مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشكو من وجود رعشة في الأطراف واللسان.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بيع ( الدش )
- سؤال وجواب | لا تترك المصالح العظيمة في الالتحاق بالجيش من أجل مفسدة سماع الموسيقى
- سؤال وجواب | حكم الإنشاد والضرب بالدف للنساء في غير الأعراس
- سؤال وجواب | أثر الصديق على صديقه سلباً أو إيجاباً
- سؤال وجواب | لا إثم على المريض في منع الناس من عيادته
- سؤال وجواب | المستحيل العقلي هو الذي لا يقبل الثبوت بحال
- سؤال وجواب | وما تنزلت به الشياطين
- سؤال وجواب | للزوجة الأخذ من مال زوجها الشحيح قدر كفايتها وأولادها
- سؤال وجواب | أصبت بفيروس A في الكبد، وبعد العلاج ما زلت أعاني من آلام في البطن
- سؤال وجواب | التهاب الكبد (أ) ذو قابلية للشفاء الذاتي دون الحاجة إلى علاج
- سؤال وجواب | الدعاء بالحصول على الدرجة النهائية مع التقصير في المذاكرة لا يستقيم
- سؤال وجواب | حكم شراء فانوس رمضان للأطفال
- سؤال وجواب | كان مسلماً ثم رجع إلى بلاده وارتد ثم عاد إلى بلدٍ إسلامي فهل هو معاهد ؟ وكيف نعامله ؟
- سؤال وجواب | تلزمهم الحكومة بقنوت الفجر وهم يعتقدون عدم شرعية ذلك
- سؤال وجواب | أدعية مختارة للإنجاب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم عمري 24 سنة، أعاني من رعشة في اليدين والساقين وحتى اللسان، لا أعرف ما السبب؟ مع العلم أنه تزداد هذه الرعشة عند الغضب أو العصبية أو عند الإرهاق، أو عند الخجل، مع العلم أني شخص خجول، وأحيانا لا أستطيع أن أمسك كأس الشاي أو الماء، وعندما أكون في مناسبة عند أشخاص لا أختلط معهم كثيراً، وهذا يسبب لي إحراجا شديدا وخجلا، لذلك أحاول عدم الاختلاط بأشخاص غريبين.

المشكلة حتى عندما أكون لوحدي ومرتاح تكون هناك رعشة في اليدين، عملت فحصا للغدة الدرقية وكانت سليمة، ووصف لي الطبيب انديرال، ودواء ثان لم أعد أتذكر اسمه، وأحسست بتحسن، ولكن تركته بعد فترة بسبب الآثار الجانبية التي انتابتني: كالإرهاق أو عدم التركيز.

أرجو مساعدتي ووصف العلاج المناسب إن أمكن.

وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الناس تختلف في طباعها، وفي نمط حياتها، وفي طاقاتها النفسية والذهنية.

أيها الفاضل الكريم: الذي بك أعتقد أن شخصيتك شخصية قلقية انفعالية، مع وجود شيء من الخجل ذي طابع اجتماعي.

هذا ليس مرضًا، وأنت لست مريضًا، هذه مجرد ظواهر.

بالنسبة للغضب –أيها الفاضل الكريم– أقول: حاول ألا تغضب، والإنسان يصل لهذه المرحلة –أي التحكُّم في غضبه– من خلال التعبير عن ذاته، لا تكتم، لا تحتقن، النفس لها محابس، وكما تحتقن الأنف تحتقن النفس، لذا يجب أن نُعبِّر عمَّا بداخلنا وعن ذواتنا، نُعبِّر عن أنفسنا أولاً بأولٍ في حدود الذوق وما هو مقبول، هذا يُقلل الكثير من الاحتقانات النفسية، وهذا نسميه بالتفريغ النفسي.

ويا أخي الكريم: ضع مكانك في مكان الشخص الذي تغضب أنت في وجهه، وصل لنتيجة أن ما لا تقبله لنفسك يجب ألا تقبله للآخرين، واعرف –أخي الكريم– أنه من مكارم الأخلاق أن نعامل الناس بخلق حسن، هذا كله يجب أن يكون مُحرِّكًا داخليًا لك، ولا تنسَ توجيه الرسول -صلى الله عليه وسلم– لنا في كيفية علاج الغضب، فحين تستشعر بدايات الغضب غيِّر موضعك، غيِّر الطريقة التي أنت عليها، إن كنت واقفًا فاجلس، أو إن كنتَ جالسًا فاضطجع، واتفل على يسارك ثلاثًا، واستعذ بالله من الشيطان، واستغفر الله ممَّا يُقال، وقم وتوضأ.

هذه –يا أخي- قمة العلاج، ومَن جرَّبه استفاد منه كثيرًا، بل أخبرني من أثق به أنه كان غضوبًا جدًّا، وحين جرَّب هذا العلاج النبوي لمرة واحدة زال عنه الغضب.

أنا أريدك أن تكون على هذا النمط.

والأمر الآخر: مارس الرياضة، فالرياضة تمتص طاقات الغضب وطاقات انحراف القلق الداخلي، ونظّم وقتك، وخذ قسطًا كافيًا من النوم الليلي، ولا تنم أثناء النهار، ابتعد عن المثيرات خاصة محتويات الكافيين، لا تُكثر من شُرب الشاي والقهوة.

هذه كلها علاجات –أيها الفاضل الكريم– وأريدك أيضًا أن تتدرب على التمارين الاسترخائية، نحن في في موقعنا سؤال وجواب أوردنا استشارة من وجهة نظري هي بسيطة لكنها مهمّة جدًّا، لأنها توجّه للطريقة الصحيحة لممارسة تمارين الاسترخاء.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أيها الفاضل الكريم: الـ (إندرال) لا بأس به، لكن يجب أن تنتظم في تناوله، عشرين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرامات صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرامات صباحًا لمدة شهرٍ.

والدواء الآخر الذي أريدك أن تتناوله هو العقار الذي يُعرف باسم (زولفت) واسمه العلمي (سيرترالين) دواء رائع لعلاج القلق والتوتر والمخاوف والخجل الاجتماعي، وقطعًا سوف يُحسِّن مزاجك ويمتصّ طاقات الغضب منك كثيرًا.

والجرعة التي تحتاجها صغيرة جدًّا، وهي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا) تتناولها ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، وهذه جرعة صغيرة؛ لأن الجرعة الكلية قد تصل إلى أربعة حبات في اليوم.

بعد انقضاء الستة أشهر تناول الدواء بجرعة نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة عشرين يومًا، ثم توقف عن تناوله.

الدواء دواء رائع وسليم، ليس له آثار جانبية حقيقية ولا يؤدي إلى الإدمان، فقط ربما يفتح شهيتك للطعام قليلاً، كما أنه بالنسبة للمتزوجين ربما يؤخر القذف المنوي قليلاً، وقطعًا لا يؤثر على هرمون الذكورة أو الصحة الإنجابية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أدعية مختارة للإنجاب
- سؤال وجواب | لا بأس بترجمة الأناشيد الهادفة للغات أخرى
- سؤال وجواب | من نكح امرأة زانية قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | هل يأثم الإنسان بمخالفته لقواعد المرور؟
- سؤال وجواب | الدعاء أثناء المزاح من غفلة القلب
- سؤال وجواب | الذكر والاستغفار القليل بتدبر أفضل من الكثير بدون تأمل
- سؤال وجواب | حالات المشتري لبضاعة الكوبون وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | الكذب لأجل الإصلاح قـربة وعبـادة
- سؤال وجواب | أحكام ما قبل الدخول على الزوجة وهل يحرم الجماع بعد العقد ؟
- سؤال وجواب | هدايا مواقع التسويق لمن يسجل فيها كمسوق بالعمولة
- سؤال وجواب | يقال دعاء الركوب عندما يستوي الراكب على سيارته
- سؤال وجواب | تعلق ابنهما بفتاة مريضة نفسيا فماذا يفعلان
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري بسبب منع أمي من الاستمرار في الفضفضة
- سؤال وجواب | حكم لعن الكفار
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الدخول في السحوبات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05