطة والانفعال, مما يلزم معه التخفيف من ضغوط العمل والتحلي بالصبر والحلم والهدوء والحكمة.

اللجوء إلى الله تعالى والتضرع إليه بالدعاء (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه).

هذا وأسأل الله تعالى أن يفرج همك، وييسر أمرك، ويسلمك من كل سوء ومكروه، ويرزقك العفو والعِفَّة والعافية وسعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صيام الأيام البيض إذا وافقت الأيام المنهي عن صيامها
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تسبب العصبية والغضب؟
- سؤال وجواب | معنى الدرجة والمرتبة في الجنة
- سؤال وجواب | حكم تسمية عدة أولاد باسم واحد
- سؤال وجواب | ما هي وسائل نجاح عملية أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً في الزواج وأخشى العنوسة
- سؤال وجواب | كيف أستعيد ثقتي بزوجي؟
- سؤال وجواب | كبسولة منع الحمل تحت الجلد. هل تسبب النزيف؟
- سؤال وجواب | الخوف الذي يسوغ التخلف عن الصلاة جماعة
- سؤال وجواب | حكم كتابة الآيات القرآنية على الدراهم والأدوات
- سؤال وجواب | حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تأخير الإنجاب بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل شروط العقد بين الطرفين على نية الشارط أم كل طرف ونيته؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: لوسيندا
- سؤال وجواب | الجسم البشري والشحنات الكهربائية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06