مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتغلب على مخاوفي وأبادر الآخرين الحديث؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرجوكم ساعدوني فأنا أشعر بأن الله غاضب علي مع أني أصلي وأصوم!
- سؤال وجواب | ما علاج صديد الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | العلاج المناسب لمن يشرب كمية كبيرة من الماء فوق الطبيعي
- سؤال وجواب | حكم من لم يرسل إليهم رسل
- سؤال وجواب | كيف التعامل مع نحافة الساقين مقارنة ببقية الجسم؟
- سؤال وجواب | نشر السنة والتخلص من البدعة.كيف يمكنني فعل ذلك في المدرسة؟
- سؤال وجواب | الصائم إذا تسبب في جلب القيء اضطرارا
- سؤال وجواب | ملامحي تتغير وأصاب بالاحمرار عند الصلاة والقرآن. ما هذه الحالة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أجهضت سابقا وأعاني من نزيف الحمل، فهل للصوم سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | معنى قوله عليه الصلاة والسلام: لا يسترقون
- سؤال وجواب | مريض الحساسية. وحضور الجماعة
- سؤال وجواب | الطلاق الشرعي هو ما كان بلفظ الطلاق أو إحدى كناياته مصحوبة بنية
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل وتأخرت الدورة الشهرية، هل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | هل ضيق النفس يصاحب قرحة المعدة؟
- سؤال وجواب | الوقف على الذرية ودخول أولاد البنات فيه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المبارك.

سأختصر بقدر المستطاع, أنا شاب أبلغ من العمر 35 عاما, أصبت بنوبة هلع قبل سنتين تقريبا, المرة الأولى كانت شديدة لدرجة أني ذهبت بسيارة الإسعاف للمستشفى, ومن ثم استمرت أعراض نوبات الذعر حوالي العام.

شُلت حياتي, ومن بعدها بدأت تخف الأعراض بسبب اطلاعي أنها نوبات ذعر, وليست أمراضا خبيثة أو جلطات كما كنت أعتقد, ولكن بدأت ترجع لي الآن بشكل بسيط جدا عن السابق, فقط إذا شعرت بنغزات بالصدر أو أي شيء أقول إنه الموت.

علما أني أعاني من التهاب الجيوب الأنفية, وطال علاجه, ودائما يغلق أنفي فأشعر باختناق التنفس لتنفسي من فمي, ومن ثم تراودني فكرة الموت, وأعتقد هي من تزيد كتمة التنفس, هذا بخصوص نوبات الهلع.

أنا بالأصل إنسان خواف, حتى إني أخاف ركوب الطائرة والسباحة بالأماكن الغزيرة.

إلخ.

وأنا دائما متشائم, حينما يرن هاتفي أو جرس الباب أقول الله م اجعله خيرا, كما أني أخاف مواجهة الناس, وأكره بشدة المناسبات, ودائما أعتذر عن الحضور بالمرض, أو الانشغال بأي شيء لكي أتجنب حضور المناسبات, كما أني أكره أيام العيد المباركة للسبب نفسه, وأكره الخروج للأماكن العامة؛ لكي لا أقابل أشخاصا ابتعدت عنهم منذ زمن.

وفي الفترة الأخيرة أقل شيء يعكر مزاجي, وأتنرفز بسرعة, حتى أصبحت لا أشاهد المباريات المهمة لفريقي المفضل من الضغط والتوتر, وللعلم مرت علي ضروف قاسية جدا في الخمس سنوات الماضية من وفاة والدي ووالدتي رحمهم الله , ورحم أموات المسلمين أجمعين, وتركت الوظيفة, وخسرت في تجارتي, وأنا بالأصل كتوم, ولا أحب أن يعرف أحد ما بداخلي.

وآسف على الإطالة, وأطلب منكم المشورة والنصح لي.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك أخي الكريم في استشارات الشبكة الإسلامية, ونسأل الله العلي القدير أن ينعم عليك بدوام الصحة والعافية.

الأحداث التي تعرضت لها خلال الخمس سنوات الماضية ربما تكون من العوامل التي فجرت ما بداخلك من مخاوف وأوهام, والحمد لله أنها عدّت, ولكنها تركت بعض الآثار البسيطة التي يمكن التغلب عليها -إن شاء الله - باتباع الإرشادات الآتية: أولاً: لا بد من التذكير بركن من أركان الإيمان ألا وهو الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره, فما كان مقدراً من الله تعالى لا بد أن يحدث, وما لم يكن مقدراً فلا تحدثه توقعاتنا وتصوراتنا, لذلك لا داعي أن نعيش في خوف أو قلق مستمر يمنعنا من العيش بصورة مستقرة في هذه الحياة, ويبعد عنا السعادة والاستمتاع بما هو مباح من النعم؛ لأن شدة توقع الشيء أحياناً تكون أمّر من وقوع الشيء نفسه.

لذلك -يا أخي الفاضل- الحذر الشديد والتشاؤم المستمر قد يكونان من العوامل التي تؤدي إلى نقصان السعادة, فكن متفئلاً, واعمل ما يرضي الله تعالى, وتوكل عليه, فإنه يحب المتوكلين, وأعلم أن الآجال محددة وحتمية, فكم من مريض عاش طولاً من الدهر, وكم من صحيح أكفانه تنسج وهو لا يدري.

المؤمن لا بد أن يتذكر الموت, ويعلم أن هذه الحياة فانية؛ لكي يكثر من الصالحات ويتجنب المنكرات, والإنسان خلق ليعبد الله في هذه الدنيا, وليُعمر هذه الأرض, فإذا توقعنا وتصورنا الموت بالصورة المرضية كما تتصوره أنت لتوقفت كل النشاطات التي نمارسها في الحياة, فلا تعليم ولا عمل ولا زواج ولا إنجاب, فقط نكن في انتظار الموت.

والمؤمن ينبغي عليه أن يُسخِر كل عاداته ونشاطاته وممارساته الحياتية في خدمة الدين, فتصبح العادة عبادة, وبالتالي يكون قد حقق ما خُلق من أجله.

ثانياً: لا تستسلم للمشاعر والأفكار السلبية, بل قابلها بالأفكار الإيجابية والمنطقية, وحاول مراجعة كل الأفكارالسلبية التي سيطرت عليك من قبل, وتوقعت فيها حدوث خطر يصيبك ومكروه يأتيك, كم منها تحقق بالفعل؟ ثالثا: مشكلة تجنب الآخرين وعدم الاحتكاك بهم لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية, وأولها المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية, فحاول رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء, وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات, ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية, فهذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها, فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله.

رابعا: قم بممارسة تمارين الاسترخاء يومياً فإنها مفيدة في خفض التوتر والقلق المصاحب لنوبات الهلع.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة حديث (.هذا وفد عنزة.)
- سؤال وجواب | درجة حديث (إذا أراد الله أن يخلق النسمة.)
- سؤال وجواب | قال لزوجته غاضبا: لو لم تسكتي الآن وصوتك علا مرة أخرى تكونين طالقا بالثلاثة
- سؤال وجواب | حكم تفضيل شخص على الله وطاعته في معصية الله وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | هل يفيد أكل التين والزيتون في تخفيف أعراض الهرم والشيخوخة ؟
- سؤال وجواب | الدوخة الدائمة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | ما العلاج لأتخلص من الحكة في جسمي كله؟
- سؤال وجواب | حكم علم اليوجينا (تحسين السلالات)
- سؤال وجواب | هل حالة طفلتي طبيعية أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم العمل كموظف في بنك ربوي
- سؤال وجواب | ما رأيكم في دواء asetazolamede لالتهاب الشريان الصدغي؟
- سؤال وجواب | حكم الاستماع للأصوات التي تزيد من الذكاء وقوة الذاكرة
- سؤال وجواب | أعاني من وجود رائحة كريهة في جسدي لا تفارقني، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أختي شخصيتها هزيلة على الرغم من تفوقها، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل الدعاء بتحديد وظيفة معينة من الاعتداء فيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل