مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أرجوكم ساعدوني فأنا أشعر بأن الله غاضب علي مع أني أصلي وأصوم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب تسمية أهل الرأي بهذا الاسم
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين كسل الغدة وأعراض الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا والأعراض المصاحبة له
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حزني على وفاة ابني؟
- سؤال وجواب | أصابتني حكة شديدة مع حبوب تظهر وتختفي، فهل هو الجرب؟
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | هل ليمين الطلاق كفارة؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يجد مطعما سالما من الموسيقى
- سؤال وجواب | رتبة أثر: رأس الحكمة مخافة الله
- سؤال وجواب | أعراض وأسباب الالتهابات داخل الرحم. وهل تسبب عقمًا؟
- سؤال وجواب | قطيعة الوالدين للأولاد
- سؤال وجواب | ماهية استحضار الإخلاص في أثناء العبادة
- سؤال وجواب | حكم علوم الفلك
- سؤال وجواب | حكم إنشاء راديو موسيقي للمسابقات والترفيه
- سؤال وجواب | أعاني من التوهم المرضي. وأريد علاجا يخلصني منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في 18 من عمري، متدينة، وأخاف الله ، وكنت لا أخرج ولا أدخل، وبعد سنوات انتقلنا إلى لندن، وأصبحت أكثر انفتاحاً ووقوعا في المعاصي، فقد كانت بدايتي بالفيسبوك، والشات، وتعرفت علي شباب، وأصبحت أتكلم معهم إلى أن أتى شاب وأوقعني في شباكه، ووقعت بالحب، ولمدة خمسة أشهر، وتعالت أصوات أنه في الغرب من العادي جداً أن نرى الشاب ونحدثه.

شعرت بالهوس، ولم نكن في اتصال دائم فقط، بل أصبحت لا أستطيع فراقه، وسافرت لرؤيته، وأراد أن يجامعني، فرفضت وبشدة، وكنت أقرأ القرآن ليخرجني الله من ذلك المكان، وفعلا رجعت إلى منزلي، ولا أعرف لماذا أنا في هذه المرحلة أشعر بغضب الله ، مع أنه دائما يسترني ويعنيني، وأشعر بالهم والحسرة، مع أني أصلي وأصوم تقرباً لله، ولكني علي محك أن أفقد صوابي.

ساعدوني جزاكم الله جنات الفردوس.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونسأل الله أن يديم عليك الحفظ والصون، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونحن حقيقة سعداء جدًّا بهذا التواصل مع الموقع، وسعداء جدًّا بانتصارك على الشهوة، وانتصارك على شياطين الإنس والجن، وأعجبني جدًّا حرصك على التلاوة واللجوء إلى الله تبارك وتعالى وتلاوة كتابه، حتى أنقذك العظيم سبحانه وتعالى، وهذا دليل - إن شاء الله تعالى – على توفيق وخير كثير من الله تبارك وتعالى، فعاملي وقابلي هذا التوفيق من الله بالحمد والشكر، فإن الفتاة لا تملك أغلى من عفتها، ولا تملك أغلى من شرفها بعد إيمانها بالله تبارك وتعالى.

وواظبي على ما أنت عليه من الخير، واجتهدي في أن تُدخلي نفسك في المواقع الإسلامية، وتتواصلي مع الجهات الشرعية، وتستعيني بالله تبارك وتعالى، واعلمي أن لذة المحافظة على العفاف لا تعدلها لذة، وأن أهل المعاصي في شر وبؤس وتعاسة وشقاء، وأن تلك اللذة التي تأخذ من الإنسان ثواني يعقبها العقاب الوبيل من الله وتعقبها حسرات وندامة وسوء سمعة، إلى غير ذلك من الشرور التي لا تُحصر.

فابتعدي عن مواقع ومواطن الشر، واعلمي أن الشيطان لا يدعو الإنسان للفاحشة مباشرة، ولا يدعوه إلى المعصية مباشرة، ولكن يتدرج معه، فلا تتبعي خطوات الشيطان، كما حذرنا ربنا تبارك وتعالى ونهانا عن أن نتبع خطوات الشيطان، وأخبرنا أنه عدو{إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا}.

ولا شك أن الشريعة صانت الأعراض، ومن خلال تدابير كثيرة وضعتها هذه الشريعة التي أمرنا بغض البصر، وإذا غض الرجل – أو المرأة – بصره وجد لذلك حلاوة يجدها في قلبه، وعزة يجدها في نفسه، وتأييدًا من الله تبارك وتعالى وتعويض له.

ثم بعد ذلك الشريعة نهتنا عن خلو الرجل بالمرأة، (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)، ( لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ).

ثم إن هذه الشريعة باعدت بين أنفاس النساء وأنفاس الرجال، ثم لم تبح للمرأة أن تكلم الرجل إلا في الإطار المقبول، إلا أن يكون بالمعروف، من غير خضوع في القول، وأن يكون الكلام كذلك بمقدار الحاجة.

كما أن هذه الشريعة أمرت الجميع أيضًا بأن يتجنبوا المثيرات، مثل المواقع المشبوهة، والأغاني الماجنة، وكل ما يعين على المعصية، وكل ما يقود إلى المعاصي التي تُغضب الله تبارك وتعالى.

ونحن حقيقة نريد أن تحافظي على هذا الخير الذي عندك، وتلجئي إلى الله تبارك وتعالى، وتواصلي الطاعات، فأنت على خير كثير، ولكن الشيطان يريد أن يشوش عليك، فالشيطان هو الذي يقول: ( أنتِ تصلين وتصومين ولكن لا توجد ثمرة )، فهذا من الشيطان.

والإنسان عليه أن يجود الصلاة، والآن الصيام فرصة، لأن الصيام يقوم على المراقبة لله تبارك وتعالى، فأنت - ولله الحمد - عندك إرادة ستتركين معها الطعام والشراب والشهوة لله تبارك وتعالى.

وإذا كان الإنسان يستطيع أن يترك الطعام والشراب فكذلك المعاصي، وعلى الطعام والشراب تقوم حياة الإنسان، فهذا الصائم – هذا المؤمن – له إرادة قوية، وأنت ممن يملك هذه الإرادة، والحمد لله الذي أنقذك من ذلك الموقف، واعلمي أن المؤمنة لا تُلدغ من جحر واحد مرتين، وإذا عصم الله عبده – أو أمته – من الوقوع في الخطيئة فإن هذا فيه إشارة إلى حب الله لهذا الإنسان الذي عصمه من الوقوع في الخطأ، وخاصة عندما يكون الخطأ من هذا النوع الذي لا يمكن علاجه، وتظل آثاره تطارد الإنسان طوال حياته.

ندعوك إلى أن تتوبي مما حصل، وأن تجددي التوبة، فإذا ذكرك الشيطان بالمعصية فاستغفري الله ، وإذا ذكرك الشيطان بما حصل فاستغفري الله تبارك وتعالى، وعاملي هذا العدو بنقيض قصده، واعلمي أن هذا العدو يندم إذا تبنا، ويتحسر إذا استغفرنا، ويبكِ إذا سجدنا لله تبارك وتعالى، فعلينا أن نعامل عدونا الشيطان بنقيض قصده، بأن نحسن التوجه إلى الله تبارك وتعالى، وأن نحسن اللجوء إلى الله تبارك وتعالى.

ولا تغتري بالكلام الذي يُقال، أننا في عالم منفتح، وأننا في عالم كذا، لأن أهل الغرب يئسوا، وحتى من تريد علاقة شرعية لابد أن تكون البدايات صحيحة، والدراسات تثبت عندهم – في الغرب – أن العلاقات العاطفية قبل العلاقات الرسمية (الزواج) هي مسئولة عن خمسة وثمانين بالمائة من نسبة الفشل، لأنها تقوم على سوء الظن، ولأن الشيطان الذي يجمعهم على المعصية – على الفيس بوك، على التواصل – هو الشيطان الذي يأتي بعد ذلك ليقول: ( كيف تصدقيه؟ وما المانع أن يكون عنده أخريات)، هو الشيطان الذي يأتي فيقول: (كيف تصدق هذه الفتاة، ربما تخون، وربما لها علاقات).

فالشيطان الذي يجمع على المعصية هو الشيطان الذي يأتي ليغرس الظنون والشكوك، لأن من أهداف الشيطان أن يخرب البيوت، والشيطان يحزن، ولا يريد لنا الاستقرار الأسري، ولا يريد لنا الطمأنينة والسعادة والعفاف، فالشيطان يدعو ويأمر بالفحشاء والمنكر، والله والدين يأمران بالطهر والعفاف المغفرة بإذنه، كذلك يريد الذين يتبعون الشهوات أن يميلوا ميلاً عظيمًا، والله يريد أن يخفف علينا، يريد أن يعصمنا، فكوني مع الله تبارك وتعالى.

ونحن سعداء حقيقة بهذا التواصل مع الموقع، وسوف نكون سعداء إذا تواصلت مع الموقع، وعرضت مثل هذا النوع من المشكلات.

نكرر إعجابنا بالسؤال، ونكرر فقهك وفهمك في اللجوء إلى الله في تلك اللحظات الحرجة، واعلمي أن الله الذي أنجاك بالأمس هو الذي ينبغي أن يُعبد، وهو الذي ينبغي أن تخضعي له، وتركعي له، وتسجدي له.

ونسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خائف من أخذ الدواء بسبب الأعراض الجانبية، وأشكو من المط في العصب فهل هو دائم؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الرحم وخروج كتل من الدم. هل سببه قرب سن اليأس؟
- سؤال وجواب | مشاكل القولون العصبي وأهمية الحمية الغذائية وتعاطي الأدوية لعلاجها
- سؤال وجواب | لدي سمنة في منطقة الفخذين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | دراسة العلوم الدنيوية لا تنافي التفقه في الدين
- سؤال وجواب | حضور الزوج ليس بشرط في صحة النكاح
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الأمراض.أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المعدة واسترجاع المريء وحرارة بالجسم
- سؤال وجواب | الموسيقى حرام ولو كان القصد حسناً.
- سؤال وجواب | حكم كذب أحد الزوجين على الآخر في غير الحب لمصلحة الأسرة
- سؤال وجواب | حكم قول: "هذا الشخص في كل مكان" بقصد التجسس على الناس
- سؤال وجواب | مجالسة الفاسق. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | توضيح حول عدم مشروعية الكذب في المزاح
- سؤال وجواب | كاتم السر يمدح ولا يذم
- سؤال وجواب | الاستمرار في العمل أفضل مع الثقة بالنفس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل